توجهت مولي فيي، كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، اليوم الجمعة، إلى غرب أفريقيا؛ في محاولة دبلوماسية جديدة لحل الأزمة المستمرة منذ شهر في النيجر، على أثر الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومن المقرر أن تزور فيي كلاً من نيجيريا وغانا وتشاد.
وأطاح الجيش في النيجر، في 26 يوليو (تموز)، الرئيس بازوم، الذي سبق أن رحّب بالقوات الأميركية والفرنسية لقتال المتطرفين في الساحل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن فيي ستتطرق، خلال جولتها، «للأهداف المشتركة المتمثلة في الحفاظ على الديمقراطية التي اكتسبتها النيجر بشِقّ الأنفس وتحقيق الإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته وأعضاء حكومته المحتجَزين ظلماً».
وأضافت أن فيي ستُجري أيضاً مشاورات مع كبار المسؤولين في بنين وساحل العاج والسنغال وتوغو، وكلها أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس».
وستزور أيضاً تشاد، حيث تبحث، وفقاً لـ«الخارجية» الأميركية، في العنف في السودان، بالإضافة إلى الانتقال السياسي في تشاد.