منتجات ومبتكرات جديدة

لعبة أطفال لقيادة الطائرات.. وأقراص جميلة التصميم لخزن البيانات

منتجات ومبتكرات جديدة
TT

منتجات ومبتكرات جديدة

منتجات ومبتكرات جديدة

ألعاب «دمى زاو باو» (Zow Pow Toys) تساعد الأطفال الصغار على الشروع باكرا بممارسة ألعاب أنيقة مزينة بالقطيفة التي من شأنها التحكم بتطبيق لألعاب فيديو يدعى «تايني بلاين» (Tiny Plane)، أي الطائرة الصغيرة.
والهدف من اللعبة هو قيادة الطائرة عبر سماء مزدحمة، محلقة عبر الفواكه والقطع النقدية، متفادية الأخطار كالعواصف الرعدية والألغام الطافية.
وللتحكم بالطائرة على شاشة «أبل آي فون»، أو «آي بود»، أو «آي باد»، يتوجب على اللاعبين إمالة دمية الطائرة الصغيرة (25 دولارا) لجعلها تتسلق أو تهبط. وتتجمع النقاط المستحقة أثناء ممارسة اللعبة، بحيث يمكن مبادلتها لقاء بضع طائرات جديدة ذات مميزات مختلفة، مثل عدم تأثرها بالعواصف، وقدرتها على قطع مسافات أطول.
والأمر الوحيد الذي صممته «زاو باو» جيدا هو الأسلوب الذي يتصل به جهاز التحكم باللعبة، فمنذ البداية على الشاشة، قم بكبس الزر الذي يقول «تايني توي»، أي «اللعبة الصغيرة»، لتتم عملية الوصل بكل بساطة.
وهذه اللعبة ليست بسيطة جدا حتى عند استخدام النمط الخاص بالأطفال، وهو النمط الذي تقول الشركة عنه أنه بسيط وسهل للغاية، ويناسب طفل عمره ثلاث سنوات. لكن الكبار يجدون صعوبة في ذلك، فهل الأطفال أفضل بكثير من الكبار في ممارسة الألعاب، أم هم أقل تعرضا للخيبة منا. وهنالك بعض التعليمات والإرشادات التي تساعد أيضا.
وقد وجد الكبار صعوبة في مناورة الطائرة، كلعبة أنيقة منها كصورة رقمية. ويمكن التحكم باللعبة أيضا التي تكلف 99 سنتا وتتوفر من منتجات «أبل» فقط عن طريق لمس الشاشة التي وفرت لي دقة أفضل.
وللعبة هذه مزية رئيسة كبيرة كذلك، لأنها توفر للصغار شيئا يمكنهم أن يجعلوه يحلق في الغرفة، وممارسة لعبة تخيلية من دون الحاجة إلى «آي فون»، أو «آي بود»، أو «آي باد».

* قرص صلب كروي
طرح قرص صلب شكل كرة فضية. طالما وصفت الأقراص الصلبة الخاصة بدعم المعلومات والبيانات على أنها تشبه قطع الآجر (البلاط)، لتقوم بمهام عدة رغم شكلها. بيد أن شركة «لا سي» صانعة الأقراص الصلبة، دخلت في اتفاق تعاون مع شركة «كريستوفل» الفرنسية صانعة المنتجات الفضية، لإنتاج أقراص تسر النظر، ولها مهام متعددة. يدعى القرص الجديد «سفير» (Spher)، وهو مطلي يدويا بالفضة اللامعة، وهي العملية التي تجري في نورماندي بالذات. وهو بحجم نصف الكرة اللينة التي يلعب بها الأطفال. وعلى الرغم من أنه يبدو بزنة قذيفة المدفع، إلا أن وزنه لا يتجاوز الرطل الواحد (الرطل 453 غراما تقريبا).
ويكمن داخل هذه الكرة قرص صلب قياس 2.5 بوصة، بسعة تخزين تبلغ تيترا واحدا. وهو يتطلب وصلة «يو إس بي» إلى الكومبيوتر، بدلا من سلك بطاقة حية، مما يعني أن فوضى الأسلاك لا تشوه الشكل الأنيق للكرة. والكرة هذه ستطرح في السوق الشهر الحالي بسعر 490 دولارا. وللكرة هذه عيب واحد، فإذا لمستها، وهو أمر لا تستطيع مقاومته، فإن أصابعك ستترك بصماتها عليه، من هنا توصي «كريستوفل» بطلاء يدعى «توينكل» الذي قد تحتاجه.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.