أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

بيلينغهام  (رويترز)
بيلينغهام (رويترز)
TT

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

بيلينغهام  (رويترز)
بيلينغهام (رويترز)

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف عن طريق سيرخيو أريباس في الدقيقة الثالثة، غير أن الإنجليزي جود بيلينغهام سجل هدف التعادل للريال في الدقيقة 19. وفي الدقيقة 60، عاد بيلينغهام ليضيف الهدف الثاني له ولفريقه، قبل أن يساهم في الهدف الثالث الذي سجله زميله البرازيلي فينسيوس جونيور في الدقيقة 73. ورفع ريال مدريد رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب، فيما يحتل ألميريا المركز العشرين والأخير من دون رصيد من النقاط.

وأثنى أنشيلوتي على نجمه الإنجليزي الجديد بيلينغهام وقال عنه: «لقد نضج بيلينغهام وشخصيته ساعدته على التكيّف، وكذلك لعبه في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات، تلك هي الأسباب التي تجعله يتكيف بشكل جيد مع الدوري الإسباني ومع أسلوبنا، هذا جيد جداً». وأضاف: «فوجئت بأول هجمة مرتدة، لقد كانت مثالية، كان بالإمكان التعامل بشكل أفضل مع الوضع، ولكن يجب عليك أيضاً تقييم إمكانات خط هجوم المنافس، قدموا عرضاً رائعاً وسجلوا هدفاً، لم نفقد السيطرة ودخل الفريق في المباراة شيئاً فشيئاً، حصلنا على فرص كثيرة وتحركنا بسهولة، لا توجد مراكز ثابتة. هذا يربك المنافس في الجانب الدفاعي، لدينا تنوع كبير وهذا يتيح لنا الحصول على فرص».

وأضاف: «في الوقت الحالي لا توجد خطة ثابتة، بدأنا المباراة مع كتلة في الدفاع وعندما دخل مودريتش وكامافينغا لعبنا مع خطين من أربعة لاعبين للشعور بالراحة على الصعيد الدفاعي، لا يسمح لك ذلك بالسيطرة جيداً على الجانبين، لكن على المستوى الهجومي لدينا خيارات كثيرة مع هذا النظام».

وأبدى الإنجليزي الدولي الشاب بيلينغهام سعادة بالغة بمساهمته في الريمونتادا التي حققها فريقه ريال مدريد أمام مضيفه ألميريا بعدما قلب تأخره بهدف إلى فوز مثير بثلاثية. وتحدث بيلينغهام لمحطة تليفزيون ريال مدريد وقال: «أحببت الريمونتادا ونضال الفريق، تعاني فرق كثيرة عندما تستقبل هدفاً مبكراً، لكن نحن لا، واصلنا اللعب بشكل جيد ولم يسيطر علينا الذعر، في نهاية المطاف، يمكننا القول إنها كانت مباراة مريحة».

وأضاف بيلينغهام: «شاهدت انتفاضات ريال مدريد مرات عديدة على شاشة التلفزيون، أتذكر أني قلت لنفسي لن يتمكنوا من ذلك، لكنهم انتفضوا. الآن، أنا هنا، أعيش هذه التجربة، هناك الكثير من الصفاء والهدوء ولا نفكر في الهزيمة أبداً، نظرت إلى وجوه زملائي في الفريق ولم يكن الذعر يعلوها، حققنا الريمونتادا بفضل خبرتهم». وأوضح: «أنا سعيد للغاية، لكن الشيء الأكثر أهمية هو اللعب بشكل جيد والمساهمة، أعرف أن زملائي سيبحثون عني في الملعب، لكن الأمر لا يتعلق فقط بتسجيل الأهداف، أنا سعيد بالأهداف وبمساعدة الفريق على الفوز، ولكن عليّ العمل على جميع الجوانب». وأضاف: «أنا أفضل كلاعب بعشر مرات، مقارنة بالموسم الماضي».


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مشادات كلامية  بين الحكم ولاعبي  خيتافي وبرشلونة في اللقاء الذي انتهى بتعادل الفريقين (إ.ب.أ)

بطولة إسبانيا: برشلونة يبحث عن الفوز الأول... والريال يسعى لتجاوز أزماته

يعتزم برشلونة السعي جاهدا لتحقيق الفوز الأول له هذا الموسم في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف قادش،

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

تقبّل كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، اللوم على الهزيمة 1 - 0 أمام بروسيا دورتموند، الثلاثاء، مما أدى إلى خروج الفريق من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالهزيمة 2 - 0 في مجموع المباراتين.

وأهدر مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر باريس سان جيرمان، هذا الصيف، مع تكهنات بأن ريال مدريد سيكون وجهته المحتملة، فرصتين سانحتين في مباراة الإياب على ملعب بارك دي برينس.

وقال مبابي: «لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي».

وتابع: «أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء، وعندما لا تكون كذلك، عليك أن تتراجع للظل. هذه ليست مشكلة. أول من كان يجب أن يسجل الليلة هو أنا. هذه هي الحياة، وعلينا المُضيّ قدماً؛ أنا والفريق».

استمتع باريس سان جيرمان بنصيب الأسد من الاستحواذ، وسدَّد أربعة أضعاف عدد التسديدات التي سددها منافسه، وسدد في إطار المرمى أربع مرات.

وقال مبابي: «في المباريات الحاسمة بدوري أبطال أوروبا، عندما تفتقد الفعالية يكون من الصعب التأهل إلى الدور التالي، والأكثر من ذلك عندما نتحدث عن النهائي».

وتابع: «نحن بالتأكيد نشعر بخيبة أمل، ولكن كما قلت، الأمر ليس سيئاً إلى هذه الدرجة. نحن بحاجة إلى البناء على ذلك ومواصلة العمل؛ لأنني متأكد من أننا سنصل إلى هناك».

وحسم باريس سان جيرمان بالفعل لقب الدوري الفرنسي، وسيواجه مُنافسه أولمبيك ليون على لقب كأس فرنسا في النهائي يوم 25 مايو (أيار).


مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
TT

مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)

أهدر باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية، لكن الأمور لم تكن كلها سيئة في النادي الفرنسي بعد موسم انتقالي مع مدرب جديد.

وخرج بطل الدوري الفرنسي من الدور قبل النهائي أمس الثلاثاء بعد هزيمته 1-صفر أمام بروسيا دورتموند إيابا ليخسر 2-صفر في مجموع المباراتين بعد أن سدد في إطار المرمى ست مرات في مباراتي الذهاب والإياب، كما سدد 31 محاولة في ملعب بارك دي برينس.

وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان: «لم نكن أقل كفاءة في مباراتي الذهاب والإياب، لكن كرة القدم تكافئ من يسجل وليس من يسدد في القائم، وكان هدفي القتال على جميع الألقاب. الليلة أنا فخور بفريقي، وبجميع اللاعبين».

