وزير الداخلية التركي: الشرطة منعت وقوع المزيد من الانفجارات

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا خلال حديثه للصحافيين أمام وزارة الداخلية (رويترز)
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا خلال حديثه للصحافيين أمام وزارة الداخلية (رويترز)
TT

وزير الداخلية التركي: الشرطة منعت وقوع المزيد من الانفجارات

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا خلال حديثه للصحافيين أمام وزارة الداخلية (رويترز)
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا خلال حديثه للصحافيين أمام وزارة الداخلية (رويترز)

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن رجال الشرطة منعوا، صباح الأحد، مهاجماً ثانياً من تفجير متفجرات في أنقرة.

وطالب كايا المواطنين بمحو صور الهجوم من مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لم تُعرف فيه هوية المهاجمين ودوافعهم بعد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وكان يرلي كايا قد أعلن في وقت سابق عن إصابة اثنين من عناصر قوات الأمن التركية بجروح طفيفة نتيجة إطلاق النار الذي وقع صباح الأحد، أمام مبنى وزارة الداخلية التركية، حيث سُمع دوي انفجار وإطلاق رصاص بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن يرلي القول، إن إرهابيين اثنين نفذا هجوماً بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل مديرية الأمن العام.

وأضاف وزير الداخلية التركي أن أحد الإرهابيين الاثنين المتورطين في الهجوم فجّر نفسه، بينما «حُيِّد» الآخر.

ومن ناحية أخرى، ذكرت قناة «إن تي في» أن الانفجار وقع أيضاً على مسافة بضع مئات من الأمتار من مدخل البرلمان.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة منذ عام 2016، وجاء في اليوم الذي يحضر فيه إردوغان افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان على مسافة كيلومتر واحد من موقع الهجوم.


مقالات ذات صلة

غموض حول تفجير سيارة ضابط في هيئة الأركان الروسية

أوروبا تعزيزات أمنية عقب انفجار السيارة شمال موسكو (رويترز)

غموض حول تفجير سيارة ضابط في هيئة الأركان الروسية

سيطر الغموض على التفاصيل المتعلقة بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة ضابط في هيئة الأركان الروسية، وسط تضارب في المعطيات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية أجهزة الطوارئ الإسرائيلية بموقع الانفجار في تل أبيب (رويترز)

قتيل جراء انفجار في تل أبيب... والجيش الإسرائيلي يتحدث عن «هجوم جوي»

أدّى الانفجار الذي وقع ليلاً في تلّ أبيب وبدا أنّه ناجم عن هجوم جوّي، إلى مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين، وفق ما ذكره جهاز الإسعاف الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا أشخاص يتفقدون الحطام والدمار في المقهى المستهدف في مقديشو (أ.ف.ب) play-circle 00:36

تسعة قتلى بتفجير استهدف مقهى في مقديشو خلال نهائي «يورو 2024»

قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة بمقهى مكتظ بمقديشو وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أوروبا عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن بالدنمارك في 3 يوليو 2022 (رويترز)

الشرطة الدنماركية تعثر على نحو طن من المتفجرات في موقع وفاة عرضية

أعلنت الشرطة الدنماركية، الثلاثاء، أنها عثرت على ما يقرب من طن من المتفجرات والمواد الكيميائية في مكان شهد وفاة عرضية لرجل يبلغ 52 عاماً.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي مقاتلون يعاينون آثار القصف الإيراني على السليمانية بكردستان العراق في سبتمبر العام الماضي (إ.ب.أ)

إصابة عضوين بحزب العمال الكردستاني في انفجار سيارة بالسليمانية

قالت الشرطة ومصادر أمنية في العراق، إن اثنين من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور أُصيبا بجراح خطيرة، الثلاثاء؛ جراء انفجار في سيارة بمدينة السليمانية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

غارات تركية على مواقع لـ«العمال» في كردستان العراق

تركيا أكدت استمرار «المخلب القفل» شمال العراق بالتنسيق مع بغداد وأربيل (الدفاع التركية)
تركيا أكدت استمرار «المخلب القفل» شمال العراق بالتنسيق مع بغداد وأربيل (الدفاع التركية)
TT

غارات تركية على مواقع لـ«العمال» في كردستان العراق

تركيا أكدت استمرار «المخلب القفل» شمال العراق بالتنسيق مع بغداد وأربيل (الدفاع التركية)
تركيا أكدت استمرار «المخلب القفل» شمال العراق بالتنسيق مع بغداد وأربيل (الدفاع التركية)

نفذت القوات التركية غارات جوية استهدفت مواقع لحزب «العمال» الكردستاني في مناطق شمال العراق، أسفرت عن تدمير 25 موقعاً، بينها نقاط تضم شخصيات قيادية.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، فإن الغارات، التي نفذت ليل الجمعة – السبت، استهدفت إحباط هجمات «إرهابية» ولضمان أمن الحدود.

