السفير الإيراني يلتقي عبداللهيان قبل التوجه إلى الرياضhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4524101-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
السفير الإيراني يلتقي عبداللهيان قبل التوجه إلى الرياض
صورة نشرتها الخارجية الإيرانية من لقاء عبداللهيان وعنايتي مساء السبت
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
السفير الإيراني يلتقي عبداللهيان قبل التوجه إلى الرياض
صورة نشرتها الخارجية الإيرانية من لقاء عبداللهيان وعنايتي مساء السبت
ذكرت وكالة «إيرنا» الرسمية اليوم، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التقى السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، قبل أن يبدأ مهامه رسمياً في الرياض قريباً.
وبحسب «إيرنا»، فإن عبداللهيان أكد تنمية وتوسيع سياسة الجوار، مشدداً على أن «ترسيخ العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية نظراً لزيادة فرص التعاون في المجالات الثنائية المتعددة، يحظى بأهمية».
وقدم عنايتي تقريراً لوزير الخارجية الإيراني حول خططه المقبلة في مجال العلاقات بين إيران والسعودية.
وفي حين لم تحدد وكالة «إيرنا» موعد توجه عنايتي إلى الرياض، ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن من المحتمل أن يتوجه عنايتي الثلاثاء، إلى السعودية.
وطرحت وسائل إعلام حكومية في طهران، اسم عنايتي لتولي مهمة سفير إيران لدى السعودية منذ أبريل (نيسان) الماضي، وتأكد ذلك رسمياً بعدما رافق وزير الخارجية الإيراني في زيارته الأولى إلى السعودية في 17 أغسطس (آب)، حيث اتفق الجانبان على إطلاق مرحلة جديدة بين البلدين، تتسم بتعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مع عبداللهيان، إن استئناف بعثات البلدين أعمالها، ومباشرة السفيرين مهامهما خطوة أخرى لتطوير العلاقات بين البلدين، وذلك بعد توقيعهما في مارس (آذار) الماضي، اتفاقاً لاستئناف العلاقات بمبادرة من الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وكان عنايتي مساعداً لوزير الخارجية الإيراني في شؤون الخليج. وشغل لسنوات منصب السفير الإيراني لدى الكويت.
قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، في رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إن إيران «لن تتأثر بالتهديدات لكنها ستقدر الاحترام».
حرب شوارع في جنوب شرقي تركيا احتجاجاً على عزل رؤساء بلدياتhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5079695-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%B1%D8%A4%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA
حرب شوارع في جنوب شرقي تركيا احتجاجاً على عزل رؤساء بلديات
قوات الشرطة تمنع نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض دنيز ياووز يلماظ من دخول مبنى بلدية إسنيورت في إسطنبول الجمعة (إعلام تركي)
اندلعت أعمال عنف وشغب تخللتها أعمال حرق ونهب لمحال تجارية في جنوب شرقي تركيا احتجاجاً على عزل 3 رؤساء بلديات منتخبين من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعب» المؤيد للأكراد لاتهامهم بدعم الإرهاب. وفي الوقت ذاته، استمرت المصادمات بين الشرطة ونواب حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسنيورت، أحمد أوزار، بتهمة دعم الإرهاب والاتصال بعناصر في حزب العمال الكردستاني.
وقام محتجون غاضبون بأعمال عنف وشغب في شوارع مدينة بطمان وتحولت الشوارع ساحة معركة مع الشرطة التي اعتقلت العشرات من المتظاهرين بعد إشعالهم النار ونهب أحد المحال.
Terör estiren teröristler birer birer hak ettikleri cezaya devlet tarafından çarptırılacaktır. Her karış toprağıyla Türkiye Türk devletidir. pic.twitter.com/Uh2LVOzHoq
وقالت المديرية العامة للأمن، في بيان في ساعة متأخرة من ليل الخميس - الجمعة، إنه تم القبض على 140 مشتبهاً بهم في 8 ولايات، هي: ماردين، بطمان، شانلي أورفا، إسطنبول، وان، ديار بكر، أضنة وأنطاليا، بسبب إلقائهم الحجارة على قوات الأمن؛ ما أسفر عن إصابة 16 شرطياً، ومواطنَين اثنين.
وأضاف البيان أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد 75 شخصاً من مديري حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، لنشرهم منشورات استفزازية وتحريضية، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن الاستفزازات.
