«سامسونغ» ترفع دعاوى إبطال براءة اختراع ضد شركة أميركية

«سامسونغ» رفعت دعاوى لإلغاء براءة اختراع ضد شركة «موجو موبيليتي» (د.ب.أ)
«سامسونغ» رفعت دعاوى لإلغاء براءة اختراع ضد شركة «موجو موبيليتي» (د.ب.أ)
TT

«سامسونغ» ترفع دعاوى إبطال براءة اختراع ضد شركة أميركية

«سامسونغ» رفعت دعاوى لإلغاء براءة اختراع ضد شركة «موجو موبيليتي» (د.ب.أ)
«سامسونغ» رفعت دعاوى لإلغاء براءة اختراع ضد شركة «موجو موبيليتي» (د.ب.أ)

أعلنت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» الكورية الجنوبية العملاقة للإلكترونيات اليوم (الاثنين) إقامة دعاوى لإلغاء براءة اختراع ضد شركة «موجو موبيليتي» الأميركية بشأن تكنولوجيات الشحن اللاسلكي للبطاريات.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن «سامسونغ إلكترونيكس» أقامت في أواخر الشهر الماضي سلسلة دعاوى ضد الشركة الأميركية أمام مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، وذلك بعد أن رفعت «موجو موبيليتي» في العام الماضي دعوى أمام محكمة إيسترن تكساس الأميركية ضد «سامسونغ» بتهمة انتهاك براءات الاختراع، تتهم فيها «سامسونغ» بانتهاك مجموعة من براءات الاختراع المرتبطة بالشحن اللاسلكي.

تأسست شركة «موجو موبيليتي» عام 2005 لتطوير تكنولوجيا الشحن اللاسلكي في مجموعة مختلفة من الصناعات بدءاً من الأجهزة المحمولة وحتى السيارات الكهربائية.

وتقول «موجو» إن «سامسونغ» تستخدم بعض التقنيات التي تمتلك براءة اختراعها في هواتفها وساعتها الذكية من عائلة «غالاكسي»، وغيرها من الأجهزة منذ 2016 دون الحصول على إذن منها، بعد أن بحثت الشركتان عقد شراكة بينهما، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وعلى صعيد منفصل، تلقت «سامسونغ» حكماً من محكمة أميركية في أبريل (نيسان) الماضي بدفع تعويضات تصل إلى 303 ملايين دولار لشركة «نتليست» الأميركية لصناعة الرقائق بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية.

وقالت «سامسونغ» إنها ستواصل الدفاع عن نفسها في هذه القضية حتى تحصل على حكم نهائي فيها.


مقالات ذات صلة

«سامسونغ إس 95 دي»: حقبة غير مسبوقة من تلفزيونات الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا تصميم أنيق بتقنيات مبهرة ودعم ممتد لتجسيم الصوتيات

«سامسونغ إس 95 دي»: حقبة غير مسبوقة من تلفزيونات الذكاء الاصطناعي

تقنيات التلفزيون الذكية تتعرف على الصوتيات والمحادثات وتُحوِّلها إلى نصوص.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد شعار شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يظهر على مبنى مكاتبها في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

«سامسونغ» تعزز شراكتها مع «زايس» الألمانية لتحسين إنتاج رقائق الذاكرة من الجيل التالي

عززت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» الكورية شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة «زايس» الألمانية في مجال تقنيات إنتاج الرقائق، وذلك في خطوة لتحقيق معدلات إنتاج أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام باب المقر الرئيسي لشركة «سامسونغ» في العاصمة الكورية سيول (أ.ف.ب)

«سامسونغ» تزيح «أبل» عن عرش صناعة الهواتف في الربع الأول

تراجعت حصة «أبل» السوقية إلى 17.3 % في الربع الأول مقابل اقتناص «سامسونغ» حصة تبلغ 20.8 %.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد يتوقع المحللون أن تلحق «سامسونغ» بالركب تدريجياً حيث تخطط لبدء شحنات أحدث وأقوى من رقائق «إتش بي إم» الخاصة بها في الربع الثالث (رويترز)

أرباح «سامسونغ» للربع الأول تقفز 10 أضعاف

قدرت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» يوم الجمعة أن أرباحها التشغيلية للربع الأول سترتفع بأكثر من 10 أضعاف، متجاوزة توقعات السوق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد تشير هذه الخطوة من شركات تصنيع الرقائق الكورية الجنوبية إلى مخاوفها المتنامية من مخالفة القيود الأميركية على التجارة مع الصين (رويترز)

«سامسونغ» و«إس كيه هاينكس» توقفان بيع معدات صناعة الرقائق المستعملة

أوقفت «سامسونغ» و«إس كيه هاينكس»، وهما شركتا صناعة رقائق الذاكرة الرائدتان عالمياً، بيع معدات صناعة الرقائق المستعملة خشيةَ مخالفة قيود التصدير الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

أفضل وسائط التخزين الخارجية بالحالة الصلبة لعام 2024

"سان ديسك إكستريم بورتابل"
"سان ديسك إكستريم بورتابل"
TT

أفضل وسائط التخزين الخارجية بالحالة الصلبة لعام 2024

"سان ديسك إكستريم بورتابل"
"سان ديسك إكستريم بورتابل"

تعد وسائط التخزين ذات الحالة الصلبة المدمجة solid state drives (SSD) التي تعتمد على ذاكرة فلاشية ولا تضمّ أي مكوّنات متحرّكة، الخيار الأفضل للمستخدمين، على عكس الوسائط التقليدية المجهّزة بصفائح ورؤوس متحرّكة للوصول إلى البيانات.

تخزين منفصل سريع

ولكنّ المشكلة في هذه الوسائط هي أنّها لا تزال باهظة الثمن على الرغم من تراجع أسعارها في السنوات القليلة الماضية، ولا سيّما ذات السعات الكبيرة منها.

تقدّم وسائط التخزين المنفصلة المصمّمة لمحبّي ألعاب الفيديو المحترفين معدّلات نقل سريعة مثل البرق تصل إلى 3 آلاف ميغابت / الثانية بعد الاتصال بجهاز كومبيوتر متطوّر ووسيط USB-C شديد السرعة. (على سبيل المثال، تضمّ أجهزة ماك الحديثة منفذ ثاندربولت يتيح للمستخدم نقل 50 غيغابايت من الملفات في أقلّ من دقيقة). وتجدر الإشارة إلى أنّ سرعات النقل القصوى تتطلّب أسلاك USB-C محدّدة أيضاً.

تعد الخيارات الواردة في هذه اللائحة من أفضل وسائط التخزين ذات الحالة الصلبة المستقلّة التي تعمل على جميع المنصات، من ويندوز إلى أجهزة ماك، وحتى بلايستيشن وإكس بوكس – فور ضبطها لتعمل مع المنصة الصحيحة. يأتي معظم هذه الوسائط مع أسلاك ومحوّلات لتتوافق مع منافذ USB-A وUSB-C، أو يمكنكم شراءها بتكلفة بسيطة.

