لأول مرة... علماء يتمكنون من الكتابة على الماء!

لأول مرة... علماء يتمكنون من الكتابة على الماء!
TT

لأول مرة... علماء يتمكنون من الكتابة على الماء!

لأول مرة... علماء يتمكنون من الكتابة على الماء!

اكتشف علماء طريقة للكتابة مباشرة على الماء السائل، ما يخلق أنماطًا واضحة وطويلة الأمد تطفو على سطح السائل.

وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 21 أغسطس(آب) الماضي بمجلة «Nano Micro Small»، قام بينو ليبشين وزملاؤه بجامعة دارمشتات التقنية وجامعة غونان غوتنبرغ بألمانيا بتطوير طريقة لإنشاء كتابة طويلة الأمد داخل السائل.

وتعتمد الكتابة المائية على عملية كيميائية تسمى داء الانتشار؛ وهي حركة عفوية لأنواع مختلفة من الجزيئات، ناجمة عن اختلاف في التركيز داخل خليط سائل.

ويعمل الخليط السائل الذي ابتكره الفريق، والذي يحتوي على تركيز منخفض من جسيمات مشحونة تسمى (الأيونات)، بمثابة «الورقة». فيما يتكون «الحبر» من جزيئات غروانية (صلبة) كبيرة متناثرة بشكل رقيق عبر المحلول بأكمله. وكان «القلم» عبارة عن حبة صغيرة واحدة للتبادل الأيوني (جسيم قادر على مبادلة الجزيئات المشحونة في الخليط السائل بجزيئات مشحونة مختلفة أصغر)، وذلك وفق ما نشر موقع «لايف ساينس» العلمي.

وحسب الموقع، فعندما تتبادل الأيونات الأكبر مع الأيونات الأصغر، يمكن للأيونات الأصغر أن تتحرك (تنتشر) بشكل أسرع وهذا يؤدي إلى اختلاف في التركيز. إذ إن تدرج التركيز هذا في توزيع الأيونات يجبر السائل الموجود في قاع الحاوية بالقرب من المكان الذي ستتحرك فيه الخرزة. بينما يحمل السائل المتحرك الجزيئات الغروية المرئية (الحبر) معه.

ومن خلال تدوير السائل (الورق) على مسرح صغير، استغل ليبشن وبالبيرغ الجاذبية لتوجيه قلم خرز التبادل الأيوني عبر المحلول لإنشاء أنماط مختلفة؛ فعندما تتحرك الخرزة عبر السائل، يتم سحب الجزيئات الغروية إلى أثرها من خلال تأثير تدرج التركيز، ما يؤدي إلى ظهور خط مرئي حيث كان القلم.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال ليبشين «ان القلم صغير، فإنه لا يزعج المذيب المحيط به كثيرًا؛ فالقلم الأكبر من شأنه أن يحرك الماء ويدمر ما كنت تكتبه. فالجزيئات الغروية كبيرة جدًا وثقيلة بحيث لا يمكنها التحرك كثيرًا في المياه الساكنة خلال النطاق الزمني للتجربة، ولهذا السبب تظل الخطوط مرئية». وفي هذا الاطار، طور الفريق هذه التقنية باستخدام الماء كورق وجزيئات السيليكا كحبر، وقاموا بعد ذلك باستكشاف ما إذا كانت مجموعات الورق والقلم والحبر الأخرى فعالة أم لا.


مقالات ذات صلة

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

يوميات الشرق المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

نال رجلٌ كفيف كان قد أُقيل خلال مدة الاختبار في مخبز، وسط مزاعم بأنه ارتكب أخطاء، مبلغَ 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني؛ 12 ألفاً منها بسبب جرح مشاعره.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلاميذ التأخر بجميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

«الشرق الأوسط» (نورمبرغ (ألمانيا))
يوميات الشرق سهى نعيمة تستقبل الزوار وتروي الذكريات (الشرق الأوسط)

الأديب ميخائيل نعيمة استقبل زواره وكأنه لا يزال حياً

تعنى سهى حداد بإرث ميخائيل نعيمة، برموش العين. تعيش مع أغراضه كأنه لا يزال حياً، تحيط نفسها بلوحاته وصوره وكتبه ومخطوطاته ورسومه وأقلامه، وتستقبل زواره وتحدثهم.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق مارك أبو ضاهر يحمل مجموعات من ملصقات يطبعها على دفاتر (الشرق الأوسط)

مارك أبو ضاهر... لبناني يوثّق الفن الجميل في دفاتر الذكريات

يملك مارك أبو ضاهر مجموعة كبيرة من الملصقات القديمة، بينها ما يعود إلى ملصقات (بوستر أفلام)، وبطلها الممثل اللبناني صلاح تيزاني المشهور بـ«أبو سليم».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق امتهانُ التحكُّم من اللحظة الأولى (غيتي)

الأجنَّة تتحكَّم في الأمهات بـ«الريموت كونترول»

آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكُّم في طبيعة المغذّيات التي يحصل عليها من الأم خلال فترة الحمل اعتماداً على جين معيَّن ينتقل إليه عن طريق الأب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)
عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)
TT

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)
عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)

كشفت شركة «كانتاس» للطيران الأسترالية أن بعض الرحلات الجوية تأخرت فجأة بسبب سقوط حطام من صواريخ «سبيس إكس»، التابعة للملياردير إيلون ماسك، أثناء عودتها إلى الأرض.

أفادت وكالة «رويترز» للأنباء بأن شركة الطيران اضطرت، لأسابيع، إلى تأجيل الرحلات الجوية، لمدة تصل إلى ست ساعات، على مسار سيدني - جوهانسبرغ بسبب التغييرات في اللحظة الأخيرة بكل من توقيت وموقع إعادة دخول صواريخ «سبيس إكس»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وماسك، أغنى شخص في العالم، هو مؤسس «سبيس إكس».

صاروخ «فالكون 9» من شركة «سبيس إكس» ينطلق بمركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

وقال بن هولاند، رئيس مركز عمليات شركة الطيران: «على مدار الأسابيع القليلة الماضية، اضطررنا إلى تأخير عدد من الرحلات الجوية بين جوهانسبرغ وسيدني بسبب النصيحة التي تلقيناها من حكومة الولايات المتحدة بشأن إعادة دخول صواريخ (سبيس إكس) فوق منطقة واسعة من جنوب المحيط الهندي».

وأضاف هولاند: «بينما نحاول إجراء أي تعديلات على جدولنا الزمني مسبقاً، فقد جرى تغيير توقيت الإطلاقات الأخيرة، في وقت متأخر، مما يعني أننا اضطررنا إلى تأخير بعض الرحلات قبل المغادرة مباشرة. تقوم فِرقنا بإخطار العملاء بالتغييرات التي تطرأ على رحلاتهم بمجرد علمنا أنها ستتأثر».

وأكدت شركة الطيران أنها على اتصال بـ«سبيس إكس»؛ لمعرفة ما إذا كانت قادرة على «تحسين المناطق والإطارات الزمنية لإعادة دخول الصواريخ؛ لتقليل الاضطرابات المستقبلية»، وفق ما قال هولاند.

وذكرت صحيفة «الغارديان» أن رحلات الخطوط الجوية الجنوب أفريقية تأثرت أيضاً.