باريس سدد 31 محاولة في ملعب بارك دي برينس (أ.ف.ب)

وفاز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي وسيلعب نهائي كأس فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال القائد ماركينيوس للصحافيين: «افتقدنا الفعالية مقارنة بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. في بداية الموسم، لم يصدق أحد أننا سنصل إلى هذا الحد. لقد تغلبنا على الكثير من العقبات، لكن لا يمكننا التخلص من كل شيء لمجرد إقصائنا. علينا أن نتذكر أن هذا هو مشروع جديد مع مدرب جديد، وهناك أشياء إيجابية يجب أن نحملها للموسم المقبل».

وخسر باريس سان جيرمان الآن جميع المباريات الست التي خاضها ذهابا وإيابا في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمتين أمام ميلان في 1995 ومانشستر سيتي في 2021.

وفي العام الذي وصلوا فيه إلى النهائي في 2020، تغلبوا على رازن بال شبورت لايبزيغ في الدور قبل النهائي الذي أقيم من مباراة واحدة بسبب جائحة كورونا قبل أن يخسروا في النهائي أمام بايرن ميونيخ.

وبدأ هذا الموسم بمدرب جديد هو لويس إنريكي ومن دون ليونيل ميسي ونيمار، إذ ركز رئيس النادي ناصر الخليفي على بناء فريق من أصحاب المواهب الفردية.

وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان لم يكن رائعا دائما، فإنه تحلى بتنظيم جيد، وقال المدرب إنه يعكف بالفعل على بناء فريق من دون كيليان مبابي، الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يغادر في نهاية الموسم.

وقال الخليفي: «لقد بذل اللاعبون والمدرب كل ما في وسعهم. تهانينا لدورتموند، كنا نستحق الأفضل. إنها مباراة صعبة. أنا فخور بفريقي، الأصغر في أوروبا. لقد وصلنا إلى الدور قبل النهائي ثلاث مرات في خمس سنوات. هذا ليس هدفنا، لا يزال بلوغ النهائي هو هدفنا. هذه هي كرة القدم، عليك أن تقبل ذلك، وفي بعض الأحيان يكون الأمر غير عادل. سوف نقبل ذلك».


«إن بي إيه»: تغريم نجم ناغتس 100 ألف دولار لرميه «كمادة» على الحكم

جمال موراي (أ.ف.ب)
جمال موراي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: تغريم نجم ناغتس 100 ألف دولار لرميه «كمادة» على الحكم

جمال موراي (أ.ف.ب)
جمال موراي (أ.ف.ب)

غُرّم صانع اللعب الكندي جمال موراي 100 ألف دولار أميركي من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لإلقائه أكثر من غرض على الحكم، حسب ما أعلنت الرابطة.

وحصلت الواقعة خلال مباراة دنفر ناغتس الذي يلعب له موراي أمام مينيسوتا تمبروولفز في المباراة الثانية من السلسلة التي تجمع الفريقين في نصف نهائي المنطقة الغربية وانتهت بفوز الأخير 106-80 الاثنين.

وقام موراي برمي أغراض عدّة ومنها كمادة حرارية على الحكم أثناء جلوسه على دكة البدلاء بعدما كانت المنافسة على أشدها ضد تمبروولفز الذي يُعد الأفضل دفاعياً في الدوري هذا الموسم.

ووصف مدرب مينيسوتا كريس فينش في وقت لاحق تصرفات موراي التي لم ينتبه لها الطاقم التحكيمي مباشرة، بأنها «خطيرة وغير مبررة».

وانتزع تمبروولفز التقدم 2-0 في السلسلة بعد فوزين في عقر دار ناغتس حامل اللقب، على أن تكون المباراتان الثالثة والرابعة في مينيسوتا.

ويبلغ معدل موراي 27 عاما 21.2 نقطة و6.5 تمريرة حاسمة و4.1 متابعة في المباراة الواحدة مع ناغتس هذا الموسم.

وكان ناغتس الذي تخطى تمبروولفز في الأدوار الإقصائية الموسم الماضي قد أقصى لوس أنجليس ليكرز عن الدور الأول من البلاي أوف.

ويعد مينيسوتا تمبروولفز أقل فريق تلقيا للنقاط من قبل المنافسين في الدوري ونجح في وقف المد الهجومي لناغتس ليسدّد بأدنى نسبة من المسافات كلها لأي فريق في الدوري.


«إن بي إيه»: بداية قوية لسلتيكس... وثاندر في نصف النهائي

بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)
بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: بداية قوية لسلتيكس... وثاندر في نصف النهائي

بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)
بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)

استهل كل من بوسطن سلتيكس وأوكلاهوما سيتي ثاندر مشواريهما في الدور نصف النهائي لكلتا المنطقتين، ضمن الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بفوزين كبيرين على حساب كل من كليفلاند كافالييرز، ودالاس مافريكس توالياً، الثلاثاء.

وعلى ملعب «تي دي غاردن»، حقّق بوسطن، متصدر ترتيب المنطقة الشرقية، فوزاً ساحقاً على حساب كافالييرز الرابع 120 - 95.

وكان جايلن براون نجم الفريق الفائز بـ32 نقطة، وأضاف إليه ديريك وايت 25، من بينها سبع ثلاثيات، حيث يواصل سلتيكس عروضه القوية في سعيه للظفر بلقبه الثامن عشر في الدوري.

وهيمن بوسطن بشكل كامل على المباراة، وتقدم بفارقٍ تخطَّى 10 نقاط في النصف الثاني، قبل أن يحسم فوزه الذي برز أيضاً فيه جايسون تايتوم مع 18 نقطة، على الرغم من اكتفائه بسبع تسديدات ناجحة من أصل 19.

وكان دونوفان ميتشل أفضل مسجّل لكليفلاند بـ33 نقطة، وأضاف إيفان موبلي 17، وداريوس غارلاند 14.

وقال براون إن دفاع فريق سلتيكس كان الركيزة الأبرز لتحقيق الفوز، وأضاف لقناة «تي إن تي»: «الأمر يبدأ بالدفاع، أردنا ضبط أسلوب الدفاع وأبقيناهم تحت الـ100 نقطة».

وتابع: «نشعر أنه بمقدورنا الرد على أي شيء، لذا نخوض المباراة بالطريقة الصحيحة، ونحاول فهم ما يريدونه، ومن ثمّ نلعب بالشكل المناسب».

وحقّق بوسطن بداية نارية وتقدم 12 - 2 في الربع الأول، قبل أن يعود كليفلاند بقوة ليتقدم 23 - 21 بفضل ثلاثية ميتشل.

وجاء ردّ سلتيكس نارياً، حيث استعاد التقدم سريعاً، ولم يسمح لكليفلاند من بعدها في اختبار هذا الشعور.

وبعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً بفارق 10 نقاط، واصل بوسطن ضغطه في النصف الثاني، وعزّز أفضليته إلى 26 نقطة في الربع الرابع ليخرج بفوز مريح قبل المباراة الثانية التي تقام أيضاً على أرضه الخميس.