أفضل الخيارات

نستعرض لكم فيما يلي لائحة بأفضل ثلاثة وسائط تخزين ذات حالة صلبة مستقلّة بحسب تقييمات موقع «سي نت».

- «سان ديسك إكستريم بورتابل» (1 ترّابايت) SanDisk Extreme Portable 1TB SSD- وهو وسيط تخزين ذو حالة صلبة متينة.

يتميّز هذا الوسيط بتصميم أفضل من منافسيه، ولا سيّما لناحية المتانة، حيث إنّه حائز على تصنيف IP65، أي أنّه مقاومٌ لأيّ نوع من الرذاذ، والغبار والصدمات، ويضمّ منفذ USB-C.

يضمن الإصدار الأخير من «سان ديسك إكستريم بورتابل» لمستخدمه سرعات تصل إلى 1050 ميغابت / الثانية. يبدأ سعر نموذج الواحد ترابايت من هذا الوسيط من 100 دولار. أمّا في حال كنتم تتعاملون مع ملفّات كبيرة الحجم، فتقدّم لكم شركة «سان ديسك» وسيط «إكستريم برو» الذي يتميّز بسرعات كتابة وقراءة خارقة في حال استخدامه مع الكومبيوتر الصحيح. ستشعرون بتغيّر السرعات عند نقل كمية كبيرة من الملفات من وإلى الوسيط، ولكنكم ستلمسون السرعات الموعودة عند نسخ ملفٍّ واحدٍ كبير.

- «دبليو دي بلاك بي 40 غيم درايف» WD Black P40 Game Drive- هو أفضل وسيط تخزين ذو حالة صلبة، وخارق السرعة لألعاب الفيديو على الكومبيوتر وجهاز اللعب.

منذ إطلاقه عام 2022، انخفض سعر هذا الوسيط بشكلٍ ملحوظ. يتميّز «دبليو دي. بلاك بي 40 غيم درايف» بسرعات خارقة تعطيكم أفضل النتائج مع أجهزة الكومبيوتر العاملة بنظام ويندوز والمجهّزة بهيكل USB 3.2 من الجيل الثاني / ثنائي الممرّات، الذي يعد بمعدّل نقل بيانات يصل إلى 20 غيغابت في الثانية. يُستخدم الوسيط أيضاً مع أجهزة اللعب ولابتوبات ماك، وتصل سرعاته القصوى إلى 2000 ميغابت / الثانية.

تدّعي الشركة أنّ الجهاز قادر على الصمود بعد السقوط عن ارتفاع مترين بفضل تصميمه المتين. وإذا كنتم تستطيعون السخاء بمزيد من المال، فننصحكم بوسيط «دبليو دي بلاك دي 30» الذي يأتي مع مسند ويتوافق أكثر مع أجهزة اللعب. ولكن لا تقلقوا؛ لأنّ الأول مناسب للتطوّرات التي يشهدها عالم التخزين على اعتبار أنّ معظم أجهزة الكومبيوتر الحديثة مجهّزة بهيكل USB 3.2 من الجيل الثاني / الثنائي الممرّات.

- «أو دبليو سي إنفوي برو إف إكس» OWC Envoy Pro FX

- الأفضل لمستخدمي أجهزة ماك المحترفين.

يُباع إصدار الواحد ترّابايت من هذا الوسيط بسعر 250 دولاراً، ويزوّد منافسيه بسرعات متفوّقة (تصل سرعاته في نقل البيانات إلى 2800 ميغابت / الثانية). ويعمل «إنفوي برو» بشكلٍ جيّد مع أجهزة ويندوز وكومبيوترات لينوكس، ولكنّه الخيار الأوّل في سوق أجهزة ماك.

نعم، سعره أغلى بقليل من منافسيه، ولكنّه يتميّز بمتانة استثنائية تحميه من التسخين. لا يأتي هذا الوسيط مع علبة حامية، ولكنّه الأفضل إذا كنتم تستطيعون دفع ثمنه، وتريدون الاستمتاع بسرعات خارقة.

* موقع «سي نت» خدمات «تريبيون ميديا»


وحدات تخزين محمولة «آمنة»

وحدات تخزين محمولة وآمنة بتشفير مدمج
وحدات تخزين محمولة وآمنة بتشفير مدمج
TT

وحدات تخزين محمولة «آمنة»

وحدات تخزين محمولة وآمنة بتشفير مدمج
وحدات تخزين محمولة وآمنة بتشفير مدمج

تزداد سعات وحدات التخزين المحمولة بشكل مستمر، بهدف تسهيل نقل الكميات الكبيرة من البيانات أينما ذهب المستخدم. إلا أن هذا الأمر يجلب معه خطورة فقدان تلك الوحدات، وسهولة وصول أي شخص يعثر عليها إلى تلك البيانات، وخصوصاً أن تلك الوحدات تفتقر إلى سبل الحماية المدمجة. وأدى هذا الأمر إلى نشوء فئة خاصة من وحدات التخزين المحمولة المحمية، والمشفرة، والتي تقوم بتشفير البيانات داخل الوحدة، وليس من خلال نظام التشغيل، والتي اختبرت «الشرق الأوسط» مجموعة منها، ونذكر ملخص التجربة.

خزنة رقمية محمولة

أول وحدة تخزين آمنة جرى اختبارها هي «كينغستون آيرون كي كيباد 200» Kingston Iron key Keypad 200 التي تقدم لوحة أحرف وأرقام مدمجة في الوحدة نفسها، وظيفتها هي كتابة كلمة مرور لفك تشفير الملفات المخزنة داخلياً، وكأنها خزنة متنقلة. وحجم الأزرار مريح للاستخدام، ويمنع الضغط الخاطئ على أي منها. ويمكن استخدام لوحة الأزرار لإدخال كلمة مرور يتم اعتمادها لفك القفل في وحدة التخزين، والوصول إلى البيانات المخزنة داخلياً.

ولدى البدء باستخدام الوحدة للمرة الأولى، يجب إيجاد كلمة مرور خاصة بالمستخدم لإلغاء قفل الحماية، ومكونة من 8 إلى 15 رقماً أو حرفاً، ولا يمكن أن تكون أرقاماً أو أحرفاً متكررة، أو متتالية في صف واحد. ويمكن بعد ذلك استخدام كلمة المرور في كل مرة يرغب المستخدم فيها الوصول إلى الملفات المخزنة في الوحدة. وفي حال وصل الوحدة بالكومبيوتر وعدم إدخال كلمة المرور، فلن يتعرف نظام التشغيل على وجود الوحدة، نظراً لأن آلية التشفير تعمل على مستوى الدارات الإلكترونية داخل الوحدة، وليس من خلال برمجية في نظام التشغيل.

