بحث الرئيسان السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مساء أمس (الأربعاء)، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم.
وأكد الرئيسان «موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من جرائم، ومقاومته المشروعة للدفاع عن قضيته العادلة، واستعادة حقوقه المغتصبة».
وشدد الأسد على أن «السياسات الصهيونية هي التي تتسبب في سفك الدماء»، مؤكداً «ضرورة التحرك السريع على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، ووقف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال والنساء».
من جانبه، دعا رئيسي، خلال الاتصال، الدول الإسلامية والعربية إلى «التعاون لوقف جرائم» إسرائيل ضد غزة. وقال: «يجب على جميع الدول الإسلامية والعربية وجميع أحرار العالم، وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من خلال التعاون الجاد»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا». وأشار رئيسي إلى أن «الصهاينة اليوم فرضوا حصاراً كاملاً على قطاع غزة، ولا يسمحون بوصول الأدوية لأهالي القطاع ويحرمونهم من الماء والكهرباء في انتهاك لجميع المعاهدات الدولية»، متحدثاً عن «إبادة أبناء الشعب الفلسطيني».