ثاندر حسمها بفارق مريح 117 - 95 (أ.ف.ب)

ثاندر يهزم مافريكس

وفي أوكلاهوما، جاءت المواجهة بين ثاندر ومافريكس أكثر تنافسية، لكن عاد الأول ليحسمها بفارق مريح 117 - 95.

وبعد تأخره بفارق تسع نقاط عند انتصاف المباراة، عاد دالاس في الربع الثالث ليقلّص الفارق إلى نقطة واحدة.

لكن ثاندر بتشكيلته الشابة استعاد توازنه سريعاً، حيث سجّل الكندي شاي غلغيوس ألكسندر 10 نقاط في الربع الثالث منفرداً، ليساعد أوكلاهوما على توسيع الفارق من جديد وصولاً إلى حسم المباراة بقوة في الرابع.

وتفوّق ثاندر على منافسه 28 - 16 في الربع الرابع بفضل جالن ويليامس الذي سجل 10 نقاط في هذا الربع ليهدي فريقه فوزاً كبيراً بفارق 22 نقطة.

وكان غلجغيوس ألكسندر أفضل مسجل للفائز بـ29 نقطة مع تسع متابعات وتسع تمريرات حاسمة، وأضاف شيت هولمغرين 19 نقطة.

ولدى دالاس، كان كايري إرفينغ الأفضل بـ20 نقطة، وأضاف السلوفيني لوكا دونتشيتش الذي يعاني من أوجاع في الركبة 19 نقطة.

وقال غلغيوس ألكسندر بعد الفوز: «لا نهتم بشأن جميع الإحصائيات والأرقام ومعدل أعمارنا».

وتابع: «نريد فقط الفوز بمباريات كرة السلة على مستوى عالٍ، وهذا ما نركز عليه».

وأضاف: «نحاول القيام بذلك كل ليلة والليلة فعلنا ذلك».

من جهته، قال دونتشيتش إنّ مافريكس يحتاج لتطوير أدائه بشكل دراماتيكي للمباراة الثانية التي تقام في أوكلاهوما أيضاً، الخميس.

وتجاهل النجم السلوفيني الأسئلة حول نسبة تصويباته قائلاً: «من يهتم؟ لقد خسرنا. علينا فقط الانتقال إلى المواجهة التالية. يجب أن أكون أفضل، علينا أن نكون أفضل».

وتابع: «إنهم فريق دفاعي رائع وفريق هجومي رائع، لذلك لن يكون الأمر سهلاً على الإطلاق. سيتعين علينا أن نلعب كرة سلة جيدة جداً، وبتركيز عال، لمدة 48 دقيقة».


شعلة الأولمبياد تصل إلى مرسيليا وسط إجراءات أمنية مشددة

الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)
الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)
TT

شعلة الأولمبياد تصل إلى مرسيليا وسط إجراءات أمنية مشددة

الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)
الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)

من المقرر أن تصل الشعلة الأولمبية إلى الأراضي الفرنسية في الميناء القديم بمرسيليا، وسط إجراءات أمنية مشددة، الأربعاء، قبل 79 يوماً من حفل افتتاح «ألعاب باريس 2024».

ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 150 ألف شخص السفينة بيليم ذات الصواري الثلاثة، والتي غادرت اليونان، في 27 أبريل (نيسان)، بعد إيقاد الشعلة في أولمبيا القديمة.

وسيقوم نحو 6000 من ضباط إنفاذ القانون بتأمين المنطقة، مع وصول السفينة بيليم إلى الميناء نحو الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش (11:00 بالتوقيت المحلي) قبل عرض يستمر ست ساعات.

وقال وزير الداخلية غيرالد دارمانان: «سنطبق مستويات لا سابق لها من الأمن، الحياة مستمرة في مرسيليا لكن في ظروف أمنية على أعلى مستوى».

وقال تييري ريبول، المسؤول البارز في اللجنة المنظمة لـ«أولمبياد باريس 2024»: «مرسيليا هي المكان المثالي لاستقبال هذا الحدث لخلق ذكريات لا تُنسى».

وسيكون فلوران مانودو، بطل فرنسا في السباحة الحرة لمسافة 50 متراً للرجال في «أولمبياد 2012»، أول حامل للشعلة في فرنسا، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون. ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح الأولمبياد على نهر السين، يوم 26 يوليو (تموز).


ترزيتش: دورتموند سيفعل كل شيء لإعادة «دوري الأبطال» لألمانيا

إيدن ترزيتش (د.ب.أ)
إيدن ترزيتش (د.ب.أ)
TT

ترزيتش: دورتموند سيفعل كل شيء لإعادة «دوري الأبطال» لألمانيا

إيدن ترزيتش (د.ب.أ)
إيدن ترزيتش (د.ب.أ)

قال إيدن ترزيتش، مدرب بروسيا دورتموند، إن فوز فريقه 2 - 0 في مجموع المباراتين على باريس سان جيرمان، الثلاثاء، وهو ما قاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عوَّض خيبة أمله في الأمتار الأخيرة لدوري الدرجة الأولى الألماني، الموسم الماضي.

وأظهر دورتموند رباطة جأش كبيرة ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة، والأولى منذ 2013 بعد أن قاد ماتس هوملز فريقه للفوز 1 - 0 إياباً.

وتوجّه ترزيتش إلى جماهير دورتموند، عقب المباراة، ليقدم لها الشكر بعد أن فشل، الموسم الماضي، في الفوز بلقب الدوري الألماني، بعد تعثره في اليوم الأخير.

وقال ترزيتش متذكراً كيف انتزع بايرن ميونيخ لقب الدوري الألماني من دورتموند بفارق الأهداف: «الموسم الماضي، خسرنا البطولة على ملعبنا في الجولة الأخيرة. أنا سعيد لأننا نستطيع الآن رد الجميل للجماهير».

وتابع: «الذهاب إلى الجماهير كان لحظة عاطفية جداً، لحظة جميلة، كنا نتمنى ذلك في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي. لكن اليوم يمكننا رد الجميل، الآن سنفعل كل شيء لإعادة الكأس إلى الوطن».

وسيلتقي دورتموند، في النهائي، مع الفائز من مواجهة ريال مدريد، البطل 14 مرة، وبايرن ميونيخ.

وقال ترزيتش: «قبل مباراة دور 16 ضد أيندهوفن، تحدثنا، لأول مرة، عن مدى قصر الرحلة إلى لندن. في ذلك الوقت، كان كثيرون لا يزالون في حيرة من أمرهم. لقد تطورنا مع كل مباراة وأدركنا في النهاية أننا يمكن أن نصبح الفريق الذي يفاجئ الجميع في النهاية. الآن أنا سعيد جداً بالوصول إلى النهائي مع فريقي».

وقدَّم دورتموند موسماً متقلباً في الدوري الألماني، ويحتل حالياً المركز الخامس قبل مباراتين متبقيتين.


