الأمم المتحدة: استئناف تطعيم الأطفال بعد تراجعه خلال وباء كورونا

تلقيح الأطفال انخفض بشكل ملحوظ خلال جائحة كورونا (أ.ف.ب)
تلقيح الأطفال انخفض بشكل ملحوظ خلال جائحة كورونا (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: استئناف تطعيم الأطفال بعد تراجعه خلال وباء كورونا

تلقيح الأطفال انخفض بشكل ملحوظ خلال جائحة كورونا (أ.ف.ب)
تلقيح الأطفال انخفض بشكل ملحوظ خلال جائحة كورونا (أ.ف.ب)

أشارت الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) إلى أن تلقيح الأطفال في جميع أنحاء العالم الذي انخفض خلال جائحة كورونا، استؤنف لكنه ما زال أقلّ من مستويات الفترة التي سبقت الأزمة الصحية.

وبحسب آخر البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فاق عدد الأطفال المطعمين عام 2022 عام 2021 بأربعة ملايين.

وقالت مديرة التحصين في منظمة الصحة العالمية كيت أوبراين لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذه أخبار جيدة، في المتوسط بدأت البلدان في جميع أنحاء العالم تتعافى وتقترب من مستوى التحصين الذي وصلت إليه قبل الجائحة».

بدوره أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان إلى أنّ «هذه بيانات مشجّعة».

ولم يتلق 20,5 مليون طفل لقاحاً واحداً أو عدة لقاحات أساسية عام 2022، مقابل 24,4 مليون طفل عام 2021.

طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (أ.ب)

وعلى الرغم من هذه «المؤشرات الواعدة»، تعد الأمم المتحدة أن تحصين الأطفال الذي لا يزال أقلّ من مستويات ما قبل الجائحة، يعرّضهم لخطر الأوبئة.

ورأت أوبراين أنّ استئناف التحصين لا يجري بوتيرة متساوية بين الدول.

ويبقى القلق العالمي بشكل عام من التطعيم ضدّ الحصبة، وهي واحدة من مسببات المرض شديدة الخطورة والأكثر عدوى.

وارتفعت تغطية الجرعة الأولى من لقاح الحصبة إلى 83 في المائة عام 2022، مقابل 81 في المائة عام 2021، لكنها لا تزال أقل من نسبة 86 في المائة التي تم تحقيقها عام 2019.

أمّا تغطية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) فتجاوزت مستويات ما قبل الجائحة لأول مرة في العام الماضي.

وأطلقت الأمم المتحدة قبل نحو ثلاثة أشهر حملة «الاستدراك الواسعة» لتطعيم ملايين الأطفال، وتركزت في عشرين دولة حيث يعيش ثلاثة أرباع أطفال العالم الذين لم يحصلوا على اللقاحات في 2021.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً في جنيف، اليوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة «إمبوكس» لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.

وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيراً مستقلاً، كل ثلاثة أشهر، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أغسطس (آب) الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس جدري القردة في القارة الأفريقية.

وتبحث اللجنة حالياً في سبل مواجهة سلالة جديدة من الفيروس تسمى «كليد 1 بي»، انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتَبه بها من جدري القردة في البلدان الأفريقية، هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة. ومن بين الإصابات جرى اكتشاف 12 ألف حالة في المختبرات.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تقديم تفاصيل حول نتائج مشاورات اللجنة، مساء اليوم الجمعة.