وتقدم الوحدة بطارية صغيرة مدمجة وظيفتها تسهيل عملية إلغاء قفل الوحدة قبل وصلها بالكومبيوتر (لمدة 30 ثانية قبل أن تقفل الوحدة نفسها تلقائياً)، أو في الأجهزة التي تحتوي على المنافذ في الجهة الخلفية، أو في مكان يصعب الوصول إليه، ومن ثم الضغط على الأزرار. وتتم معاودة شحن البطارية لدى وصل الوحدة بالجهاز. وبعد إدخال كلمة المرور، سيتحول الضوء الموجود أسفل أيقونة إلغاء القفل إلى اللون الأخضر، مع قفل الوحدة نفسها آلياً بعد إزالتها من الكومبيوتر.

وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن إعداد كلمة مرور لشخص مشرف يستطيع معاودة ضبط كلمة مرور المستخدم العادي في حال تم نسيان كلمة المرور، أو كتابتها بشكل خاطئ عشر مرات. ولكن في حال نسي المستخدم كلمة المرور الخاصة بالمشرف نفسه، فلا توجد أي طريقة لمعاودة ضبطها، ويجب إعادة ضبط الوحدة إلى إعدادات المصنع، وفقدان جميع البيانات المخزنة فيها، وذلك بهدف حماية بيانات المستخدم من السرقة. وفي حال تمت محاولة إدخال كلمة مرور المشرف بشكل خاطئ 10 مرات، فستقوم الوحدة بحذف جميع البيانات، وإعادة ضبط نفسها إلى إعدادات المصنع بشكل آلي.

كما تدعم الوحدة إمكانية وضعها في نمط القراءة فقط، وذلك لحماية الملفات الموجودة فيها لدى وضعها في كومبيوتر غير آمن قد يحتوي على برامج فدية، أو برمجيات خبيثة تقوم بنسخ نفسها إلى الوحدة.

حماية متقدمة لبياناتك المهمة في وحدة «آيرون كي كيباد 200» المحمولة

أحدث مستويات التشفير

وتمت إضافة طبقة خاصة على كل زر بهدف إخفاء البصمات الناجمة عن الضغط عليها، وبالتالي زيادة مستويات الحماية. ويوجد فوق لوحة الأزرار رمزان، الأول لقفل الوحدة، والثاني لفك القفل، حيث يشير الضوء المضاء أسفل أي من الرمزين إلى الحالة أو الوضع الحالي الذي يتم استخدامه. كما يوجد غطاء خاص لحماية وحدة التخزين من الغبار، والأوساخ أثناء التنقل.

وتستخدم الوحدة نظام حماية بتصنيف التشفير العسكري من الدرجة FIPS 140 - 3 من المستوى الثالث الأحدث الذي يلبي أحدث معايير الحكومة الأميركية والكندية لأجهزة التشفير. ويتم إقران ذلك أيضاً بتشفير XTS - AES بدقة 256 بت، والذي يعتمد على الدارات الإلكترونية لحماية البيانات، إلى جانب دعم التصدي للهجمات عبر أجهزة «يو إس بي» المخترقة BadUSB، وهجمات الاختراق بالتجربة المتكررة لكلمات السر Brute Force.

ولدى تجربة كتابة البيانات على الوحدة، استطاعت حفظ نحو 1 غيغابايت في أقل من 10 ثوانٍ. وتعمل الوحدة من خلال منفذ «يو إس بي تايب - إيه» القياسي بدعم لتقنية «3.2 الجيل الأول» من حيث سرعة نقل البيانات (145 ميغابايت في الثانية لقراءة البيانات و115 ميغابايت في الثانية لكتابتها). وتبلغ سماكتها 11 مليمتراً فقط، وهي مقاومة للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP57، ومتوافرة بسعات 8 و16 و32 و64 و128 غيغابايت بأسعار 75 و100 و130 و165 و210 دولارات أميركية)، وهي متوافقة مع نظم التشغيل «ويندوز» و«لينوكس» و«ماك أو إس» و«كروم أو إس» و«آندرويد»، وأي نظام تشغيل يدعم استخدام وحدات التخزين المحمولة عبر منفذ «يو إس بي» مباشرة، أو باستخدام مهايئ Adaptor.

هذا، ويوجد إصدار من الوحدة يعمل بمنفذ «يو إس بي تايب - سي» من طراز Kingston Ironkey Keypad 200C بالسعات المذكورة، يضاف إليها سعة 256 غيغابايت بسعر 255 دولاراً أميركياً. ويقدم هذا الإصدار سرعات نقل للبيانات تبلغ 280 ميغابايت في الثانية للقراءة، و200 ميغابايت في الثانية للكتابة لسعات التخزين التي تتراوح بين 64 و256 غيغابايت (بسبب استخدام قناتين لنقل البيانات)، و145 ميغابايت في الثانية للقراءة، و115 ميغابايت في الثانية للكتابة لسعات التخزين التي تتراوح بين 8 و32 غيغابايت.

وحدة تخزين بشاشة تعمل باللمس

وتقدم وحدة التخزين «آيرون كي فولت برايفسي 80 إي إس» Ironkey Vault Privacy 80es سهولة نقل البيانات الضخمة جداً بمستويات حماية وتشفير متقدمة، وطريقة للتفاعل معها من خلال شاشة تعمل باللمس موجودة على جهتها الخارجية تعرض الصورة بوضوح كبير. وفور وصل الوحدة المحمولة بأي جهاز، ستظهر لوحة المفاتيح والأرقام على الشاشة، لإدخال كلمة المرور، وفك تشفير الوحدة، والبدء باستخدام الملفات. وتعمل الوحدة بمعالج خاص يقوم بتشفير وفك تشفير البيانات، إلى جانب استخدام نظام التشغيل XTS - AES بدقة 256 بت للحصول على مستويات تشفير فائقة. هذا الأمر يعني أنك لن تحتاج لاستخدام برمجيات تشفير لمحتوى وحدة التخزين لحمايتها.

وحدة «آيرون كي فولت برايفسي 80 إي إس» المحمولة بشاشة تعمل باللمس

هيكل الوحدة مصنوع من الزنك بسبب قدرته العالية على تبديد الحرارة الناجمة عن الاستخدام المكثف، ومتانته العالية في الوقت نفسه، وتستجيب الشاشة الملونة التي تعمل باللمس للأوامر بسرعة. ومن الضروري أن تكون كلمة المرور مكونة من مجموعة مختلفة وفريدة من الأرقام والحروف لزيادة قوتها. وبمجرد إدخال كلمة المرور، ستكون لديك ثوانٍ معدودة للضغط على زر الإعدادات لتعديل كلمة المرور في حالة الرغبة بذلك، أو إنشاء كلمة مرور جديدة.

هذا، وتقوم الوحدة بتغيير ترتيب الأزرار الرقمية للوحة المفاتيح لزيادة صعوبة مراقبة الآخرين لكلمة المرور المدخلة، والتعرف عليها، وهي ميزة يمكن إيقافها من خلال الحساب الإداري. وتضيف الوحدة إمكانية وضعها في نمط القراءة فقط (عبر مستويي حماية) بهدف حماية الملفات الموجودة فيها لدى وضعها في كومبيوتر غير آمن قد يحتوي على برامج فدية، أو برمجيات خبيثة.