سان جيرمان يترقب مرحلة ما بعد مبابي عقب «الخروج المرير»

مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)
مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يترقب مرحلة ما بعد مبابي عقب «الخروج المرير»

مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)
مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)

بعد خروجه من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الثلاثاء على يد بوروسيا دورتموند الألماني، سيركز باريس سان جيرمان الفرنسي من الآن على الاستعداد لحقبة ما بعد نجمه كيليان مبابي، وهو مشروع ضخم بهدف الفوز أخيرًا باللقب الذي لم ينجح حتى الآن في الظفر به.

بعد الإقصاء من ثمن النهائي خلال النسختين السابقتين، فإن هذا الخروج الجديد، هذه المرة في الدور نصف النهائي ضد خصم في متناول يده، يمثل خيبة أمل جديدة لباريس سان جيرمان الذي لم يتمكن بعد من تفادي هذا المصير في المسابقة القارية العريقة.

لكن هذا الإقصاء في هذه المرحلة من المنافسة وفي ضوء موسم مع مدرب جديد وفلسفة لعب جديدة وفريق متجدد لن يعتبر بالضرورة فشلاً.

شعار الإستراتيجية الجديدة ستعطي الأولوية للجماعية على النجوم (أ.ب)

أكد المسؤولون القطريون، المهووسون بلقب دوري أبطال أوروبا منذ امتلاكهم النادي عام 2011، وكرروا منذ الصيف الماضي أن مسابقة دوري أبطال أوروبا لم يكن هدف موسم 2023-24، وتحدثوا بدلاً من ذلك عن فترة "انتقالية".

لكن القرعة التي كانت رحيمة بهم (ريال سوسيداد الاسباني، مواطنه برشلونة، بوروسيا دورتموند من ثمن النهائي إلى دور الاربعة)، والنتائج الجيدة التي حصل عليها المدرب إنريكي (27 مباراة دون هزيمة حتى خسارتي ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة ونصف النهائي أمام دورتموند) والهدوء الذي ظهر خلال المباريات جعل الأهداف تتطور نحو الأعلى.

كما كرر إنريكي أنه "يستعد للموسم المقبل"، من دون مبابي، وأن فريقه سيكون بالتأكيد "أفضل بكثير" في موسم 2024-2025.

دأب المدرب الإسباني على استبداله بشكل منتظم خلال المباريات (أ.ف.ب)

فمنذ أن أبلغ قائد المنتخب الفرنسي مسؤولي النادي رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم، دأب المدرب الإسباني على استبداله بشكل منتظم خلال المباريات أو وضعه على مقاعد البدلاء.

حتى لو أن باريس سان جيرمان لا يزال في طريقه الى تحقيق الثنائية المحلية (الدوري الذي توج به سلفا والكأس المحلية حيث سيلاقي ليون في المباراة النهائية)، فإن المسؤولين والجهاز الفني لديهم الآن متسع من الوقت للتطلع إلى موسم 2024-2025.

داخليًا، يكررون منذ أشهر: باريس لم ينتظر تأكيد رحيل مبابي لاستكشاف المستقبل.

في الواقع، كان مسؤولو باريس سان جيرمان يعملون بجد ويجهدون أدمغتهم منذ أن تلقوا خطاب المهاجم الصيف الماضي والذي حذرهم من رغبته في عدم تفعيل بند التمديد في عقده.

في الحقيقة، المعادلة معقدة بالنسبة للنادي: كيليان مبابي، الموعود لريال مدريد، هو نجم عالمي يتمتع بهالة وكفاءة لا يمكن تعويضها، وهو "أصل" تجاري ورياضي سعى النادي إلى ترسيخه بجعله جسراً ذهبياً تلو الآخر منذ انضمامه الى صفوفه في عام 2017.

على الجانب المالي والتقييمي للنادي، لا داعي للذعر، مع وصول صندوق الاستثمار الأميركي "أركتوس" في كانون الأول/ديسمبر الماضي والذي استحوذ على 12.5% من رأس المال مقابل حوالي 530 مليون يورو.

مبابي عاش لحظات حزينة اليوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

من الناحية الرياضية، كان الجواب الأول من خلال تعيين إنريكي، شعار الإستراتيجية الجديدة التي من المفترض أن تعطي الأولوية للجماعية على النجوم.

بين عامي 2011، عندما أصبح الصندوق السيادي القطري مالكًا لباريس سان جيرمان، و2023، صرح مصدر داخل النادي في بداية الموسم: "كان علينا وضع جميع أسس المشروع، ووضع باريس سان جيرمان كعلامة تجارية على المستوى الدولي بأسماء مثل الإنجليزي ديفيد بيكهام، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ، الارجنتيني ليونيل ميسي".

وأضاف "الخطوة الثانية هي استخدام هذه القاعدة لبناء شيء يركز فقط على الجانب الرياضي الذي يسعى الى الحصول على المجد الأوروبي".

وتابع المصدر أنه من الآن فصاعدا "الشخص الذي يجسد المشروع بشكل أفضل هو المدرب، فهو يملك المفاتيح ونسخا منها"، موضحا "لديه شرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد".

لكن المواجهتين ضد دورتموند أظهرتا أن الفريق، على الرغم من كونه متحدًا، لديه حدوده وأن النادي الذي يهدف إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لا يمكنه الاستغناء عن خدمات نجم، شخصية بارزة، حتى لو لم يكن اللاعب رقم 7 في أفضل في أفضل حالاته.

هذا هو المعنى الكامل للمسعى الذي بدأه المسؤولون عن التعاقدات في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإنها مشلولة بسبب الشك حول مستقبل المدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس، المقرب من مبابي.

باريس لم ينتظر تأكيد رحيل مبابي لاستكشاف المستقبل (أ.ف.ب)

وقال إنريكي مؤخرًا إنه يأمل أن تتم استشارته: "رأيي واضح وعلني، لقد عملت مع لويس كامبوس منذ الأيام الأولى، أنا سعيد جدًا بعلاقتنا الشخصية والمهنية، أود أن أكون معه لسنوات عديدة".

لويس كامبوس "حر، ويبدو أنه يحب التنقل، مما يضيف القليل من عدم اليقين، ولكن ليس هناك نية من جانب النادي للتخلي عنه، فهو فعال"، هذا ما قاله مصدر مقرب من رئيس النادي ناصر الخليفي. المسألة مهمة في الوقت الذي سيكون من الضروري التنافس مع أفضل الأندية للنجاح في التعاقدات.

أسماء مهاجم نابولي الإيطالي الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهين، ولاعب خط الوسط المهاجم لمانشستر سيتي الدولي البرتغالي برناردو سيلفا، ولاعب وسط برشلونة الإسباني غافي، ولاعب وسط ليون الفرنسي السابق ونيوكاسل الحالي البرازيلي برونو غيمارايش يتم تداولها منذ عدة أشهر... هناك الكثير من الملفات المعقدة التي لن تجلب بأي حال من الأحوال، بعيدًا عن ذلك، التأثير الدولي لمبابي.

ولكن في المركز الأول، هناك وعود: "الصيف سيكون حافلا، وقد أحرزنا بالفعل تقدما جيدا".


«دوري أبطال أوروبا»: دورتموند يسقط سان جيرمان… ويبلغ النهائي الثالث في تاريخه

فرحة لاعبي دورتموند بالتأهل للنهائي (د.ب.أ)
فرحة لاعبي دورتموند بالتأهل للنهائي (د.ب.أ)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: دورتموند يسقط سان جيرمان… ويبلغ النهائي الثالث في تاريخه

فرحة لاعبي دورتموند بالتأهل للنهائي (د.ب.أ)
فرحة لاعبي دورتموند بالتأهل للنهائي (د.ب.أ)

بلغ بوروسيا دورتموند الألماني المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعدما جدد فوزه على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0 الثلاثاء على ملعب "بارك دي برانس" في باريس في إياب نصف النهائي.

ويدين بوروسيا دورتموند بانتصاره الى قطب دفاعه المخضرم الدولي السابق ماتس هوملس (35 عاما) الذي سجل الهدف الوحيد (50).

وكان دورتموند حسم مباراة الذهاب الاربعاء الماضي في صالحه بهدف وحيد سجله مهاجمه نيكلاس فولكروغ.

جماهير دورتموند تحتفل بالنصر الكبير (د.ب.أ)

ويلتقي دورتموند في المباراة النهائية المقررة في الاول من حزيران/يونيو المقبل على ملعب ويمبلي في العاصمة الانجليزية ، مع ريال مدريد الاسباني أو مواطنه بايرن ميونيخ اللذين يلتقيان غدا إيابا على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد (2-2 ذهابا في ميونيخ).

وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها دورتموند المباراة النهائية في تاريخه بعد الاولى عام 1997 عندما توج باللقب على حساب يوفنتوس الايطالي 3-1 في ميونيخ، والثانية عندما خسر امام مواطنه بايرن ميونيخ 1-2 عام 2013 في ويمبلي بالذات.

ورد دورتموند الدين لسان جيرمان الذي أقصاه من ثمن نهائي نسخة 2019-2020 حيث فاز 2-1 في دورتموند وخسر 0-2 في باريس.

والتقى الفريقان في دور المجموعات هذا الموسم ففاز سان جيرمان 2-0 على ارضه وعاد بتعادل ثمين من دورتموند 1-1.

مبابي حزين من الهزيمة المذلة على ملعبه (أ.ف.ب)

في المقابل، فشل باريس سان جيرمان في بلوغ النهائي الثاني في تاريخه بعد الاول الذي خسره امام بايرن ميونيخ 0-1 في لشبونة عام 2020، وتبخر حلمه منذ شرائه من ملاكه القطريين عام 2011 في أن يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج باللقب بعد مرسيليا عام 1993.

وعلق قائده الدولي البرازيلي ماركينيوس عقب المباراة قائلا "أعتقد أننا في هذه المسابقة عشنا لحظات جيدة وسيئة، تخطينا كل الصعوبات وبلغنا نصف النهائي"، مضيفا "الايجابيات كثيرة، كانت هناك شجاعة ورباطة جأش من اللاعبين ولكن ما كان ينقصنا هي الفاعلية واستغلال الفرص المتاحة وهذا ما يحسم الامور في مثل هذه المباريات في هذه المسابقة".

في المقابل، قال نجم دورتموند ماركو رويس الذي دخل في الشوط الثاني "إنه أمر لا يوصف! يا له من أسبوع (أعلن في نهاية الأسبوع الماضي أنه سيترك دورتموند في نهاية الموسم) بالنسبة لي شخصيًا، إنهاء الموسم بنهائي دوري الأبطال، حيث بدأ كل شيء بنهائي 2013".

حسرة لاعبي باريس سان جيرمان بعد الخروج من البطولة (أ.ف.ب)

وأضاف "بعد أكثر من عشر سنوات، نصل إلى النهائي مرة أخرى مع دورتموند، لقد عانينا كثيرًا اليوم! لقد فعلناها في النهاية، ولن نسأل لاحقًا كيف فعلنا ذلك، لكن دورتموند هو الذي سيخوض النهائي في ويمبلي".

ونجح دورتموند في حصاره على مهاجمي باريس سان جيرمان وتحديدا هدافه ونجمه كيليان مبابي الذي خاض مباراته الاخيرة بألوان النادي الباريسي في المسابقة بعدما أبلغ مسؤوليه برحيله في نهاية الموسم.

ونشط سان جيرمان كثيرا في الشوط الثاني لكن دورتموند فاجأه بهدف مطلعه عبر هوملس (50)، وصعب مهمته، كما أن الحظ لم يحالفه لان العارضة والقائم حرماه من أربعة أهداف.

وأجرى المدرب الاسباني للنادي الباريسي تغييرا مفاجئا على تشكيلة مباراة الذهاب عندما دفع بقلب الهجوم الدولي البرتغالي غونسالو راموس أساسيا على حساب الجناح برادلي باركولا، وقام بآخر اضطراريا بسبب إصابة مدافعه الدولي لوكا هرنانديز في الرباط الصليبي في دورتموند وأشرك الوافد الجديد البرازيلي لوكاس بيرالدو مكانه.

في المقابل، لم يجر المدرب الألماني الكرواتي لدورتموند إيدين ترزيتش أي تغيير على تشكيلته التي لعبت مباراة الذهاب.

وكان دورتموند البادئ بالتهديد برأسية لفولكروغ بين يدي الحارس الايطالي جانلويجي دوناروما اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها المدافع الهولندي يان ماتسن (3).

ورد راموس بمتابعة لتمريرة عرضية للمدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي بين يدي حارس المرمى الدولي السويسري غريغور كوبل (4)، ومرر حكيمي كرة عرضية تصدى لها كوبل على دفعتين (5)، وسدد مبابي كرة "على الطاير" من مسافة قريبة بين يدي كوبل (7).

ومرر البرتغالي فيتينيا كرة لراموس عند حافة المنطقة سددها بجوار القائم الايمن (13)، رد عليه المدافع النروجي يوليان رايرسون بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة في الشباك الجانبية (19).

وكاد كريم أدييمي يفعلها من هجمة مرتدة سريعة قادها من 50 مترا وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة تصدى لها دوناروما ببراعة (35).

وجرب فيتينيا حظه بتسديدة قوية بعيدة تصدى لها كوبل على دفعتين (42).

واندفع سان جيرمان بقوة مطلع الشوط الثاني وكاد يفتتح التسجيل عندما لعب مبابي كرة عرضية قوية فشل راموس في متابعتها من مسافة قريبة فتهيأت أمام وارين زاير-إيمري الذي سددها بغرابة في القائم الايمن وارتدت منه اليه وخرجت (48).

ونجح هوملس في افتتاح التسجيل برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها براندت (50).

ومرر فيتينيا كرة على طبق من ذهب الى مواطنه راموس داخل المنطقة سددها فوق العارضة (60)، وحرم القائم الايسر البرتغالي الآخر نونو منديش من التعادل برده تسديدته القوية من خارج المنطقة (62).