وأضافت الوزارة: «تم خلال تلك الغارات تدمير 25 هدفاً في كاره وقنديل وأسوس، بما في ذلك كهوف وملاجئ ومخازن ومنشآت يستخدمها (قادة إرهابيون)، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مسلحي (العمال) الكردستاني».

وتابعت الوزارة: «الحرب ضد الإرهاب ستستمر من أجل الحفاظ على أمن بلدنا وأمتنا بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تحييد آخر إرهابي».

ولفت بيان الدفاع التركية إلى «اتخاذ جميع التدابير اللازمة خلال هذه العملية لضمان عدم تضرر الأبرياء، والعناصر الصديقة، والأصول التاريخية والثقافية، والبيئة».

تصعيد... ونقاط أمنية

وشهدت التحركات العسكرية التركية ضمن عملية «المخلب - القفل» المستمرة لأكثر من عامين في شمال العراق، تصعيداً منذ يونيو (حزيران) الماضي، ولا سيما في دهوك، إذ قامت القوات التركية المشاركة في العملية بنصب نقاط أمنية في مناطق عدة لملاحقة عناصر حزب «العمال»، إلى جانب قيامها بقصف بعض البلدات.

وبعد أن صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن القوات التركية ستكمل الحزام الأمني في شمال العراق، خلال الصيف، كما حدث في شمال سوريا، قال مسؤول بوزارة الدفاع، الأسبوع الماضي، إن «القفل يغلق»، في إشارة إلى قرب انتهاء عملية «المخلب - القفل» التي انطلقت في أبريل (نيسان) 2022.

وأضاف المسؤول العسكري، في إفادة صحافية، أن القوات التركية تواصل عملياتها الموجهة ضد حزب «العمال» الكردستاني في شمال العراق بنجاح، وأن هذه العمليات تجري بتنسيق مع الحكومة العراقية وإدارة إقليم كردستان العراق.

ولفت إلى أن «الأعمال الفنية الخاصة بإنشاء مركز للعمليات المشتركة مع العراق ضد (العمال) الكردستاني مستمرة دون أي مشكلات».

جنديان تركيان أثناء مسح كهوف تابعة للعمال الكردستاني شمال العراق (الدفاع التركية)

شكاوى من العراق

وتصاعدت الشكاوى، في الفترة الأخيرة، من جانب بغداد من عمليات توغل عسكري تركية واسعة. وكلف رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بالتنسيق مع سلطات إقليم كردستان لبحث تداعيات التوغل التركي المتكرر في شمال العراق.

وأكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، أن بلاده لم تمنح تركيا ضوءاً أخضر للقيام بعمليات في إقليم كردستان، وأن الحكومة بحاجة إلى مزيد من النقاشات الأمنية مع الأتراك مع الإقرار بأن» العمال الكردستاني» مشكلة عراقية أيضاً.

وندد مجلس الأمن الوطني بالتوغل التركي لأكثر من 40 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية.

لكن الرئيس، رجب طيب إردوغان، قال، لاحقاً، إن أنقرة ترحب بالخطوات التي تتخذها بغداد وأربيل لمكافحة «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي»، وتعتبرها جيدة لكن «غير كافية».

وأضاف أن وزارتي الدفاع وأجهزة الاستخبارات في كل من تركيا والعراق تتمتع بـ«علاقات تعاون جيدة».

وبشأن عملية «المخلب - القفل»، قال إردوغان: «بعد زيارتنا للعراق في أبريل الماضي، رأينا للمرة الأولى اتخاذ خطوات ملموسة للغاية على أرض الواقع في القتال ضد حزب (العمال) الكردستاني من جانب الإدارة العراقية».

وأضاف أن مجلس الأمن الوطني العراقي أعلن حزب «العمال» الكردستاني منظمة محظورة، والآن نرى انعكاسات ذلك على أرض الواقع، وبعد الزيارة، كان تعاون قواتنا الأمنية وإدارة أربيل أمراً يبعث على الارتياح، كما أننا نتعاون مع كل من وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات في العراق، ولدينا علاقة جيدة.