بدأ التنافس بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ يشتد بعد إطلاق الأخير تطبيق «ثريدز» وبلوغه أكثر من 100 مليون مشترك، وأطلق «تويتر» خطوة جريئة من خلال اختبار ميزة المكالمات الصوتية والفيديو عبر الخاص.
وأجرى موقع «تويتر» تجربة تتيح لمستخدميها إجراء مكالمات صوتية وفيديو عبر الخاص. يمكن للمستخدمين استخدام هذه الميزة لإجراء محادثات مباشرة وتبادل الأفكار والآراء بشكل أكثر تفصيلاً وشخصية، وتهدف هذه التجربة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي عبر المنصة وتمكين المستخدمين من التواصل بشكل أكثر فاعلية.
* المكالمات الصوتية والفيديو و«ثريدز»:
يمكن ربط العلاقة بين إطلاق «تويتر» هذه الميزة الجديدة، وإطلاق تطبيق «ثريدز»، وهو تطبيق مشابه لـ«تويتر»، ويهدف إلى تعميق التفاعلات بين المستخدمين وجعل المحادثات منظمة مع توفير مساحة للمستخدمين لإنشاء محتوى موسع وتوفير تعليقات طويلة، وباستخدام ميزة المكالمات الصوتية والفيديو.
* أهمية تجربة المكالمات في «تويتر»:
تعد هذه الخطوة نقلة نوعية لـ«تويتر» وتعزز مكانتها كمنصة تواصل اجتماعي شاملة. يمتلك «تويتر» بالفعل شبكة ضخمة من المستخدمين والمحتوى المتنوع، ولكن ميزة المكالمات الصوتية والفيديو تضيف بعداً جديداً ومثيراً لهذه التجربة. يتيح للمستخدمين التواصل بشكل أعمق وأكثر شخصية، وتوسيع دائرة معارفهم وتبادل المعرفة والخبرات. تعد هذه الميزة أيضاً فرصة لتعزيز التفاعلات التجارية وتسهيل الاتصال بين العلامات التجارية والمستخدمين، مما يفتح أبواباً جديدة للتسويق والترويج عبر المنصة.
ومن المرجح أن تكون ميزة المكالمات الصوتية والفيديو عبر الخاص لها تأثير كبير على تجربة المستخدمين في «تويتر»، إلا أنه مع ذلك ينصح بمراعاة بعض التحديات والمخاوف المحتملة، التي قد تثير تلك الميزة مخاوف حول الخصوصية والأمان، حيث يحتاج «تويتر» إلى توفير آليات فعالة لحماية المستخدمين وضمان سلامتهم أثناء المكالمات. كما يجب أيضاً ضبط قواعد استخدام الميزة لتجنب سوء الاستخدام والتحرش وضمان بقاء المنصة آمنة ومريحة لجميع المستخدمين.
الخلاصة: تجربة «تويتر» الجديدة في اختبار ميزة المكالمات الصوتية والفيديو عبر الخاص تعكس التزامها المستمر بتحسين تجربة المستخدمين وتعميق التفاعلات عبر المنصة. توفر هذه الميزة فرصاً جديدة للتواصل الشخصي والتعاون وتبادل المعرفة. ومع ذلك، يتعين على «تويتر» مراعاة قضايا الخصوصية والأمان وتوفير آليات فعالة للحماية وتحقيق التوازن بين الحفاظ على سلامة المستخدمين وتعزيز التفاعلات الاجتماعية عبر المنصة. إذا تم تنفيذ ذلك بشكل جيد، فإن ميزة المكالمات الصوتية والفيديو قد تسهم في جعل «تويتر» مكاناً أكثر تواصلاً وتفاعلاً بين المستخدمين.
أعلنت المرشحة الرئيسية للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، أنها ستُجري حواراً مباشراً عبر الإنترنت مع إيلون ماسك.
مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.
تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5098571-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2025
تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.
وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.
اقتراب «ذكاء» المستقبل
التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.
ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.
وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».
مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.
كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.
مزايا «ذكاء أبل» المقبلة
أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:
* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.
* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.
* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.
تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.