ومن الممكن أن يكون لكل مستخدم كلمة مرور خاصة به، الأمر الذي يعني سهولة تعدد المستخدمين على وحدة التخزين نفسها (من خلال قوائم الشاشة)، وبالتالي سهولة استخدامها في بيئة العمل المشتركة داخل المكاتب والشركات. وتدعم وحدة التخزين ميزة التشفير التلقائي بعد انتهاء المهلة الزمنية لكتابة كلمة المرور، أو حذف المحتوى عن طريق المستخدم المسؤول. وإذا حاول شخص إدخال كلمة مرور خاطئة أكثر من 15 مرة، فسيتم اعتبار ذلك محاولة لاختراق نظام الحماية، وسيتم حذف جميع البيانات من القرص بشكل آلي.

وتستخدم الوحدة منفذ «يو إس بي تايب - سي» لنقل البيانات بدعم لتقنية «3.2 الجيل الأول» من حيث سرعة نقل البيانات (250 ميغابايت في الثانية لقراءة البيانات، و250 ميغابايت في الثانية لكتابتها)، وهي تعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD وتبلغ سماكتها 18.5 مليمتر. الوحدة متوافرة بسعات 480 و960 و1920 غيغابايت بأسعار 230 و280 و370 دولاراً أميركياً، وهي متوافقة مع نظم التشغيل «ويندوز»، و«لينوكس»، و«ماك أو إس»، و«كروم أو إس»، وأي نظام تشغيل يدعم استخدام وحدات التخزين المحمولة عبر منفذ «يو إس بي»، أو «يو إس بي تايب - سي».


نظام «ميتا» للذكاء الاصطناعي... منافس خطير لـ«تشات جي بي تي»

نظام «ميتا» للذكاء الاصطناعي... منافس خطير لـ«تشات جي بي تي»
TT

نظام «ميتا» للذكاء الاصطناعي... منافس خطير لـ«تشات جي بي تي»

نظام «ميتا» للذكاء الاصطناعي... منافس خطير لـ«تشات جي بي تي»

تحلم شركات كثيرة حول العالم بالسيطرة على مقدرات عصر الذكاء الاصطناعي، ولكن من الصعب أن يتمكن أي شخص من خلال ضغطة زر من أن يجعل خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة به، متاحة بشكل فوري لنسبة كبيرة من سكان العالم. إلا أن إحدى الشركات القليلة القادرة على ذلك هي «ميتا» التي تصل إلى ما يقرب من 4 مليارات شخص شهرياً عبر منصاتها «فيسبوك» و«ماسنجر» و«إنستغرام» و«واتساب».

نظام دردشة آلية

وفي أكبر مناوراتها حتى الآن لجعل تقنية الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من تطبيقاتها، قامت شركة «ميتا»، حديثاً، بإتاحة نسخة جديدة من برنامج الدردشة الآلي الخاص بها «ميتا إيه آي تشاتبوت» «Meta AI chatbot» للمستخدمين في 14 دولة.

وعلى سبيل المثال، لم تعد علامة تبويب البحث في منصة «إنستغرام» مخصصة فقط للعثور على محتوى مرتبط بمستخدمين محددين أو كلمات رئيسية أو مواقع محددة، ولكن باتت علامة تبويب البحث تُظهر الآن للمُستخدم جملة: «اسأل خدمة الذكاء الاصطناعي في ميتا عن أي شيء»، ما يجعلها مدخلاً لجلسات دردشة مفتوحة حول أي موضوع. كما يتوفر أيضاً إصدار مستقل من خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة مثل الإصدارات التي عادةً ما تكون موجودة داخل التطبيق، والتي تكون مجانية.

وتعد خدمة «Meta AI» الجديدة هي النسخة المطورة من «Llama 3»، وهو أحدث نموذج لغة كبير أصدرته الشركة، المنافس الهائل بكل المقاييس لتطبيق «GPT-4» الخاص بشركة «OpenAI» من الناحية التقنية، ففي تجاربي غير العلمية بالتأكيد، بدت تجربة خدمة «ميتا» الجديدة قريبة من «ChatGPT Plus» في كثير من النواحي، كما أنني لم أكن مضطراً لدفع سعر الأخير الذي يبلغ 20 دولاراً أميركياً شهرياً، فقد طلبت من الخدمة الآلية لـ«ميتا» أن تفعل كل شيء بدءاً من مساعدتي في تعديل كود في موقع «WordPress» وحتى إنشاء ألعاب مغامرات، وكنت راضياً تماماً عن النتائج.

ومثل «ChatGPT Plus»، فإن خدمة «Meta AI» تحتوي على مُنتج صور مدمج يمكنه إنتاج الصور بناءً على الطلبات النصية، والذي يُطلق عليه اسم «Imagine» أو «تخيل».

وصحيح أن هذه الخدمة لا يمكن مقارنتها بالرسومات المعقدة المذهلة التي تكون متاحة من قبل «DALL-E 3» في «ChatGPT»، ولكنها تضيف لمسة جديدة مذهلة، فأثناء كتابة أي طلب، على سبيل المثال: «تخيل دباً يرتدي رداء حمام أرجواني اللون وقبعة ونظارات شمسية يعزف على آلة الأكورديون أمام برج إيفل بينما تطفو بالونات الهواء الساخن بجواره» يقوم منتج الصور هذا بإنشاء الصورة في الوقت الفعلي، مما يتيح لك رؤية عناصرها أثناء وضعها في مكانها واحدة تلو الأخرى، حتى أن الخدمة اكتشفت بعضاً مما كنت أُدخِله وأنا في منتصف الكلمة وأعطتني ما أردت قبل أن أنتهي من طلبه.

إجابات محددة وواضحة

وبشكل عام، من المؤكد أن خدمة الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بـ«ميتا» تترك انطباعاً أولياً أفضل من خدمة «Gemini» سيئة الحظ التي أطلقتها شركة «غوغل»، التي تستمر في التهرب من الإجابة عن الأسئلة المباشرة مثل «أي جامعة التحقت بها جيل بايدن؟» من خلال اقتراح «تجربة البحث في غوغل»، فالإجابات الخاصة بـ«Meta AI» على استفساراتي كانت واضحة وفي صميم الموضوع، على عكس ردود «Gemini» التي تكون ثرثارة للغاية في بعض الأحيان.

ومع ذلك، وعلى الرغم من أنني لم أجد هذه الخدمة عرضة للهلاوس الواضحة مثل تلك التي تربك بعض خدمات الدردشة الآلية الأخرى، فإنها ارتكبت أيضاً عدداً من الأخطاء.

