هدوء حذر يسيطر على المناطق الحدودية جنوب لبنان

جانب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (إ.ب.أ)
جانب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

هدوء حذر يسيطر على المناطق الحدودية جنوب لبنان

جانب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (إ.ب.أ)
جانب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (إ.ب.أ)

يسيطر الهدوء الحذر، صباح اليوم (الخميس)، على المناطق الحدودية جنوب لبنان بعد التوتر الأمني الذي حصل أمس. وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت ليل أمس القنابل المضيئة فوق المناطق الحدودية وسط تحليق للطائرات المروحية والاستطلاعية على طول الخط الحدودي الممتد من الناقورة حتى عيتا الشعب.

وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها اليوم لليوم الثالث على التوالي في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية مع إسرائيل، وذلك نتيجة التوتر الذي تشهده القرى الواقعة في الأقضية. وكذلك أقفلت الجامعة اللبنانية فروعها في منطقة بنت جبيل الجنوبية، بسبب توتر الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.

وكانت أطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، أمس، وتبنى «حزب الله» عملية استهداف موقع إسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة جنوب لبنان، بالصواريخ الموجهة، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي على عناصر من «حزب الله»، التي أدت إلى مقتل ثلاثة منهم.

وقصفت القوات الإسرائيلية أطراف بلدات الضهيرة و يارين، وأم التوت وصولاً حتى أطراف بلدة طيرحرفا جنوب لبنان، أمس، رداً على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.

وأصيب ثلاثة مدنيين، أمس، بالقصف الإسرائيلي، وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي أضراراً كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية، بالإضافة إلى الحرائق التي اشتعلت بسبب القذائف الفوسفورية في خراج بلدتي الضهيرة ومروحين.



الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
TT

الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

قالت وكالة التعاون الإنمائي الدولي الصينية المعنية بإرسال المساعدات للخارج، إن الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان، وذلك في وقت يحتدم فيه القتال بين جماعة «حزب الله» اللبنانية وإسرائيل.

وقال لي مينغ المتحدث باسم الوكالة، في بيان، إن «الانفجارات والضربات الجوية وقعت في العديد من الأماكن في لبنان مع تصاعد القتال مؤخراً، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا».

وأضاف البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء «بناء على طلب الحكومة اللبنانية، قررت الحكومة الصينية تقديم إمدادات طبية إنسانية طارئة إلى لبنان لمساعدته على تنفيذ المساعدات الطبية».

وأطلقت جماعة «حزب الله» صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل، أمس الاثنين، بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وتحول تركيز الحرب بشكل متزايد شمالاً إلى لبنان حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع «حزب الله» منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ دعماً لـ«حماس» منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.