وحذَّر البيان من ارتكاب جرائم تؤذي الناس والبيئة والممتلكات بوسائل غير قانونية، مشدداً على أن الدولة التركية قوية، وأن من دبروا هذه المؤامرات ضد الدولة سينالون الجزاء الذي يستحقونه.
وعقب اعتقال قوات الأمن التركية رئيس بلدية إسنيورت، كبرى بلديات ولاية إسطنبول، أحمد أوزار، الأسبوع الماضي، وتوقيفه بتهمة الإرهاب وإجراء اتصالات على مدى 10 سنوات مع أعضاء في حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، قررت وزارة الداخلية عزل رئيسي بلدية ماردين، السياسي الكردي المخضرم أحمد تورك، ورئيسة بلدية بطمان جولستان شونوك، وبلدية هالفيتي، التابعة لمدينة شانلي أورفا، محمد كارايلان، بالتهم نفسها؛ ما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة، لا تزال مستمرة.
وفي إسطنبول تواصلت المشاحنات اليومية بين الشرطة ونواب وأعضاء حزب الشعب الجمهوري، منذ اعتقال رئيس بلدية إسنيورت، أحمد أوزار، الأربعاء قبل الماضي، في ظل تصدي الشرطة لمنع أعضاء مجلس البلدية المنتمين للحزب من دخول مبناها بعد تعيين نائب والي إسطنبول وصياً عليها. ووقع اشتباك بالأيدي، الجمعة، بين الشرطة ونائب حزب الشعب الجمهوري، دنيز ياووز يلماظ بعدما منعته من دخول مبنى بلدية إسنيورت.
وخاطب يلماظ عناصر الشرطة قائلاً: «ألم تفكروا في ضباط الشرطة والجنود الشهداء عندما دعا رئيس حزب الحركة القومية، حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب إردوغان، زعيم حزب العمال الكردستاني السجين، الإرهابي عبد الله أوجلان، للحديث من على منصة البرلمان والاستفادة من الحق في الأمل وإطلاق سراحه، بينما تعتقلون رئيس بلدية من حزبنا على أساس مكالمات هاتفية قبل 10 سنوات مع أشخاص لا يعلم هويتهم؟».
وأضاف: «لقد تم اعتقال رئيس بلدياتنا الأكاديمي المعروف أحمد أوزر وتوقيفه بأدلة ملفقة، سنواصل مراقبتنا القوية ونكافح للتأكيد على أن الادعاءات الموجهة ضد أحمد أوزر هي أكاذيب ولا أساس لها من الصحة، وتتجاوز العقل والمنطق والضمير».
وفي أول تعليق له على أزمة عزل رؤساء بلديات المعارضة وتعيين أوصياء بدلاً منهم، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن «من يستغل منصبه سيدفع الثمن بالتأكيد».
وأضاف إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من المجر بعد مشاركته في قمة المجتمع السياسي الأوروبي الخامسة، نُشرت الجمعة: «قلنا دائماً إنه لا يمكن الجمع بين الإرهاب والديمقراطية والسياسة المدنية، وإن انتخاب أي شخص لا يعطيه الحق في التدخل والتسلح بالإرهاب، فواجبه السياسي أن يخدم شعبه ومدينته ومنطقته، ولن نتسامح مع بارونات الإرهاب في قنديل (شمال العراق) وأوروبا أو التنظيم الانفصالي (حزب العمال الكردستاني) الذي يتم دعمه في هياكل المدن».
وتابع أننا نتابع التحقيقات التي يتم إجراؤها والأدلة والادعاءات والمعلومات والوثائق المتعلقة بالأفراد المذكورين (رؤساء البلديات المعزولين)، و«لا يمكننا أن نتوقع أن يتجاهل القضاء هذه الادعاءات والجرائم الخطيرة التي ظهرت الآن إلى النور». وانتقد إردوغان حزب الشعب الجمهوري، قائلاً: «لا ينبغي للمعارضة أن تحاول الضغط على القضاء لعدم القيام بواجبه، وإن تهديد مدعي العموم واستهداف رجال القانون وإهانتهم بشكل خاص هو محض لصوصية، أهنئ السلطة القضائية على الفطنة التي تتمتع بها في هذه القضية».