قالت موسكو، اليوم (الخميس)، إنها لا ترى سبباً يدعو الأرمن إلى الفرار من كاراباخ، نافيةً فعلياً الاتهامات بالتطهير العرقي التي وجهتها يريفان لباكو.
وقال الناطق باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف: «لا يمكننا أن نقول مَن هو المذنب (بالنزوح الجماعي)، لأنه لا توجد أسباب مباشرة لهذه الأعمال»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف: «مع ذلك، يعبر السكان عن رغبتهم في مغادرة أراضي كاراباخ وأهم ما في الأمر هو أن يتمكن هؤلاء الذين اتخذوا هذا القرار من تنفيذه في ظروف جيدة».
من جهته، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اليوم أذربيجان بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في كاراباخ، مؤكداً أنه لن يبقى أي أرمن في الإقليم «في الأيام المقبلة».
وقال: «يشكل ذلك تطهيراً عرقياً حذرنا المجتمع الدولي منه قبل مدة طويلة».
وأعلن الكرملين أنه «أخذ علماً» بإعلان سلطات كاراباخ أنها ستحل نفسها في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.
ودفع عدم تدخل روسيا في العملية العسكرية الأذربيجانية أرمينيا إلى اتهام موسكو، حليفتها التقليدية، بالتخلي عنها في مواجهة عدوها التاريخي أذربيجان. ونفى «الكرملين» هذه الاتهامات.