الكويت: سحب «فتيل» قانون تنظيم الإعلام بمسودة «إصلاحية»

الوزير: العقوبة لمرتكب المحظور دون الصحيفة... بوشهري: الشيطان يكمن في التفاصيل

 وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري يوضح بنود المحظورات في مواد قوانين الإعلام المقترحة (كونا)
وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري يوضح بنود المحظورات في مواد قوانين الإعلام المقترحة (كونا)
TT

الكويت: سحب «فتيل» قانون تنظيم الإعلام بمسودة «إصلاحية»

 وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري يوضح بنود المحظورات في مواد قوانين الإعلام المقترحة (كونا)
وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري يوضح بنود المحظورات في مواد قوانين الإعلام المقترحة (كونا)

سعت الحكومة الكويتية، ممثلة بوزارة الإعلام، (الاثنين)، للتخفيف من الانتقادات التي واجهت قانون تنظيم الإعلام، الذي كشف عنه الشهر الماضي، وتزمع الحكومة إقراره عبر البرلمان، الذي هاجم أعضاؤه هذا القانون (في نسخته السابقة)، معتبرين أن بعض بنوده تقيّد الحريات، وتتوسع في استخدام العقوبات المقيدة لحرية التعبير، مع تقييد وسائل الإعلام.

وعقد وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الرحمن المطيري، حلقة نقاشية (الاثنين) بحضور برلمانيين ورؤساء تحرير صحف محلية وإعلاميين، بعنوان «قانون تنظيم الإعلام... مسؤولية الجميع»، قال فيها إن مسودة قانون تنظيم الإعلام مرت بثلاث مراحل: الأولى، تم فيها جمع كل الآراء والتجارب والتحديات، وتمت مخاطبة جهات الدولة ذات العلاقة، والمرحلة الثانية، تناولت كيف نطبق قانوناً يلبي احتياجات القطاعات الإعلامية وهو قانون تنظيم الإعلام، واليوم هي المرحلة الثالثة (عرضه للمناقشة).

وزير الإعلام الكويتي خلال الحلقة النقاشية بعنوان «قانون تنظيم الإعلام... مسؤولية الجميع»، بحضور برلمانيين ورؤساء تحرير صحف محلية وإعلاميين. (كونا)

وبالإضافة إلى تأكيد إلغاء «إحالة المخالف لأي قانون آخر»، أكد وزير الإعلام خلال جلسة المناقشة، أن أبرز ما تناولته التعديلات «قصر المسؤولية في العقوبات على مرتكب المخالفة دون غيره، والاكتفاء بتسليم نسخة إلكترونية بدلاً من النسخة الورقية للمطبوعات، وإعادة صياغة بعض النصوص لتجنب أن تكون فضفاضة، وإلغاء شرط وجود مقر لمزاولة نشاط الصحف الإلكترونية، والاكتفاء بالإخطار بعنوان محدد لها».

تراجع وتصحيح

النائبة الدكتورة جنان بوشهري، التي هاجمت الصيغة السابقة للقانون، خاطبت وزير الإعلام بالقول: «أولاً، أشكرك لأنك استمعت لصوت المجتمع المدني الذين رفضوا مسودة القانون الأولى التي رفعت لمجلس الوزراء، وأخذك بهذه الملاحظات يعد نقطة تحسب لك»، لكنها أضافت: «من الصعب جداً أن يقيم الحضور مسودة القانون اليوم لأننا لم نطلع عليها مسبقاً... الشيطان يكمن في التفاصيل».

وفي تغريدة لها عبر «إكس» قالت بوشهري إن «التحرك والضغط النيابي والشعبي ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية كلاهما نجح في إلزام وزارة الإعلام بالتراجع عن مشروع الإعلام الأول المقيد للحريات وتقديم مشروع جديد».

وأضافت: «القراءة الأولية للمشروع الجديد نجدها ألغت العديد من المواد المقيدة للحريات الواردة في النسخة السابقة، وهذا تصحيح لانحراف سابق، والمشروع الجديد يحتاج إلى مزيد من الدراسة والاطلاع للوقوف على كل تفاصيله».

تعديلات القانون

وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري، أوضح أن «لدينا ثلاثة قوانين مطبقة حالياً، واليوم نجري مقارنة بين القوانين الثلاثة وقانون تنظيم الإعلام». كما تحدث عن مسودة القانون التي قال إنها تشتمل على 9 فصول و104 مواد، مانحاً الجميع فرصة أسبوعين لاستقبال الملاحظات، وأوضح فيما يتعلق بالمحظورات والعقوبات، أن «معظم التعديلات جاءت بمعاقبة مرتكب المحظور خلافاً للسابق التي يعاقب فيها رئيس التحرير والكاتب».

وأكد أن المقترح الحالي «لا يوجد فيه الإحالة لأي قانون آخر أشد»، وهو أحد المطالب الرئيسية التي ينادي بها الإعلاميون في الكويت.