ودفع أنريكي بباركولا والاسباني ماركو أسنسيو مكان راموس والاسباني الاخر فابيان رويس (63).

ومرر حكيمي كرة خلف الدفاع الى مبابي داخل المنطقة سددها بيمناه ابعدها كوبل الى ر;نية (81)، ورأسية للقائد ماركينيوس بجوار القائم الايمن (83).

وحرمت العارضة مبابي من هدف محقق عندما أبعدت تسديدته "على الطاير" من مسافة قريبة (87)، والأمر ذاته بالنسبة الى فيتينيا اثر تسديدة من خارج المنطقة (88).


ريال مدريد يتحصن في «سانتياغو برنابيو» لإزاحة البايرن وحجز بطاقة النهائي

لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)
لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)
TT

ريال مدريد يتحصن في «سانتياغو برنابيو» لإزاحة البايرن وحجز بطاقة النهائي

لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)
لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)

يتحصّن ريال مدريد، المتوّج بطلاً لإسبانيا نهاية الأسبوع الماضي، داخل ملعبه «سانتياغو برنابيو» الذي لم يذق طعم الخسارة به منذ أكثر من عام عندما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني اليوم (الأربعاء) في إياب نصف النهائي.

ويُراهن النادي الملكي الإسباني، صاحب الرقم القياسي بعد الألقاب القارية (14)، على قوته داخل معقله لقلب معادلة التعادل 2-2 ذهاباً على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، وحجز بطاقة النهائي.

تنظر جماهير ريال إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» على أنه مسرح «الليالي السحرية» التي صاغت أسطورته و«ريمونتادا» 2022 غير العقلانية، في طريقه إلى التتويج الأخير حيت تغلب على باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

ومرة جديدة، عانت هذا الموسم جميع الأندية بما فيها حامل اللقب سيتي والغريم اللدود برشلونة بينما ظل العملاق المدريدي ثابتاً، وهو ما يلخص حجم التحدي الذي ينتظره البايرن في لقاء الإياب حيث باتت البطولة القارية هي أمله الوحيد لإنقاذ موسمه. لم يُهزم الريال منذ أبريل (نيسان) 2023 على ملعبه، حيث نجح في قلب الطاولة على منافسيه أكثر من مرة في اللحظات القاتلة، ليحجز بطاقة التأهل من عقر داره 23 مرة في آخر 24 مواجهة ضمن دور خروج المغلوب في دوري الأبطال (منذ 1991) بعد التعادل ذهاباً.

ولخّص الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي قبل مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي (قلب ريال تأخره 2-3 ليخرج متعادلا 3-3) ما تمرّ به الفرق التي تزور العاصمة الإسبانية من صعاب، قائلا: «90 دقيقة في برنابيو هي فترة طويلة جداً، في الواقع، نتوقع أن نلعب مباريات عدة في مباراة واحدة».

ولم تشذ كلمات البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال عن مدرب برشلونة السابق، إذ قال بعد التأهل إلى المربع الذهبي بسيناريو الركلات الترجيحية في مانشستر: «في كل مرة يعتقد البعض أن ريال مدريد سيُقتل، نجد دائماً طريقة للعودة».

وأقرّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال والذي فاز بالكأس القارية العريقة أربع مرات (ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022) أن فريقه لم يُقدّم أفضل ما لديه في مواجهة الذهاب، ويجب رفع الأداء أمام المنافس البافاري.

وقال أنشيلوتي (64 عاماً): «بايرن فريق خطير للغاية، كانوا في أفضل أحوالهم في لقاء الذهاب على عكسنا. نريد استغلال ملعبنا لإظهار قوتنا».

ويرى المدرب الإيطالي أن القدرات التي يتمتع بها لاعبو الفريقين، ستمنح «أمسية رائعة» لكرة القدم، وأوضح: «ريال مدريد وبايرن ناديان متشابهان، لديهما تقاليد وتاريخ عظيم بدوري أبطال أوروبا. كلا الفريقين يجيد الهجمات المضادة. إنهما الفريقان الأكثر خطورة في أوروبا في هذا الصدد، ولكن مع التوازن الجيد يمكننا التعامل مع هذا الخطر بشكل جيد».

واختتم أنشيلوتي تصريحاته قائلا: «يمكن أن يحدث أي شيء، لكننا نتطلع إلى ليلة مذهلة أخرى. قد تكون ليلة سحرية أخرى لجماهيرنا. دفاعيا، كان بإمكاننا تقديم المزيد في مباراة الذهاب، نريد مباراة قوية».

وبعد ضمان لقب «الليغا» للمرة الـ 36 في تاريخه عقب الفوز على قادش 3-0 وخسارة مطارده المباشر برشلونة أمام جيرونا 2-4 في المرحلة 34، لم ينضم لاعبو ريال إلى الجماهير في ساحة البلازا التي تشهد عادة احتفالات النادي الملكي بعد الفوز بالألقاب. وعلّق المدرب على هذا الأمر قائلاً: «أردنا تأجيل الاحتفال لما بعد مواجهة البايرن، نريد أن نحتفل مع جميع الجماهير بأفضل صورة».

ويتّفق ناتشو فرنانديز قائد الفريق مع مدربه قائلا: «نحن على مشارف التأهّل إلى نهائيّ جديد، سنقدّم كل ما لدينا لتحقيق الهدف، ولهذا السبب لا يُمكننا الاحتفال كثيراً».

ويهدف النادي الملكي إلى جمع ثنائية الدوري ودوري الأبطال في موسمٍ واحدٍ للمرة الخامسة، فيما يأمل أنشيلوتي في تحقيق لقبه الثاني عشر الشخصي مع ريال ليقترب من الرقم القياسي في النادي المسجّل باسم نظيره ميغيل مونوس والذي حققه بين عامي 1960 و1972 (14 لقباً).

لاعبو بايرن ميونيخ خلال التدريبات قبل خوض لقاء الفرصة الاخيرة لإنقاذ الموسم (ا ف ب)

لكن الطريق إلى النهائي تعني ضرورة التماسك دفاعياً أمام بايرن الذي يعتمد على مجموعةٍ من المهاجمين، يتقدّمهم الهداف الإنجليزي هاري كين ومعه جمال موسيالا ولوروا ساني.

ويستعيد ريال خدمات الظهير الأيمن داني كارفاخال بعد عودته من الإيقاف، ما يُساعد في الحدّ من هجمات موسيالا، فيما يتعيّن على لاعبي الوسط ومن بينهم الأخطر هجومياً الإنجليزي جود بيلينغهام العودة للمساندة دفاعياً أمام ساني.

وبات بيلينغهام في سن الـ 20 عاماً أيقونة في النادي الملكي بتسجيله 22 هدفا وتمريره 10 كرات حاسمة، غالباً في اللحظات الحاسمة، وذلك منذ وصوله إلى ريال الصيف الماضي.

وأراح أنشيلوتي جميع لاعبيه الذين بدأوا أمام بايرن حين واجه قادش، باستثناء المدافع ناتشو، ولذلك سيكون الجميع بأفضل أحوالهم بدنياً.

