أجهزة دعم السمع تقي كبار السن من الإصابة بالخرفhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4440691-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81
أجهزة دعم السمع تقي من خطر التدهور المعرفي بمقدار النصف (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
أجهزة دعم السمع تقي كبار السن من الإصابة بالخرف
أجهزة دعم السمع تقي من خطر التدهور المعرفي بمقدار النصف (رويترز)
كشفت دراسة علمية جديدة عن أن ارتداء كبار السن أجهزة دعم السمع، أو ما تسمى المعينات السمعية، قد يقيهم من خطر التدهور المعرفي والخرف بمقدار النصف.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة على أكثر من 3000 شخص يعانون من ضعف السمع، قُسموا إلى مجموعتين: الأولى تلقت المشورة الطبية فقط في كيفية الوقاية من الأمراض المزمنة، والأخرى استخدمت المعينات السمعية.
وتابع الباحثون المشاركون كل ستة أشهر لمدة ثلاث سنوات، وأجروا لهم اختبارات إدراكية شاملة.
وقالت الدراسة إن المعينات السمعية ساعدت على إبطاء معدل التدهور المعرفي بنسبة 48%.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة الدكتور فرانك لين، الأستاذ في كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز» و«كلية بلومبرغ للصحة العامة»: «إن عدد الأشخاص المصابين بالخرف بمرور الوقت آخذ في الازدياد. وعلى مدار العقد الماضي، أثبتت الأبحاث أن ضعف السمع هو أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بهذا المرض، ولكن لم يكن واضحاً ما إذا كان التدخل باستخدام السماعات يمكن أن يقلل من المخاطر بشكل فعال أم لا».
وأكد لين أن دراستهم التي نُشرت أمس (الثلاثاء) في مجلة «لانسيت» كانت أول دراسة عشوائية للإجابة عن هذا السؤال.
وأشار لين إلى أن فقدان السمع قد تكون له تأثيرات هيكلية على سلامة الدماغ، حيث إنه قد يؤدي إلى تقلصه بشكل كبير، كما لفت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع يكونون أقل احتمالية للخروج والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وهي أمور ثبت أنها مفيدة جداً للعقل والصحة الإدراكية.
ودعا فريق الدراسة الحكومات والهيئات الصحية لإعطاء الأولوية لصحة السمع لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن دراسة حديثة أجراها الاتحاد العالمي للسمنة خلصت إلى أن ما يقرب من نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة أو زيادة الوزن.
يُعد الحزَّاز المسطح (Lichen Planus) من الأمراض الجلدية الالتهابية المزمنة ذات الطبيعة المناعية الذاتية، التي تؤثر في الجلد والأغشية المخاطية
د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
دراسة: نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة بحلول عام 2030https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5119244-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2030
السمنة تزيد مخاطر السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب (جامعة ولاية واشنطن)
TT
TT
دراسة: نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة بحلول عام 2030
السمنة تزيد مخاطر السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب (جامعة ولاية واشنطن)
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن دراسة حديثة أجراها الاتحاد العالمي للسمنة خلصت إلى أن ما يقرب من نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة أو زيادة الوزن بحلول نهاية العقد.
وأضافت الصحيفة أنه في حين يتبنى الناس في أكثر البلدان ثراءً استخدام حقن إنقاص الوزن، فإن قِلة من الناس لديهم ثقة في أن تلك الأدوية ستكون متاحة في أفريقيا في المستقبل القريب.
وقد يكون الحصول على علاج لمجموعة الأمراض المصاحبة للسمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، صعباً بالمقدار نفسه.
وقالت الدكتورة نوماثيمبا شانديوانا، المتخصصة في السمنة والأمراض غير المعدية، وهي كبيرة المسؤولين في مؤسسة «ديزموند توتو» الصحية في جنوب أفريقيا: «السمنة تشبه فيروس نقص المناعة البشرية، ولكنها أكثر ضغطاً. لدينا مرض لا نفهمه تماماً، إنه موجود، ولا نفعل الكثير حيال ذلك، والأدوية موجودة نوعاً ما، لكنها غير متوفرة، الوصمة هي أيضاً مشكلة؛ لذا يمكنك إيجاد الكثير من أوجه التشابه».
وفي تشابه آخر بين الظروف في القارة الأفريقية، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بفيروس الإيدز. وبينما يعاني 25 في المائة من الرجال في أفريقيا من زيادة الوزن أو السمنة، فإن الرقم بالنسبة للنساء هو 40 في المائة. وفي معظم مناطق العالم الأخرى، الفجوة أصغر بكثير، أو معكوسة، والاتجاه يتسارع. فبينما ستعاني 45 في المائة من النساء في أفريقيا من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2030، فإن الرقم بالنسبة للرجال هو 26 في المائة، وفقاً لأطلس السمنة العالمي.
رجل يعاني من السمنة (رويترز)
وقالت شانديوانا إن السؤال حول سبب ارتفاع السمنة بشكل أسرع بين النساء في أفريقيا كان معقداً، ويشمل عوامل متعددة.
وأضافت: «تفتقر العديد من المدن الأفريقية إلى أماكن آمنة للنشاط البدني، إضافة إلى ساعات عمل النساء الطويلة، ومسؤوليات الرعاية، ومخاوف السلامة، وما إلى ذلك، مما يجعل الحركة أكثر صعوبة بالنسبة للنساء. وعلى عكس الرجال الذين قد يشاركون في نشاط بدني مهني أو ترفيهي، أصبحت النساء أكثر خمولاً، وكذلك العوامل البيولوجية مثل الصحة الإنجابية وانقطاع الطمث».
وقالت شانديوانا: «من المؤكد أن الأمر سيزداد سوءاً مع انتشار الأطعمة فائقة المعالجة، وزيادة تغير المناخ، وعدم المساواة بين الجنسين؛ إذ تواجه النساء عوائق أمام ممارسة أنشطة مثل التمارين الرياضية».
وذكرت شانديوانا أنها متحمسة لإمكانات الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة، والتي تم ترويجها في الغرب من قبل المشاهير والسياسيين مثل أوبرا وينفري، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون.
وقالت جوهانا رالستون، الرئيسة التنفيذية للاتحاد العالمي للسمنة، إن المعايير الثقافية المتعلقة بالسمنة في بعض البلدان الأفريقية قد تلعب دوراً في جعل النساء أكثر عرضة للسمنة.
وذكرت: «من المقبول ثقافياً أن تعاني النساء من زيادة الوزن، وفي بعض الحالات يكون ذلك مرغوباً فيه».
واتفقت بريندا شيتيندي، من تحالف الأمراض غير المعدية في زامبيا، على أن المواقف الثقافية تجاه السمنة تشكل عقبة أمام معالجة المشكلة في بلدها.
وقالت: «السمنة تشكل تحدياً كبيراً في زامبيا؛ لأننا لم نأخذها على محمل الجد. في أغلب الأحيان نعتقد أنه عندما تكون بديناً، فإنك تأكل جيداً - دون أن تعرف أن هذا مرض».
وقام أحدث إصدار من أطلس السمنة العالمي بتقييم «استعداد» الدول لمعالجة السمنة من خلال النظر في عوامل مثل قدرتها على توفير العلاج للأمراض غير المعدية، وسياسات الوقاية مثل الضرائب على المشروبات السكرية، والقيود المفروضة على تسويق الأطعمة غير الصحية للأطفال.
ووجد مؤلفو التقرير أن هذه كانت مفقودة في العديد من الدول، لكنهم حذروا من أن خفض عدد البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، سوف يتطلب «تدخلات سياسية جذرية».