انقلاب النيجر: الآلاف يتظاهرون في نيامي دعماً للمجلس العسكري

TT

انقلاب النيجر: الآلاف يتظاهرون في نيامي دعماً للمجلس العسكري

آلاف النيجريين في وسط العاصمة نيامي يتظاهرون دعماً للمجلس العسكري 20 أغسطس (أ.ف.ب)
آلاف النيجريين في وسط العاصمة نيامي يتظاهرون دعماً للمجلس العسكري 20 أغسطس (أ.ف.ب)

تظاهر آلاف النيجريين صباح الأحد في وسط العاصمة نيامي دعماً للمجلس العسكري الذي تولّى السلطة في انقلاب في 26 يوليو (تموز)، وأعلن السبت عن فترة انتقالية لن تتجاوز مدّتها ثلاث سنوات.

وكما هي الحال في كلّ المظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تمّ ترديد وعرض كثير من الشعارات واللافتات المعادية لكلّ من فرنسا والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.

وكُتب على لافتات «لا للعقوبات» و«تسقط فرنسا» و«أوقفوا التدخل العسكري»، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.

وهدّدت «إيكواس» باستخدام القوة إذا لم تتمّ إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه.

وأعلنت المنظمة الإقليمية الجمعة، بعد اجتماع لقادة جيوش دولها في أكرا، أنّ «يوم التدخل قد تم تحديده».

ومنذ 30 يوليو، تخضع النيجر لعقوبات مالية وتجارية شديدة فرضتها عليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

من جهته، حذّر الجيش النيجري الذي يقول إنه يحظى بدعم الشعب، دول المنطقة من أي تدخّل مسلّح.

وقال قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني في خطاب متلفز مساء السبت: «إذا شُنّ هجوم ضدّنا، فلن يكون تلك النزهة في الحديقة التي يبدو أنّ بعض الناس يعتقدونها».

كما أكّد تياني أنّه لا يريد «مصادرة السلطة»، واعداً بفترة انتقالية تمتدّ في أقصاها «ثلاث سنوات».

ورغم ذلك، لا يزال الأمل قائماً في التوصّل إلى حلّ دبلوماسي. والسبت توجّه وفد من «إيكواس» إلى نيامي حيث تمكّن من مقابلة الجنرال تياني والرئيس المخلوع محمد بازوم.


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

الولايات المتحدة​ قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، إنهاء سحب كل قواته من قاعدته الأخيرة في النيجر؛ تلبية لمطلب قادة الانقلاب العسكري في الدولة الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)

مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

قتل 15 جنديا في النيجر على الأقل أمس (الاثنين) خلال معارك في منطقة تير (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (نيامي)
أفريقيا مجموعة أفراد يحملون شبكة صيد في طريقهم لبحيرة الثعبان لجمع الأسماك بمالي (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو إلى «تحرك دولي فوري» لحل أزمة منطقة الساحل الأفريقي

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى تحرك دولي فوري لوضع حد للنزوح القسري للمدنيين في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد أزمة إنسانية تزداد سوءا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أفريقيا جنود فرنسيون يتأهبون لركوب طائرة عسكرية بعد انسحابهم من النيجر في 22 ديسمبر 2023 (رويترز)

السماح للجيش الألماني بالاحتفاظ بقاعدة جوية في النيجر

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني سيتمكن من الاحتفاظ بقاعدته للنقل الجوي في النيجر في إطار «اتفاق مؤقت» أبرم مع الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ صورة عامة للعاصمة نيامي (أرشيفية - رويترز)

أميركا تستكمل سحب قواتها من النيجر بحلول 15 سبتمبر

قالت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك إنهما توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (نيامي )

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة جوية أميركية جنوب الصومال

مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)
مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة جوية أميركية جنوب الصومال

مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)
مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)

أعلن الجيش الأميركي، الخميس، أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب» الجهادية.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقاً لتقييم أولي لم يُصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية».

وأوضحت «أفريكوم» أنّ الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو».

استنفار أمني في العاصمة مقديشو عقب هجوم إرهابي (متداولة)

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية، الخميس، مقتل قيادي في التنظيم الإرهابي في عملية نُفّذت في المنطقة نفسها.

وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة «إكس» إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضاً باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاماً تشنّ «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمرّداً مسلّحاً ضدّ الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية في بلد يُعدّ من أفقر دول العالم.

ونفذت الحركة المتطرفة الكثير من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الأفريقي، فإنّ المتطرفين ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.

وكان الجيش الصومالي استعاد السيطرة على مدينة هرارديري الساحلية الاستراتيجية، التي كانت تحتلها منذ أكثر من عقد «حركة الشباب» الإرهابية.

ومنذ عام 2010، كانت هرارديري، وهي مدينة تقع على مسافة 500 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، تحت سيطرة الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي.