توأمتان أميركيتان.. واللقاء الثالث بملك سعودي

ضمن مجموعة باتت تعرف باسم «أطفال 47»

الملك سلمان في حديث ودي مع الأميركيتين التوأمتين (جاكي وجويس) وكانتا ضمن مستقبلي الملك عبد العزيز في مدينة الظهران قبل 68 عامًا حيث التقاهما خادم الحرمين لدى استقباله قدامى موظفي أرامكو (واس)
الملك سلمان في حديث ودي مع الأميركيتين التوأمتين (جاكي وجويس) وكانتا ضمن مستقبلي الملك عبد العزيز في مدينة الظهران قبل 68 عامًا حيث التقاهما خادم الحرمين لدى استقباله قدامى موظفي أرامكو (واس)
TT

توأمتان أميركيتان.. واللقاء الثالث بملك سعودي

الملك سلمان في حديث ودي مع الأميركيتين التوأمتين (جاكي وجويس) وكانتا ضمن مستقبلي الملك عبد العزيز في مدينة الظهران قبل 68 عامًا حيث التقاهما خادم الحرمين لدى استقباله قدامى موظفي أرامكو (واس)
الملك سلمان في حديث ودي مع الأميركيتين التوأمتين (جاكي وجويس) وكانتا ضمن مستقبلي الملك عبد العزيز في مدينة الظهران قبل 68 عامًا حيث التقاهما خادم الحرمين لدى استقباله قدامى موظفي أرامكو (واس)

خلال لقاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، في الولايات المتحدة، المتعددة مع الرؤساء وكبار المسؤولين الأميركيين والسفراء والطلاب المبتعثين، التقى أيضًا سيدتين أقل نفوذًا بكثير: جاكي فوسكامب وجويس كريسمر، توأمتين تبلغان من العمر 86 عامًا من سان دييغو.
تعد التوأمتان ضيفتي شرف لدى الملك، واستضافهما مساء السبت في «أندرو ميلون أوديتريم».
يعد هذا اللقاء الأحدث في إطار علاقة فريدة من نوعها بين عائلات الأميركيين الرواد بصناعة النفط وملوك السعودية، وهي علاقة تمتد لقرابة سبعة عقود. عام 1947، التقت التوأمتان الملك الراحل عبد العزيز، بمدينة الظهران السعودية. وتم اللقاء داخل مجمع سكني للعاملين الأميركيين بصناعة النفط، حيث كان والدا التوأمتين، روي وبولين من بين الأسر التي تقطن المجمع. وكانا من بين مجموعة من الأميركيين شاركوا بمهمة استخراج النفط، مطلع ثلاثينات القرن الماضي، التي أصبحت فيما بعد شركة «أرامكو السعودية»، أغنى وأكبر شركة نفطية بالعالم.
خلال ذلك اليوم، رحب الملك بجميع عائلات العاملين و29 طفلاً، بينهما جاكي وجويس، اللتان كانتا في سن المراهقة آنذاك وارتدتا أثناء لقاء الملك فستانين متطابقين. وخلال الاحتفال ولقاء التوأمتين بالملك، سجل مصور مجلة «لايف»، ديفيد دوغلاس دنكان، لحظة اللقاء.
وخلال مقابلة مع «سان دييغو يونيو تريبيون»، وصفت جاكي لقاء عام 1947 بأنه كان غير عادي. وقضت التوأمتان اللتان ولدتا في لوس أنجليس، فترة إقامتهما في السعودية في تلقي دروس في اللغة العربية والسباحة والبحث عبر رمال الصحراء عن جواهر أو عملات ذهبية أو أي مواد أخرى تسقط من قوافل جمال البدو المارة عبر الصحراء، حسبما نشرته «يونيو تريبيون».
وفي نهاية الأمر، تزوجت الشقيقتان رجلين يعملان بالسعودية وأنجبتا هناك، وقضتا معظم شبابهما بالمملكة، قبل العودة إلى كاليفورنيا.
في مايو (أيار) 2008، تلقت جاكي وجويس دعوة للمشاركة في الاحتفال بالعيد الـ75 لإنشاء «أرامكو» في الظهران. ومن بين 29 طفلاً التقوا الملك عبد العزيز، عاد 25، واستقبلهم جميعًا الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وبحلول ذلك الوقت، كانت التوأمتان والآخرون باتوا يعرفون باسم «أطفال 47»، وقامت مجموعة من أطفال محليين بإعادة تمثيل مشهد اللقاء الأول، وكان بينهم توأمتان ارتدتا فستانين متطابقين ليشبها جاكي وجويس. وحصل الضيوف على حقائب مليئة بأساور ذهبية وعباءات مطرزة يدويًا. وفي تعليقها على الاحتفال، قالت جويس في لقائها مع «يونيو تريبيون»: «جرت معاملتنا مثل النجوم. ولست واثقة إن كنت قد هبطت على الأرض مجددًا منذ ذلك الحين».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ {الشرق الأوسط}



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.