من جهته، لم يتبق أمام بايرن سوى دوري أبطال أوروبا لإنقاذ موسمه، بعد أن تنازل عن لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2013 لصالح باير ليفركوزن.

ويأمل توماس توخيل الذي أجبرته إدارة ميونيخ على الرحيل نهاية الموسم، في أن يتمكن من الاعتماد على عودة قائد الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت وتفادي الأخطاء التي أدت إلى هدفي ريال مدريد على ملعب «أليانز أرينا».

ولا يزال بايرن يبحث عن مدرب جديد لخلافة توخيل على الرغم من أن المشجّعين وقّعوا عريضة داعين إلى بقائه في منصبه.

ولا يتفق أولي هونيس الرئيس الفخري لبايرن مع الجماهير، إذ قال الشهر الماضي إن توخيل لا يمتلك المهارة لتطوير اللاعبين بل يفضّل التعاقد مع النجوم الكبار الجاهزين. وردّ المدرب بأن هذه التعليقات أهانته وأنهت من دون شك أي أملٍ بأن يبقى في النادي.

وقد يغادر توخيل النادي البافاري خالي الوفاض، بعدما خسارة الدوري والخروج من الكأس المحلية في الأدوار الأولى في موسم مضطرب.

وتعاقد بايرن في فترة توخيل مع كين (30 عاماً) قادماً من توتنهام الإنجليزي بـ107 ملايين دولار، وكان هو الشيء الوحيد الذي أثبت نجاحه بالفريق، حيث سجّل 44 هدفاً، منها 36 في «البوندسليغا»، في 44 مباراة ضمن جميع المسابقات، في أفضل موسمٍ في مسيرته، وبات هو أمل الفريق لتخطّي ريال.

هاري كين الأمل في إنقاذ موسم البايرن (اب)cut out

وسجّل الإنجليزي، متصدر ترتيب الهدافين في الدوري، هدفاً من ركلة جزاء بمواجهة مدريد ذهاباً، وقال بعدما انتقل إلى بافاريا بهدف التتويج بالألقاب التي حُرم منها مع توتنهام: «بالتأكيد أحلم بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي، المواجهة مع الريال ستكون مفتوحة، التعادل 2-2 ذهاباً يعني أننا نبدأ من جديد، مباراة واحدة تأخذك إلى ويمبلي... كل شيء يتوقّف على مباراة الإياب، وعلينا أن نقدّم المستوى المطلوب في مناسبة كبيرة مثل هذه، ولذلك فإن الفرصة متاحة».

بدوره، قال المخضرم توماس مولر (34 عاماً) الذي أحرز 32 لقباً مع بايرن، من بينها دوري الأبطال مرتين، إن الخبرة والكفاءة ستكونان مفتاح الفوز في مدريد، وأوضح: «هي مباراة متساوية الحظوظ، على حافة السكّين، كرة القدم تتعلق بالكفاءة. إنها مسألة مليمترات، في ما إذا كنا فعّالين في اللحظات التي نحصل فيها على الفرص». وأردف: «الأمر الآن يتعلق في الوصول إلى خط النهاية في مدريد، الريال فريق خطير للغاية ولكن يمكن مجاراته والتغلب عليه... الأمر يتوقّف علينا».


هل يستحق تن هاغ الاستمرار مع يونايتد حال الفوز بكأس إنجلترا؟

هل يستحق تن هاغ فرصة أخرى رغم الموسم السيئ الذي قدمه يونايتد؟ (رويترز)
هل يستحق تن هاغ فرصة أخرى رغم الموسم السيئ الذي قدمه يونايتد؟ (رويترز)
TT

هل يستحق تن هاغ الاستمرار مع يونايتد حال الفوز بكأس إنجلترا؟

هل يستحق تن هاغ فرصة أخرى رغم الموسم السيئ الذي قدمه يونايتد؟ (رويترز)
هل يستحق تن هاغ فرصة أخرى رغم الموسم السيئ الذي قدمه يونايتد؟ (رويترز)

يمكن وصف الأشهر الأربعة التي تلت استحواذ السير جيم راتكليف ومجموعة إنيوس على ما يزيد قليلاً على ربع أسهم مانشستر يونايتد بـ«الحرب الزائفة»، لكن العمل الحقيقي يبدأ الآن في حقيقة الأمر. فخلال تلك الفترة، لم يكن من الممكن إجراء أي تعاقدات، لذا لم يكن من الممكن تغيير الكثير من الأمور داخل الملعب. وكانت مهمة راتكليف ومستشاريه هي المراقبة والتعلم وإعادة تنظيم مهام ووظائف المسؤولين التنفيذيين، بحيث يكون النادي على أهبة الاستعداد عندما تبدأ فترة الانتقالات الصيفية.

كانت إعادة ترتيب الأوراق أكثر دراماتيكية مما توقعه الكثيرون، حيث لم يكن الرئيس التنفيذي، ريتشارد أرنولد، ومدير كرة القدم، جون مورتو، سوى اثنين فقط من أبرز الراحلين عن النادي. وسيتولى عمر برادة منصب الرئيس التنفيذي قادماً من مانشستر سيتي عندما تنتهي فترة الإخطار الرسمية في 13 يوليو (تموز)، بينما تم استبدال مورتو فعلياً بواسطة جيسون ويلكوكس، المدير التقني الجديد، ودان أشورث، الذي سيأتي بمجرد الاتفاق على شروط انفصاله عن نيوكاسل.

وتم الإعلان عن تغييرات أخرى يوم الثلاثاء الماضي فيما يبدو وكأنه عملية عامة لهيمنة مجموعة إنيوس على كل الأمور في مانشستر يونايتد، وهو ما يشير إلى أن راتكليف سوف يلعب دوراً في النواحي التجارية أكبر بكثير مما كان متوقعاً.

لكن القرار الأهم بالنسبة للمالكين الجدد يتعلق بإيريك تن هاغ. فعلى الرغم من أنه يُنظر إلى المدير الفني الهولندي على نطاق واسع على أن أيامه في النادي باتت معدودة، فإن تقارير تشير خلال الأسبوع الحالي إلى أن مجموعة إنيوس تشعر بأن تن هاغ لم يحصل على الدعم اللازم من مجلس الإدارة.

قد يكون تن هاغ أيضاً على وشك الحصول على إحدى أكثر بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي «عبثية» في التاريخ! لم يكن المدير الفني الهولندي مخطئاً عندما قال إن مانشستر يونايتد يعد واحداً من أكثر الفرق إمتاعاً في البلاد، لكن حتى أولئك الذين يصدقون المغالطة القائلة بأن كرة القدم هي لعبة استعراضية من أجل الإثارة والمتعة يشعرون بالانزعاج الشديد من فشل الفريق في الحفاظ على تقدمه المريح أمام فرق، مثل نيوبورت وكوفنتري سيتي، قبل أن يحقق الفوز بصعوبة في نهاية المطاف.

