ألمانيا: تمثال «فروسية» ميركل ينهار بعد عامين على نصبه

صورة أرشيفية لتمثال الفروسية الخاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
صورة أرشيفية لتمثال الفروسية الخاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: تمثال «فروسية» ميركل ينهار بعد عامين على نصبه

صورة أرشيفية لتمثال الفروسية الخاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
صورة أرشيفية لتمثال الفروسية الخاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (د.ب.أ)

لم يكد يمر عامان على نصبه، حتى انهار تمثال فروسية خاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل في منطقة بفالتس العليا جنوب ألمانيا.

وذكر الفنان فيلهلم كوخ أن التمثال الذي يظهر ميركل على ظهر حصان والبالغ ارتفاعه 2.7 متر والمصنوع بالحجم الطبيعي، انهار ليلة (الأربعاء/الخميس) الماضية.

وقال كوخ مستنتجاً: «للأسف لم تعد الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد متينة للغاية ولم تكن مناسبة للجزء الخارجي»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

تمثال الفروسية الخاص بميركل بعد انهياره (وسائل إعلام ألمانية)

وكانت تلفيات كبيرة قد ظهرت في التمثال البالغ وزنه طناً ونصف الطن في الربيع الماضي حيث كُسِر رأس الحصان وسقطت إحدى يدي المستشارة، وفي أعقاب ذلك تم تجميع التمثال مرة أخرى وترميمه. وقال كوخ إن التمثال ترك انطباعاً بصرياً جيداً بعد ترميمه.

وظهرت في الأيام الأخيرة شقوق صغيرة قبل أن ينهار تماماً. وقال كوخ: «يبدو أن تمثال الفروسية لم يعد يتحمل الضغط الداخلي والحِمْل رغم كل محاولات إنقاذه».

تمثال الفروسية الخاص بميركل بعد انهياره (وسائل إعلام ألمانية)

وكان قد أُزيح الستار عن هذا التمثال أمام متحف المعبد في إستودورف في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عندما كانت لا تزال ميركل تقود الحكومة الألمانية.

ويقام في هذا المتحف معارض بانتظام وكذلك فعاليات ثقافية. وقال كوخ إن ميركل تظهر في التمثال «ببذلتها التقليدية مع وضعية يديها المعروفة باسم معين ميركل (حيث تأخذ يداها الموضوعتان أمام بطنها شكل المعين الهندسي من خلال تلامس الإبهامين والسبابتين)».


مقالات ذات صلة

ميركل تشارك بلقاء لـ«الخضر» وتقاطع مؤتمر حزبها

أوروبا المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أرشيفية - أ.ف.ب)

ميركل تشارك بلقاء لـ«الخضر» وتقاطع مؤتمر حزبها

تستمر المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بإبعاد نفسها عن حزبها «المسيحي الديمقراطي» بعد رفضها المشاركة بمؤتمر الحزب مقابل مشاركتها في لقاء لحزب «الخضر».

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

دافعو الضرائب الألمان يتحملون حتى الآن تكلفة إطلالات ميركل

لا يزال دافعو الضرائب الألمان يتحملون تكلفة تصفيف شعر وماكياج المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، بعد أكثر من 18 شهراً من تركها منصبها.

«الشرق الأوسط» (برلين)

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».