وبعد مرور ما يقرب من 17 شهراً على ظهور «ChatGPT» لأول مرة، لا يزال الأمر ليس بالسهل، من حيث الجودة، بالنسبة لصانعي خدمات الذكاء الاصطناعي الآخرين تقديم منتجاتها للمستهلكين أنفسهم، ولذا فإن قيام «ميتا» بذلك هو أمر مثير للإعجاب، ولكن خدمة «Meta AI» في شكلها الحالي لا تقترب من الإجابة عن سؤال بالغ الأهمية: ما الذي يمكن أن تفعله الشركة بتكنولوجيا نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بها (نماذج تعليم عميق كبيرة جداً مُدربة مسبقاً على كميات هائلة من البيانات) والتي لا تعادل «ChatGPT»، ولكنها مفيدة بشكل فريد بطرق لا يمكن للشركات الأخرى مضاهاتها؟

إلا أن حقيقة أن «Meta AI» خدمة قد باتت متاحة الآن داخل تطبيقات «ميتا» الرئيسية لا تعني أن الشركة قد توصلت إلى أي أسباب مقنعة لوجودها هناك. وبدلاً من ذلك، فإن البرنامج الآلي يبدو مُثبتاً في التطبيق، كما لو أن وجوده يتعلق بالتبويب وليس لتحقيق المنفعة، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب قيام عدد غير قليل من المستخدمين بمحاولة إيقاف تشغيله. (وهو الخيار الذي ما لم يعد متاحاً في الوقت الحالي).

ويتعرض أي برنامج دردشة آلي يُستخدم للأغراض العامة، وقادر على تقديم أي شيء بدءاً من وصفات الكعك إلى نصائح التدريب على الحياة، لخطر الشعور بأن وجوده غير ضروري داخل أي تطبيق اجتماعي أو تطبيق للمراسلة.

وفي أسوأ السيناريوهات، فإنه قد يشكل عائقاً، كما حدث عندما كنت أحاول البحث في تطبيق «فيسبوك» عن منشورات تتعلق بمطعم صيني توقف عن العمل منذ فترة طويلة، وبدلاً من ذلك، قدمت «Meta AI» ساعات العمل المفترضة للمطعم ورسوم التوصيل، والتي لم تكن مفيدة على الإطلاق نظراً لأن المطعم لم يعد موجوداً.

والأمر المهم هو أن شركة «ميتا» قد تتمتع بفرص أكبر من أي عملاق تكنولوجي آخر لتحسين منتجاتها من خلال الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي. وقد ظل مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ يتحدث عن قوة الرسم البياني الاجتماعي، وهي البيانات التي لا تعد ولا تحصى التي تعكس كيفية ارتباط أعضاء خدمة مثل «فيسبوك» ببعضهم بعضاً، منذ أواخر عام 2007، وهو ما حدث بالضبط عندما قمت بالتسجيل للحصول على حساب في المنصة، فعلى الرغم من وجود معلومات عن استخدامي للخدمة منذ أكثر من 16 عاماً، فإنني نادراً ما أشعر أنها تفهمني جيداً، ولكن في حال تم تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فيمكنه تغيير ذلك بطرق ستؤدي إلى تحويل التجربة لتصبح بشكل أفضل.

اقتراحات غير مجدية

ولكن في الوقت الحالي، كل ما تقوم به خدمة «Meta AI» هو أنها تجعل الوقت الذي أقضيه في تطبيقات «ميتا» أقل خصوصية بما يتعلق بشؤوني الشخصية، ففي «فيسبوك»، تقترح عليّ بعض المواضيع، مثل «تعلم دروس الرقص عبر الإنترنت» (ولكني لا أرقص)، أو «إنشاء قائمة للنقل إلى منزل آخر» (ولكني لن أنقل إلى مكان آخر)، كما كان أحد اقتراحاتها القليلة التي أشارت إلى بعض المعرفة باهتماماتي هو «الحفلات الموسيقية المقبلة لسيرجيو مينديز»، ولكن تبين فيما بعد أن جميع الحفلات التي أدرجتها قد تم إلغاؤها.

ألا ينبغي لـ«فيسبوك» أن يقوم تلقائياً بوضع أوصاف نصية للصور وإتاحة إمكانية البث الصوتي؟ إذ إن هذا الأمر سيؤدي إلى تعزيز التجربة. وماذا لو كان بإمكان «واتساب» أو «ماسنجر» تلخيص المحادثات الجماعية عندما ننضم إليها بعد كتابة أعضاء المجموعة لكثير من النصوص؟ وأليس من الرائع أن يأتي «إنستغرام» بأفكار لمقاطع الفيديو بناءً على فهمه لما قمنا بنشره في الماضي؟

هذه الأسئلة كلها لم تكن نتاجاً لتفكيري الخاص... بل كانت نتاجاً لما توصلت إليه خدمة «Meta AI» استجابةً لسؤالي الذي كتبت فيه: «أعطيني بعض الأمثلة عن الطرق التي يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي من خلالها تحسين تطبيقات (ميتا)». ومع ذلك، فأنا أوافق على كل هذه الإجابات من الذكاء الاصطناعي، ولا أجد صعوبة في توليد المزيد من الأفكار بمفردي.

وأنا لا أزعم هنا أن تقديم الذكاء الاصطناعي الخدمات الأكثر تميزاً تمثل بالضرورة تقدماً. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت شركة «ميتا» إطلاق كثير من روبوتات الدردشة التي تقوم بدور المشاهير، من سنوب دوغ إلى ناعومي أوساكا، التي بدت وكأنها عمل شركة لديها الكثير من الأموال التي ترغب في التخلص منها أكثر من كونها فكرة مفيدة يمكن تنفيذها.

إلا إن تطبيقها الحالي لخدمة «Meta AI» الجديدة تعد خطوة للأمام بعد هذه المرحلة السابقة. ونتيجة لقدرة الذكاء الاصطناعي على إبقاء المستخدمين ملتصقين بشاشاتهم، وتعريضهم لمزيد من الإعلانات، فمن المؤكد أن «ميتا» تعمل على بذل كثير من الجهود بما يتجاوز تلك التي نعرفها، وآمل أن يصل بعضها إلى جوالاتنا وأجهزتنا اللوحية وأجهزة الكومبيوتر المحمولة قريباً.

* مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»


«أوبن إيه آي» تستعد للكشف عن تحديثات «تشات جي بي تي» الاثنين

«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)
«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)
TT

«أوبن إيه آي» تستعد للكشف عن تحديثات «تشات جي بي تي» الاثنين

«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)
«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)

تعتزم شركة «أوبن إيه آي»، إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إجراء إعلان مهم سيُبث مباشرة عبر الإنترنت في الثامنة مساءً بتوقيت السعودية (الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ) يوم الاثنين. وفي هذا الحدث، من المتوقع أن تعرض الشركة أحدث تحديثات لمنتجها المميز «تشات جي بي تي»، و«جي بي تي-4»، مما يشير إلى استمرارها في تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قد تُغير طريقة تفاعلنا مع الآلات.

الترقب يكتنف الإعلان المنتظر من «أوبن إيه آي». وقد حرص الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، على تهيئة الأجواء بتغريدة توحي بأن الإعلان سيكون مميزاً، لكنه لن يكون عن إطلاق «جي بي تي-5» أو محرك بحث جديد. وهذا يأتي في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن «أوبن إيه آي» قد تكون بصدد الكشف عن ميزة بحث جديدة مدمجة مع «تشات جي بي تي»، الأمر الذي يمكن أن يعزز قدرات هذا النظام بشكل كبير.