ويبرز الفوز على ليفربول في مباراة الدور ربع النهائي بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة حتى في الموسم الذي شهد مزيجاً غريباً وغير مسبوق من التألق واليأس في كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي. ففي هذه المباراة انتهى الأمر بالدفع بصانع اللعب الهجومي برونو فرنانديز في مركز قلب الدفاع، كما لعب الجناح أنتوني في مركز الظهير الأيسر! كان من المفترض أن يكون ليفربول، الذي يجيد خلق حالة من الفوضى في دفاعات المنافسين، هو الفريق الأفضل بكثير في هذه المواجهة، لكن يبدو أنه أصيب بالارتباك وفشل في استغلال عدد هائل من الفرص السهلة أمام المرمى، خاصة في الهجمات المرتدة السريعة التي كان يجد فيها أربعة لاعبين من ليفربول أنفسهم أمام لاعبين اثنين من مانشستر يونايتد.

السير راتكليف غيّر كل الجهاز الإداري وينتظر حسم موقف المدرب (أ.ب)cut out- او (insert)

قد يتطلب الأمر شيئاً غير متوقع وغريباً للغاية لكي يتمكن يونايتد من تحقيق الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن هذه النسخة من البطولة بأكملها كانت غير متوقعة وغريبة للغاية.

لكن الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لم ينقذ المدير الفني الهولندي لويس فان غال من الإقالة في عام 2016، وقد لا يكون كافياً لإنقاذ تن هاغ، فنحن لسنا في عام 1990!

في الموسم الماضي، بدا تن هاغ هو المدير الفني القوي الذي يتحلى بالتفكير الجيد الذي يحتاج إليه مانشستر يونايتد. لقد تمكن من التخلص من المهاجم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو، واتخذ القرار بأن الإسباني ديفيد دي خيا لا يمكن أن يكون الحارس الأساسي لمانشستر يونايتد على المدى الطويل؛ نظراً لأنه لا يجيد اللعب بقدميه. ويبدو أن الحصول على المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، والفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كان أمراً جيداً، وحتى لو كان مانشستر يونايتد قد حقق الفوز بصعوبة بهدف وحيد في كثير من المباريات، لكن من وجهة نظر المراقبين بدا هذا على الأقل شيئاً يمكن البناء عليه.

لقد ظلت هذه الانتصارات بهدف واحد سمة مميزة للفريق: 12 فوزاً من أصل 16 انتصاراً حققها مانشستر يونايتد في الدوري هذا الموسم كانت بفارق هدف واحد، بينما حقق الفريق الفوز في تسع مباريات بفضل تسجيل هدف بعد الدقيقة 75. لكن الفريق لم يقدم أداءً مقنعاً، وبعد أن كان تن هاغ يبدو زعيماً ثورياً تحول إلى شخص مكسور يدور في متاهة لا يعرف كيف يخرج منها، وغير قادر على السيطرة على الفوضى التي تضرب كل شيء من حوله، بل ويؤكد بكل سرور على أن استقبال فريقه لـ20 تسديدة على مرماه في كل مباراة في المتوسط لا يعد مشكلة!

لكن هل يستطيع المدير الفني الهولندي استعادة مصداقيته بعد المهزلة الكبيرة التي شهدتها الأسابيع الماضية؟ وماذا بعد؟ بمجرد أن يتم الاستقرار على المدير الفني، سواء كان تن هاغ أو أي مدير فني جديد، فمن اللاعبون الذين يستحقون البقاء؟ تشير تقارير إلى أن مانشستر يونايتد منفتح على الاستماع لأي عروض لجميع لاعبيه باستثناء الشباب كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو وراسموس هويلوند، وهو الأمر الذي يُعد منطقياً تماماً بالنظر إلى أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة يتمتعون بصغر السن، ويمتلكون إمكانيات فنية وبدنية هائلة.

في المقابل يتفوق فرنانديز على جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم من حيث عدد التمريرات المفتاحية في المباراة الواحدة في المتوسط، وعلى الرغم من أن سلوكه ليس مثالياً، وخاصة مع الوضع في الاعتبار أنه قائد الفريق، فإنه من المرجح أن سلوكه سيتحسن كثيراً لو كان يلعب في فريق أفضل. وقدم المدافع البرتغالي ديوغو دالوت أداءً جيداً في أي مركز طلب منه المدير الفني اللعب فيه.

وبعيداً عن هؤلاء، سيكون من الصعب أن يشعر الجمهور بالغضب في حال بيع أي من اللاعبين الآخرين. وحتى المهاجم ماركوس راشفورد، الذي قدم أداءً سيئاً هذا الموسم، يبدو من الممكن الاستغناء عنه. لقد غاب المدافعان (الفرنسي) رافاييل فاران ولوك شو عن عدد كبير من المباريات بسبب الإصابات والمشكلات البدنية، وبدت علامات التقدم في السن تظهر على لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو. وخلال الصيف الماضي، كشف تن هاغ عن رغبته في التخلص من قلب الدفاع هاري ماغواير، ولاعب الوسط سكوت مكتوميناي، وكلاهما قدّم أداءً مقنعاً هذا الموسم.

لكن المشكلة الأكبر بالنسبة لتن هاغ تتمثل في مستوى اللاعبين الذين طلبهم بنفسه ولعب دوراً كبيراً في التعاقد معهم، ويجب أن يتحمل المسؤولية الرئيسية وراء عدم ظهورهم بالشكل المطلوب، خاصة الذين لعبوا تحت قيادته في أياكس، أو الذين كان يعرفهم جيداً من الدوري الهولندي الممتاز.

لقد بدأ حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا مسيرته مع مانشستر يونايتد بشكل سيئ، لكنه استعاد كثيراً من مستواه مؤخراً، وظهر بشكل رائع أمام بيرنلي من خلال التصدي لفرصة محققة، وإنقاذ ركلة جزاء. وغاب قلب الدفاع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والهولندي تيريل مالسيا عن معظم فترات الموسم بسبب الإصابة. أما البرازيلي أنتوني فيتأرجح مستواه صعوداً وهبوطاً، ولم يسجل سوى هدف وحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويبدو بعيداً للغاية عن مستوى لاعب تم التعاقد معه مقابل 86 مليون جنيه إسترليني!

قد يكون هذا، أكثر من أي شيء آخر، هو ما يقنع السير راتكليف بأن تن هاغ ليس المدير الفني القادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان في المستقبل. لكن الشيء الذي يعكس الحال التي وصل إليها مانشستر يونايتد منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون، هو أن ديفيد مويز أقيل من منصبه بعد 34 مباراة في موسم 2013 - 2014، عندما كان الفريق لديه 57 نقطة في الدوري، وبعد أسبوعين من الوصول إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، أما الآن وبعد مرور 34 مباراة هذا الموسم، فإن مانشستر يونايتد لديه 54 نقطة، وودّع بطولة الدوري الأوروبي منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي!

*خدمة «الغارديان»