خفضت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة؛ من «أيه أيه أيه» إلى «أيه أيه» ما أدى إلى اضطراب أسواق الأسهم العالمية وتراجع عوائد السندات في منطقة اليورو.
وأرجعت «فيتش» خفض التصنيف إلى التدهور المالي المتوقَّع على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتكرار مفاوضات سقف الدين الحكومي التي تهدد قدرة الإدارة الأميركية على سداد التزاماتها.
وأدَّت الخطوة المفاجئة إلى انخفاض الأسهم الأوروبية، أمس، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، في ظل تكبُّدها خسائر واسعة النطاق مع عزوف المستثمرين عن الأصول المنطوية على مخاطر. وتراجع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 1.4 في المائة ليلامس أدنى مستوى له منذ 18 يوليو (تموز).