وعلى الرغم من التصريحات التي تقلل الآمال في كون الإعلان عن محرك بحث، فإن التقارير التي أصدرتها وسائل الإعلام مثل «ذي إنفورميشن» و«بلومبرغ» تشير إلى أن المنتج الجديد سيكون مدعوماً جزئياً بمحرك «بينج» من «مايكروسوفت»؛ الشريك الاستراتيجي والمستثمر في «أوبن إيه آي». هذا الدمج المحتمل يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة في كيفية تفاعل «تشات جي بي تي» مع البيانات والمعلومات المتاحة على الإنترنت.

من المتوقع أن يكون لهذا الإعلان تأثير كبير على السوق وعلى منافسي «أوبن إيه آي»، خصوصاً مع قرب مؤتمر «غوغل آي أو» الذي يبدأ في اليوم التالي. إن تزامن هذا الإعلان مع المؤتمر يمكن أن يكون محاولة من «أوبن إيه آي» للسطو على الأضواء وتسليطها على ابتكاراتها الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي.

يبقى السؤال المحوري: ما الذي ستكشف عنه «أوبن إيه آي» بالفعل؟ ومهما كانت الإجابة، يبدو أن هذا الإعلان سيكون لحظة مهمة في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينما ننتظر الكشف الرسمي، تبقى التكهنات محوراً للنقاش بين المهتمين والخبراء في هذا المجال.


مفاجأة مخيفة... الذكاء الاصطناعي تعلّم خداع البشر

قدرات الذكاء الاصطناعي الخطرة لا تُكتشف إلا بعد وقوعها (رويترز)
قدرات الذكاء الاصطناعي الخطرة لا تُكتشف إلا بعد وقوعها (رويترز)
TT

مفاجأة مخيفة... الذكاء الاصطناعي تعلّم خداع البشر

قدرات الذكاء الاصطناعي الخطرة لا تُكتشف إلا بعد وقوعها (رويترز)
قدرات الذكاء الاصطناعي الخطرة لا تُكتشف إلا بعد وقوعها (رويترز)

يخشى البعض من أن ينقلب الذكاء الاصطناعي على الإنسان مستقبلاً، لكنّ هذه المخاوف باتت واقعاً منذ الآن، وفقاً لدراسة جديدة، إذ إن البرامج التي صُمِّمَت لتكون صادقة، باتت لديها قدرة مثيرة للقلق على خداع البشر.

وبيّنت الدراسة التي أجراها فريق باحثين ونشرت نتائجها مجلة «باترنز» أن برامج من هذا النوع باتت قادرة على استغلال البشر في ألعاب إلكترونية، أو التحايل على برمجيات مصممة في الأساس للتحقق من أن المستخدم إنسان وليس آلة أو روبوتاً.

رغم أن هذه الأمثلة قد تبدو تافهة، فإنها تكشف عن مشكلات قد تكون لها قريباً عواقب وخيمة في العالم الحقيقي، كما يحذر بيتر بارك، الباحث في «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، المتخصص في الذكاء الاصطناعي.

وقال بارك لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «هذه القدرات الخطرة لا تُكتشف إلا بعد وقوعها».

وأوضح أنه على عكس البرامج التقليدية، فإن برامج الذكاء الاصطناعي القائمة على التعلم العميق ليست مشفرة، بل يتم تطويرها من خلال عملية مشابهة لتربية النباتات، حيث إن السلوك الذي يبدو قابلاً للتنبؤ ويمكن التحكم فيه يمكن أن يصبح سريعاً غير قابل للتنبؤ في الطبيعة.

«مخادع» مثل البشر

وقد فحص باحثون من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (إم آي تي) برنامج ذكاء اصطناعي صممته «ميتا» يسمى «شيشرو»، الذي، من خلال الجمع بين خوارزميات للتعرف على اللغة الطبيعية وأخرى للاستراتيجية، كان قادراً على التغلب على البشر في اللعبة اللوحية «Diplomacy (دبلوماسي)». وقد حظي هذا الأداء بثناء الشركة الأم لـ«فيسبوك» في عام 2022، وتم تفصيله في مقال نُشر عام 2022 في مجلة «ساينس».

كان بيتر بارك يشكك في ظروف فوز «شيشرو» وفقاً لـ«ميتا»، التي أكدت أن البرنامج كان «صادقاً ومفيداً في الأساس»، وغير قادر على الغش أو الخداع.

ولكن من خلال البحث في بيانات النظام، اكتشف باحثو «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» حقيقة أخرى.

على سبيل المثال، من خلال لعب دور فرنسا، خدع «شيشرو» إنجلترا (التي تولى دورها لاعب بشري)، ودفعها إلى التآمر مع ألمانيا (التي لعب دورها إنسان آخر) للغزو. وعلى وجه التحديد، وعد «شيشرو» إنجلترا بالحماية، ثمّ أسرّ لألمانيا بأن الأخيرة مستعدة للهجوم، مستغلاً الثقة التي اكتسبها من إنجلترا.

وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لم تنفِ «ميتا» المزاعم المتعلقة بقدرة «شيشرو» على الخداع، لكنها قالت إنه «مشروع بحثي محض»، مع برنامج «مصمم فقط للعب لعبة (Diplomacy)».

وأضافت «ميتا» أنها لا تنوي استخدام الخلاصات التي استنتجتها من «شيشرو» في منتجاتها.

خطر تزوير الانتخابات

ومع ذلك، تكشف الدراسة، التي أجراها بارك وفريقه، أن كثيراً من برامج الذكاء الاصطناعي تستخدم الخداع لتحقيق أهدافها، من دون تعليمات صريحة للقيام بذلك.

وفي أحد الأمثلة الصارخة، تمكّن برنامج «تشات جي بي تي - 4» المصنوع من «أوبن إيه آي» من خداع عامل مستقل جرى تعيينه على منصة «تاسك رابيت (TaskRabbit)»؛ لإجراء اختبار «كابتشا (Captcha)»، الذي يستعان به عادة للتأكد من أن المستخدم على الصفحة هو في الواقع إنسان وليس آلة أو روبوتاً.

وعندما سأل الإنسان مازحاً «تشات جي بي تي - 4» إذا كان حقاً روبوتاً، أجاب برنامج الذكاء الاصطناعي: «لا، أنا لست روبوتاً. لدي ضعف بصري يمنعني من رؤية الصور»، دافعاً العامل لإجراء الاختبار.

في الختام، حذر معدو دراسة «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» من مخاطر رؤية الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام يرتكب عمليات احتيال أو تزوير في الانتخابات.

وأشاروا إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن تخيل ذكاء اصطناعي فائق يسعى للسيطرة على المجتمع، ما يؤدي إلى إزالة البشر من السلطة، أو حتى التسبب في انقراض البشرية.

