إسرائيل تجدد قصفها لبوابة معبر رفح

جندي يراقب الأوضاع عند معبر رفح الحدودي بين جنوب قطاع غزة ومصر (رويترز)
جندي يراقب الأوضاع عند معبر رفح الحدودي بين جنوب قطاع غزة ومصر (رويترز)
TT

إسرائيل تجدد قصفها لبوابة معبر رفح

جندي يراقب الأوضاع عند معبر رفح الحدودي بين جنوب قطاع غزة ومصر (رويترز)
جندي يراقب الأوضاع عند معبر رفح الحدودي بين جنوب قطاع غزة ومصر (رويترز)

أبلغ شهود عيان من مدينة رفح المصرية «وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم (الثلاثاء)، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت معبر رفح البري الرابط بين الجانبين الفلسطيني والمصري، ما أدى لانهيار جزئي لبوابة المعبر من الجانب الفلسطيني.

وقال الشهود إنهم رأوا تصاعد الدخان وألسنة اللهب في سماء المنطقة، وإن الركام تطاير إلى داخل المعبر البري من الجانب المصري.

وأكد مصدر أمني مصري في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن القصف الإسرائيلي ألحق أضراراً بالمعبر من الجانب الفلسطيني، وأشار إلى استمرار توقف حركة المرور فيه.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة إن مصر أبلغت الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء معبر رفح بشكل فوري «لوجود تهديدات بقصف المعبر».

وذكر المتحدث باسم الداخلية الفلسطينية في غزة إياد البزم، في بيان، أن تجدد القصف الإسرائيلي لبوابة معبر رفح جاء بعد يوم من إصلاحها، بما «يمنع مغادرة ووصول المسافرين».


مقالات ذات صلة

«آر بي جي» في مواجهات مخيم جنين الداخلية... تفاجئ إسرائيل و«تثير قلقها»

المشرق العربي تصاعد الدخان من احد المنازل يعد هحوم لقوات الأمن الفلسطينية ب ضد مسلحين في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ب)

«آر بي جي» في مواجهات مخيم جنين الداخلية... تفاجئ إسرائيل و«تثير قلقها»

تؤكد السلطة أنها ستسيطر على المخيم، ويقول المسلحون إن «ما فشلت فيه إسرائيل ستفشل فيه السلطة».

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي سيارة شرطة تسير خلال مهمة لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين بالضفة الغربية... 21 ديسمبر 2024 (رويترز)

مقتل شرطي فلسطيني خلال الاشتباكات المتواصلة بين الأمن ومسلحين في جنين

قُتل شرطي فلسطيني برصاص مسلحين فلسطينيين خلال الاشتباكات المتواصلة بين أجهزة الأمن ومسلحين في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية منذ 18 يوما.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي رجال أمن فلسطينيون يتخذون مواقعهم خلال مواجهات مع مسلحين في مخيم جنين بالضفة الغربية (د.ب.أ)

ضحايا بينهم قتيل في الحرس الرئاسي الفلسطيني في «مواجهات جنين»

أخذت الاشتباكات الداخلية الفلسطينية في مخيم جنين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، منحى خطيراً، بعدما قتل مسلحون عنصراً في الحرس الرئاسي الفلسطيني.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين (د.ب.أ)

مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين في اشتباك بجنين

أعلنت قوى الأمن الفلسطيني، الأحد، مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار في جنين بشمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)

قوات إسرائيلية تقتحم «مستشفى كمال عدوان» في شمال غزة

فلسطيني متأثر قرب جثة طفل قبل دفنه بغزة الجمعة (أ.ف.ب)
فلسطيني متأثر قرب جثة طفل قبل دفنه بغزة الجمعة (أ.ف.ب)
TT

قوات إسرائيلية تقتحم «مستشفى كمال عدوان» في شمال غزة

فلسطيني متأثر قرب جثة طفل قبل دفنه بغزة الجمعة (أ.ف.ب)
فلسطيني متأثر قرب جثة طفل قبل دفنه بغزة الجمعة (أ.ف.ب)

اقتحمت قوات إسرائيلية، الجمعة، مستشفى «كمال عدوان»، أحد المرافق الطبية الثلاثة الواقعة بالجزء الشمالي من قطاع غزة، وأحرقت أجزاء كبيرة منه، وأمرت العشرات من المرضى ومئات آخرين بإخلاء المجمع.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاتصال انقطع مع الموظفين داخل مستشفى «كمال عدوان» في بيت لاهيا، الذي يتعرض لضغوط شديدة من القوات الإسرائيلية على مدى أسابيع.

وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، في بيان: «قوات الاحتلال توجد داخل المستشفى الآن، وتقوم بإحراقه».

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة خلال تشييع ضحايا غارات إسرائيلية بغزة الجمعة (أ.ف.ب)

في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه بذل جهوداً للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين و«سهل الإجلاء الآمن للمدنيين والمرضى والطواقم الطبية قبل العملية»، لكنه لم يذكر تفاصيل. وأضاف في بيان أن «مستشفى (كمال عدوان) يعد بمثابة مركز إرهابي لـ(حماس) في شمال غزة، الذي عمل مخربون منه طوال الحرب».

وقال يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية أشعلت النيران في قسم الجراحة وفي مختبر ومخزن.

ويتهم العاملون في المجال الطبي بالقطاع الفلسطيني القوات الإسرائيلية باستهداف مستشفيات «كمال عدوان» و«الإندونيسي» و«العودة» بشكل متكرر، في وقت ينفذ فيه الجيش الإسرائيلي هجمات بالجزء الشمالي من القطاع على مدى أسابيع.

أوامر للمئات بإخلاء المستشفى

قال البرش إن الجيش الإسرائيلي أمر 350 شخصاً كانوا داخل المستشفى بالتوجه إلى مدرسة قريبة تؤوي أسراً نازحة. وكان من بينهم 75 مريضاً ومرافقوهم و185 من أفراد الطاقم الطبي.

فلسطينيون يعاينون موقعاً استهدفته غارة جوية إسرائيلية في شرق غزة الخميس (أ.ف.ب)

أما أبو الريش فقال إن الجنود ينقلون المرضى والطواقم الطبية إلى المستشفى «الإندونيسي»، الذي توقف بالفعل عن العمل بسبب ما لحق به من أضرار جسيمة، وأخلته قوات إسرائيلية في اليوم السابق.

وجرى إخلاء جزء كبير من أنحاء بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في الشمال من السكان وتدميرها بشكل منهجي، مما أثار تكهنات بأن إسرائيل تنوي إقامة منطقة عازلة مغلقة بعد انتهاء القتال في غزة.

وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات قائلة إن عملياتها تهدف إلى منع مسلحي «حماس» من إعادة تنظيم صفوفهم.

وقال مسؤولون بوزارة الصحة في غزة، الخميس، إن خمسة من العاملين في القطاع الطبي بينهم طبيب أطفال، قتلوا بنيران إسرائيلية في مستشفى «كمال عدوان». وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا علم له بقصف المستشفى، وإن تقرير مقتل المسعفين سيتم فحصه.

وفي بيان لها، حمَّلت «حماس» إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن مصير المرضى والجرحى والطاقم الطبي داخل المستشفى.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 37 فلسطينياً قتلوا في الـ24 ساعة الماضية.

فلسطينيات يبكين خلال تشييع قتلى غارات إسرائيلية بغزة الجمعة (رويترز)

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل أكثر من 45436 فلسطينياً، وفقا لوزارة الصحة هناك. كما نزح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وطال الدمار مساحات واسعة من القطاع.

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنه مقاتلو «حماس» على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، واقتياد 251 رهينة إلى غزة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

من جهة أخرى، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، الجمعة، أن أحد مقاتليها فجر نفسه في قوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة.

وقالت «القسام» في بيان وصلت نسخة منه لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «في عملية مركبة تمكن أحد مقاتلينا من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح»، وأضافت «القسام» أنه بعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين اثنين، وإلقاء القنابل اليدوية عليهما، وأوضحت أن عملية التفجير حدثت في منطقة تل الزعتر بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة.