أحمد سعد: «غصن الزيتون» تسلّط الضوء على معاناة أطفال فلسطين

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سجل الأغنية في ساعات عدّة

أحمد سعد (إنستغرام)
أحمد سعد (إنستغرام)
TT

أحمد سعد: «غصن الزيتون» تسلّط الضوء على معاناة أطفال فلسطين

أحمد سعد (إنستغرام)
أحمد سعد (إنستغرام)

تضامن الفنان المصري أحمد سعد مع الأحداث التي تشهدها غزة حالياً، وطرح أغنية جديدة بعنوان «غصن الزيتون»، لوصف معاناة الفلسطينيين ونزوحهم لمخيمات اللاجئين. الأغنية، التي كتبها حسام طنطاوي، ولحنها محمدي، أُطلقت عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وقناته بموقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب».

يقول مطلعها: «غصن الزيتون بدل ما بيغطينا ده متغطي دم والطفل شايل لعبته وفي قلبه شايل ألف هم». ويتحدث سعد عن كواليس الأغنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «منذ بداية الأحداث في فلسطين، وجميع المصريين والعرب مستاؤون لما يحدث مع أهلنا في غزة، ولأنني لا أملك سوى صوتي لأعبر به عما يحدث، بدأت العمل والاتصال بأصدقائي من أجل صنع أغنية جديدة تسرد معاناة الشعب الفلسطيني».

وأضاف: «تلقيت كلمات رائعة من الشاعر المصري حسام طنطاوي تعبّر عن أوجاع أطفال فلسطين، الذين يعانون من القتل ورؤيتهم مشاهد أكبر من آفاقهم وفهمهم، فوافقت عليها على الفور، ونفّذناها خلال ساعات عدّة مع الملحن محمدي، وأحببت أن تسيطر آلة الناي عليها لتعبّر عن كل ما نحمله من شعور تجاه تلك الأحداث القاسية. وفي أقل من يوم كنّا سجلنا الأغنية في الاستوديو، ورغبت في ضمّ عدد من المشاهد التي أنتجتها الحرب لكي يرى العالم مآسي أطفال فلسطين مع القصف الإسرائيلي».

وكشف سعد عن اقتراب طرح أغنيته الجديدة «بعتذرلك» التي سُجّلت في استديوهات «مرواس» في السعودية والتي تُعدّ أول أغنية مصرية تخرج من استوديو سعودي، وهي من كلمات محمد الشافعي، وألحان إسلام رفعت، وتوزيع يحيى مهدي، وتحت قيادة وإشراف أوركسترا المايسترو هاني فرحات ومن إنتاج شركة مزيكا.

بدوره، قال الملحن محمدي عن أغنية «فلسطين»، إن جميع صناع الأغنية عملوا عليها بدافع وطني عربي، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «منذ الوهلة الأولى للعمل على الأغنية، والجميع كانوا يسعون لتقديم رسالة من شباب مصري عربي مؤمن بالقضية الفلسطينية تجاه ما يحدث في غزة، لذلك كانوا يعملون على الأغنية بحب وصدق».

وأشار محمدي إلى أن إيمانهم برسالتهم الفنية تكلّلت في ظهور الأغنية للنور سريعاً، قائلاً: «لم تأخذ وقتاً طويلاً في التحضير والتسجيل، كثّفنا العمل وتفرغنا خلال الساعات الماضية من أجل وضع اللمسات الأخيرة عليها، حتى أخرجنا فيديو كليب يتضمن جميع مشاهد الدمار التي يتعرض لها أهل غزة».

وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد قرّرت تأجيل حفل الفنان أحمد سعد، الذي كان من المقرر إقامته يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في مسرح أوبرا الجامعة، والذي كان سيجمعه بالفنانة روبي، تضامناً مع الأحداث في الأرض الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.