المطيري: إلغاء «إحالة المخالف لأي قانون آخر»، و«قصر المسؤولية في العقوبات على مرتكب المخالفة دون غيره». (كونا)

وبين وزير الإعلام أن العقوبة المقترحة حالياً تقضي بأن من يرتكب المحظور «يعاقب بمدة لا تتجاوز سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف، والعقوبة ستكون على المخالف وليس على رئيس التحرير» كما «لا يوجد وقف الترخيص ولا يوجد إلغاء للترخيص».

كما أوضح أن البند الثاني من المحظورات الذي ينص على أنه لا يجوز التعرض لشخص أمير البلاد بالنقد، هو مادة «موجودة في القوانين الثلاثة، وقد ألغي في المسودة معاقبة رئيس التحرير»، وأن العقوبة تتعلق بالحبس تتعلق بالمخالف «مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف دينار ولا تزيد على 20 ألفاً».

وبشأن البند الثالث من المحظورات التي تتناول «التحريض على قلب نظام الحكم في البلاد»، فإن النص «لم يتغير»، والعقوبة المقترحة «الحبس مدة لا تتجاوز سنة وغرامة لا تقل عن 5 آلاف»، وهي عقوبة تتعلق بمن خالف، ولا تمس الوسيلة الإعلامية.

ولفت المطيري إلى أنه فيما يتعلق بـ«التحريض على خدش الحياء العام أو التحريض على ارتكاب أفعال الفسق والفجور»، وهي مبادرة مقترحة من وزارة الإعلام، فستكون العقوبة الجديدة هي «غرامة لا تقل عن 3 آلاف دينار» وهي تقع على المخالف مباشرة.

وكذلك بالنسبة لمادة «المساس بكرامة الأشخاص أو معتقداتهم أو سمعتهم» فقد رأى وزير الإعلام أن هذا النص بحاجة إلى تعديل، حيث تمت صياغته على النحو: «المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم أو معتقداتهم الدينية»، ونصت المسودة على أن العقوبة بـ«غرامة لا تقل عن 3 آلاف دينار» وهي تقع على عاتق المخالف مباشرة.

وبشأن مادة «الإضرار بالعلاقات بين الكويت والدول الصديقة»، فنصت العقوبة على المخالف بـ«غرامة لا تقل عن 3 آلاف دينار» وهي أيضاً عقوبة تقع على المخالف مباشرة.

وبالنسبة لكشف الاتصالات السرية الرسمية وكشف ما يدور في الاجتماعات ويتصف بالسرية، فقد أصبحت الصيغة الجديدة «نشر أو بث بأي وسيلة (كل ما) قرر القانون والدستور على سريتها أو عدم نشرها، ويعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن 3 آلاف دينار» وتقع على المخالف مباشرة.

وبشأن مزاولة النشاط الإعلاني، قال المطيري إنّ «أبرز ما تناولته المسودة هو استحداث وتنظيم الإعلانات التجارية عن طريق التواصل الاجتماعي ورقابتنا لاحقة، واستحداث وتنظيم التغطية الإعلامية للانتخابات، وتعديل النصوص الخاصة بتقييد صلاحية الوزارة بامتناعها عن إصدار قرار بالموافقة على إصدار الترخيص أو رفضه، وأصبح لزاماً على الوزارة إعطاء الرد وإن لم ترد يصبح الترخيص موافقاً عليه، وتنظيم المحظورات والعقوبات وأصبحت العقوبة على مرتكب الحظر والمحكمة تحكم فيه وعدم إغلاق المنشأة، وهذه أمور شملها قانون الإعلام الجديد».


مقالات ذات صلة

«تصفيات المونديال»: الكويت تحبط الأردن بالتعادل

رياضة عربية منتخب الأردن اكتفى بالتعادل مع الكويت (الاتحاد الأردني)

«تصفيات المونديال»: الكويت تحبط الأردن بالتعادل

فرّط منتخب الأردن في تقدمه بهدف رائع ليزن النعيمات، بعدما سجل محمد دحام في الشوط الثاني ليتعادل 1 - 1 مع مضيفه الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح

مبارك حمود الصباح رئيساً للحرس الوطني في الكويت

وافق مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي، اليوم (الثلاثاء)، على مشروع مرسوم بتعيين الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح، رئيساً للحرس الوطني.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

محمد بن زايد يبدأ زيارة دولة إلى الكويت غداً

أعلنت دولة الإمارات أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، يبدأ غداً الأحد زيارة دولة إلى الكويت.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بسحب الجنسية الكويتية من 930 حالة هو أكبر إجراء من نوعه منذ بدء عملها مارس الماضي (كونا)

رقم قياسي لسحب الجنسية الكويتية... 930 حالة في يوم واحد

في أكبر إجراء من نوعه، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد الجنسية من 930 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».