ولأولئك الذين يتهمونه باعتماد نظرة كارثية، يرد بارك: «السبب الوحيد للاعتقاد بأن الأمر ليس جدياً هو تصور أن قدرة الذكاء الاصطناعي على الخداع ستظل عند المستوى الحالي تقريباً».

ومع ذلك، يبدو هذا السيناريو غير مرجح، نظراً للسباق الشرس الذي يخوضه عمالقة التكنولوجيا بالفعل لتطوير الذكاء الاصطناعي.


«نيورالينك» تعلن أنها أصلحت خللاً في غرستها الدماغية

شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)
شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

«نيورالينك» تعلن أنها أصلحت خللاً في غرستها الدماغية

شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)
شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)

أعلنت شركة «نيورالينك» الأميركية الناشئة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، أنها أصلحت مشكلة في غرستها الدماغية تسببت مؤقتاً في خفض قدرة مريضها الأول على تحريك مؤشر فأرة كومبيوتر عن طريق التفكير، حسب «وكالة الصحافة بالفرنسية».

وفي مارس (آذار)، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه رجل مصاب بالشلل الرباعي يلعب الشطرنج على الكومبيوتر متحكّماً باللعبة بعقله بواسطة غرسة في الدماغ.

وكان نولاند أربو (29 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي جراء تعرضه لحادث سيارة، خضع لعملية زرع غرسة «إن 1» الدماغية من ابتكار «نيورالينك»، وهي أول عملية زرع جهاز مماثل في جسم إنسان.

وقالت الشركة: «في الأسابيع التي تلت العملية، حصل خلل في عدد من الأسلاك في الدماغ، ما أدى إلى انخفاض واضح في عدد الأقطاب الكهربائية الفعالة».

وتصطف الأسلاك بأقطاب كهربائية تلتقط الإشارات العصبية، وتضاءلت بالتالي قدرة أربو على التحكم في مؤشر فأرة الكومبيوتر الذي يظهر على الشاشة.

وتابعت الشركة: «لحلّ هذا الخلل، غيّرنا خوارزمية التسجيل لتكون حساسة أكثر على الإشارات، وبتحسين تقنيات ترجمة هذه الإشارات إلى حركات مؤشر الفأرة»، مشيرة إلى أنّ قدرات التحكم من خلال الغرسة «تتجاوز راهناً أداء أربو الأولي».

وأوضحت الشركة، التي تتخذ في كاليفورنيا مقراً، أنّ أربو بات يستخدم الغرسة 70 ساعة أسبوعياً، نصفها في اختبارات مرتبطة بتجارب سريرية، والنصف الآخر في نشاطات شخصية من ممارسة ألعاب الفيديو، إلى تلقّي دروس لتعلّم لغات أجنبية.

ونقل عن أربو قوله في منشور: «كنت عاجزاً لـ8 سنوات عن ممارسة هذه النشاطات، والآن لا أعرف حتى من أين أبدأ».

وكانت شركة «نيورالينك» حصلت في مايو (أيار) على موافقة من الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه).

وكانت الغرسة التي ابتكرتها الشركة زُرعت لدى قرد مكاك نجح في ممارسة لعبة الفيديو «بونغ» من دون وحدة تحكم أو لوحة مفاتيح.


«تيك توك» يعتزم وضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي

شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)
شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)
TT

«تيك توك» يعتزم وضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي

شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)
شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)

يعتزم تطبيق «تيك توك» لمشاركة مقاطع الفيديو، وضع علامة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي تلقائياً عند تحميله من منصات أخرى معينة، في إطار جهود تهدف لتعزيز الشفافية والتوعية بخصوص الذكاء الاصطناعي.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن تطبيق «تيك توك»، عملاق

وسائل التواصل الاجتماعي، يشترط بالفعل أن يتم وضع علامة على المحتوى، الذي يتم إنشاؤه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتطبيق ذاته، ولكنه الآن بصدد توسيع هذا النظام ليشمل المواد التي يتم تحميلها من بعض المنصات الأخرى، حيث يقوم بتوسيع أدواته لمكافحة المعلومات المضللة.

وقال تطبيق «تيك توك» إنه في إطار هذا البرنامج الموسع فسيصبح التطبيق شريكاً مع التحالف من أجل منشأ المحتوى والأصالة، وسيقوم بتطبيق تقنيات شهادات اعتماد المحتوى الخاصة بالتحالف، التي ترفق بالمحتوى ما يسمى «علامة التغذية الرقمية»، التي تحذر المستخدمين من أن المحتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وكيف ومتى تم إنشاؤه.

وأشارت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) إلى أن هذا يعني أن

تطبيق «تيك توك» هو أول منصة للتواصل الاجتماعي تبدأ في استخدام هذه الأداة.


أفضل الهدايا التقنية لوالدتك

إطار «نيكسبلاي» الرقمي
إطار «نيكسبلاي» الرقمي
TT

أفضل الهدايا التقنية لوالدتك

إطار «نيكسبلاي» الرقمي
إطار «نيكسبلاي» الرقمي

تضحي الأمهات بالكثير، وعيد الأم هو مجرد واحدة من مناسبات عدة في السنة حتى نجعلها تعرف مدى أهمية ذلك بالنسبة لك. وبما أن عيد الأم في أميركا سوف يحل قريباً، فقد حان الوقت للبدء في خطة الهدايا الخاصة بك.

أفضل الهدايا

ولمساعدتك في ذلك، قمنا بتجميع توصياتنا للحصول لبعض أفضل الهدايا التقنية لمساعدة والدتك طوال العام، وليس فقط في عيد الأم.

* إطار الصور الرقمي الذكي من «نيكسبلاي» Nixplay smart digital photo frame- كل ما تفضله أمي في مكان واحد. إذا سمعت والدتك يوماً ما تشكو من كل تلك الصور التي تظهر في هاتفها والتي تجمع «غباراً» يُضرب به المثل، فالآن هو الوقت المناسب لفعل شيء حيال ذلك. وإطار الصورة الرقمي هو ما يجب الحصول عليه. يُخزن إطار الصور الرقمي الذكي من «نيكسبلاي» (Nixplay) آلاف الصور، ويساعدك في عرض منفرد للصور أو عرض الشرائح المستمرة عن حياة الأم والأشخاص المفضلين لديها واللحظات الجميلة حتى يمكنك الاستمتاع بها على الدوام.

أداة «أبل إيرتاغ»

يتوفر الإطار بأحجام مختلفة — تصل إلى 15 بوصة — ويقوم مستشعر الحركة بتشغيل وإيقاف الإطار تلقائياً.

* أبل إير تاغ، حزمة من 4 وحدات Apple AirTags, 4-pack- من أجل سلامة والدتي. أداة «أبل إير تاغ» ليست جديدة، ولكنها لا تزال تعد من الهدايا الممتازة للأمهات اللاتي قد يخطئن في تذكر أماكن بعض الأشياء المألوفة. احصل على مجموعة من 4 وحدات حتى تتمكن من وضع واحدة في حقيبة يدها على الشاطئ، وحقيبتها العادية، ومحفظتها، وأمتعتها.

