قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن اللاجئين يشكلون أكثر من ثلث سكان المملكة، محذراً من أن خفض الدعم يهدد حياة مئات الآلاف منهم.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قال الملك عبد الله في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن خفض الدعم «ألقى بحياة مئات الآلاف من اللاجئين في بلادنا في دوامة الخطر وعدم اليقين».
وأشار العاهل الأردني إلى أن قدرة بلاده على خدمة اللاجئين «تجاوزت حدودها»، مؤكداً أن مستقبل اللاجئين السوريين هو في بلادهم وليس البلدان المضيفة.
وتابع: «اللاجئون بعيدون كل البعد عن العودة حالياً، بل على العكس من ذلك، فمن المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة. ولن يكون لدى الأردن القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم».
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد ملك الأردن أن «المعاناة» ستستمر في المنطقة لحين حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي وصفه بأنه القضية المركزية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن القدس «ما زالت بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين»، لافتاً إلى أن الأردن يواصل التزامه بالمحافظة على هوية المدينة بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.