«إرسالات ساحقة» تمنح راونيتش التقدم في «بطولة كندا»

ضربة إرسال ساحقة حققت الفوز لراونيتش (أ.ب)
ضربة إرسال ساحقة حققت الفوز لراونيتش (أ.ب)
TT

«إرسالات ساحقة» تمنح راونيتش التقدم في «بطولة كندا»

ضربة إرسال ساحقة حققت الفوز لراونيتش (أ.ب)
ضربة إرسال ساحقة حققت الفوز لراونيتش (أ.ب)

أظهر الكندي ميلوش راونيتش أن إرساله القوي الذي وضعه ورفعه إلى أعلى المستويات في التنس لا يزال بعنفوانه وقوته بعد غياب لمدة عامين بسبب الإصابة، حيث تغلب اللاعب الكندي على فرنسيس تيافو 6-7 و7-6 و6-3 في الدور الأول من البطولة المقامة على أرضه الاثنين.

وبحسب وكالة رويترز، أطلق راونيتش، المصنف الثالث عالميا سابقا والذي عاد إلى المنافسات في يونيو (حزيران)، ضربة الإرسال الساحقة رقم 37 في نقطة الفوز بالمباراة أمام جماهيره وضرب موعدا في الدور الثاني مع الياباني تارو دانييل.

وقال راونيتش «بعد عامين وخمس سنوات من اللعب في تورونتو وأربع سنوات كاملة منذ أن لعبت أمام والدي، اللذين كانا حاضرين في معظم مبارياتي عندما كنت صغيرا ومعظم مبارياتي كمحترف. اجتمعت كل هذه الأشياء معا لقضاء ليلة رائعة بالنسبة لي وأنا ممتن للغاية لذلك».

اللاعب الكندي تغلب على فرنسيس تيافو (أ.ب)

وانتهى الشوط الفاصل الماراثوني في المجموعة الأولى بإثارة الجدل عندما تقدم تيافو إلى الأمام ليرسل ضربة ناجحة لمست الشبكة.

واقتنص الأميركي تيافو المجموعة الأولى بينما رد راونيتش وحسم الثانية أمام منافسه المصنف التاسع بكسر إرساله بعد أن أطلق إرسالا غير قابل للرد.

ثم كسر اللاعب البالغ عمره 32 عاما إرسال منافسه مبكرا في الشوط الأخير من المباراة ليضمن الفوز في ظهوره الأول على أرضه منذ 2019.

وقدم الفرنسي جايل مونفيس عرضا رائعا من السرعة والمهارة ليهزم الأميركي كريستوفر يوبانكس 7-6 و6-7 و6-1 ويتقدم للدور الثاني من بطولة كندا المفتوحة.

وبعد فوزه بالمجموعة الأولى، حصل مونفيس على نقطة الفوز بالمباراة بينما كان يتقدم 6-5 في المجموعة الثانية لكن يوبانكس، الذي لفت انتباه عالم التنس عندما وصل دور الثمانية في ويمبلدون، تمكن من شق طريقه للخروج من المتاعب ليفرض على منافسه شوطا فاصلا آخر.

وانتفض يوبانكس وحول تأخره 4-1 في المجموعة الثانية وأدرك التعادل في المباراة بضربة إرسال وتسديدة رائعة من على الشبكة في اللقاء الأول بين اللاعبين الشهيرين.

لكن مونفيس كسر إرسال يوبانكس في الشوط الأول ليتقدم مبكرا دون أن يتراجع في المجموعة الحاسمة.

وجاءت نقطة الفوز بالمباراة عندما لحق مونفيس البالغ من العمر 36 عاما، والذي أضاع وقتا هذا العام بسبب إصابة في المعصم، بالكرة قبل أن يطلق تسديدة عابرة ليتقدم 4-1 حيث قفز المشجعون من المقاعد وأطلق مونفيلس زئير الانتصار.

وسيلتقي مونفيس في الدور الثاني مع المصنف الرابع ستيفانوس تيتيباس الذي غير المدربين مؤخرا من والده أبوستولوس تيتيباس إلى مارك فيليبوسيس.

وتأهل أيضا الأميركي تومي بول والبولندي هوبرت هوركاتش والإيطاليان ماتيو بريتيني ولورينتسو موسيتي والإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا من دور 64 في اليوم الأول من البطولة.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».