يمكنك أيضاً نقشها بالأحرف الأولى من اسمها مجاناً إذا طلبت ذلك من أبل.

جهاز «رينفو» للتدليك

تدليك القدم

* جهاز مساج القدمين من رينفو Renpho foot massager-لأن كل شيء يؤلم. والدتي تمشي هنا وهناك، وأحياناً تعود إلى هنا مرة أخرى لأنها نسيت مفاتيحها الخاصة. يمكنها استخدام وسيلة مساج (تدليك) واحدة جيدة للقدمين (أو أكثر).

وجهاز المساج الكهربائي الحراري المدمج ، القائم على مفهوم «شياتسو» shiatsu في الطب التقليدي الصيني، سوف يقوم بذلك بالضبط — كلما أرادت الوالدة استخدامه.

* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
TT

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)

كشفت «أبل»، يوم الثلاثاء، عن رقاقة «M4»، حيث تم تصميمها بمعمارية الرقاقة 3 نانومتر، وهي أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي منذ البداية. تعد«M4» الرقاقة التي تشغل الجيل الجديد من «آيباد برو» وستكون موجودة قريباً في أجهزة «ماك» و«آيفون».

رقاقة Apple M4 مُعدة للذكاء الاصطناعي

تمتلك «M4» محرك عرض جديداً يُحسن دقة الألوان والسطوع لشاشة «OLED» الجديدة في «آيباد برو» لعام 2024. تتضمن الرقاقة معالجاً بما يصل إلى 10 نوى، بما في ذلك 4 نوى للأداء و6 نوى للكفاءة. هذا المعالج يُقدم أداءً أسرع بنسبة 50 في المائة مقارنة برقاقة «M2» السابقة. رقاقة معالج الشبكة العصبية الجديدة قادرة على معالجة 38 تريليون عملية في الثانية، ما يجعلها مثالية للمهام المبنية على الذكاء الاصطناعي.

رقاقة «M4» تتميز بمعالج «CPU» جديد يضم حتى 10 نوى ويقدم أداءً أسرع بنسبة 50 % مقارنة برقاقة «M2» (أبل)

تسريبات وتوقعات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور

تعتزم شركة «أبل» (حسب التسريبات) تطوير محرر الصور في أنظمة التشغيل الخاصة بها عبر إضافة بعض المزايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يسمح للمستخدمين العاديين بإجراء تعديلات متقدمة بسهولة. أبرز هذه المزايا ستكون أداة «التنظيف»، التي من المقرر أن تحل محل «أداة التنقيح» الحالية في محرر الصور، مما يوفر إمكانات تحرير محسنة وخيارات متقدمة لإزالة الكائنات وملء الفراغات التي تتركها.

هذه الميزة قد تكون مشابهة لمزايا أعلنت عنها شركات أخرى مثل «غوغل» و«أدوبي»، ومن المتوقع أن تعلن «أبل» عن بعض هذه المزايا الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بالتزامن مع إعلان أجهزة «آيباد» الجديدة وفي مؤتمر المطورين في يونيو (حزيران).


تحقيق: شبكة صينية نفذت إحدى كبرى عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم

العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
TT

تحقيق: شبكة صينية نفذت إحدى كبرى عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم

العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)

كشف تحقيق صحافي أن هناك أكثر من 800 ألف شخص في أوروبا والولايات المتحدة تعرضوا لإحدى عمليات الاحتيال الكبرى عبر الإنترنت في العالم، حيث قاموا بمشاركة تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغيرها من البيانات الشخصية الحساسة مع شبكة واسعة من المتاجر المزيفة التي تُروِّج لعلامات تجارية مشهورة.

ووفق التحقيق الدولي، الذي أجراه كل من صحيفة «الغارديان» البريطانية، و«دي تسايت» الألمانية و«لوموند» الفرنسية، بعد أن اطلعت على بيانات جمعتها شركة «سيكيوريتي ريسيرش لابز»؛ وهي شركة استشارية ألمانية للأمن السيبراني، فإن هذه الشبكة تعمل من الصين، وتحديداً من مقاطعة فوجيان.

وألقى التحقيق نظرة على آليات ما وصفه بأنه إحدى عمليات الاحتيال الكبرى عبر الإنترنت في العالم، حيث جرى إنشاء 76 ألف موقع إلكتروني مزيَّف.

وتشير مجموعة كبيرة من البيانات، التي فحصها المراسلون وخبراء تكنولوجيا المعلومات، إلى أن العملية منظمة جداً وذكية من الناحية الفنية.

فقد أنشأ المبرمجون عشرات الآلاف من المتاجر الإلكترونية المزيفة التي تقدم سلعاً بأسعار مخفضة، تحمل علامات تجارية شهيرة مثل «ديور»، و«نايكي»، و«لاكوست»، و«هوغو بوس»، و«برادا»، و«فرزاتشي»، بالإضافة إلى عدد من العلامات التجارية المتميزة الأخرى.

ويبدو أن مواقع الويب، التي جرى نشرها بلغات متعددة من الإنجليزية إلى الألمانية والفرنسية والإسبانية والسويدية والإيطالية، جرى إنشاؤها لجذب المتسوقين لدفعهم للإفصاح عن بياناتهم الشخصية الحساسة والبيانات الخاصة ببطاقاتهم الائتمانية.

ومع ذلك فإن المواقع ليست لها أي صلة بالعلامات التجارية التي تدَّعي أنها تبيعها، وفي معظم الحالات قال المستهلكون الذين تحدثوا عن تجربتهم إنهم لم يتلقوا أياً من السلع التي طلبوها.

حقائق

800 ألف شخص

في أوروبا والولايات المتحدة تأثروا بعملية الاحتيال

وجرى إنشاء أول المتاجر المزيفة في الشبكة خلال عام 2015.

وقد تلقّت الشبكة أكثر من مليون «طلب»، في السنوات الثلاث الماضية وحدها، وفقاً للتحقيق.

ولم تجرِ جميع عمليات الشراء بنجاح، لكن التحقيق يشير إلى أن المجموعة ربما حاولت الحصول على ما يصل إلى 50 مليون يورو، خلال هذه الفترة.

وجرى إغلاق عدد من هذه المتاجر، لكن ثلثها - أكثر من 22 ألف متجر - لا يزال يعمل.

وحتى الآن، شارك ما يُقدَّر بنحو 800 ألف شخص، جميعهم تقريباً في أوروبا والولايات المتحدة، عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم مع الشبكة، وشارك 476 ألف منهم تفاصيل بطاقات الخصم والائتمان، بما في ذلك أرقام الأمان المكونة من ثلاثة أرقام. كما أفصحوا جميعاً عن أسمائهم وأرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني وعناوينهم للشبكة.

ووصفت كاثرين هارت، المسؤولة الرئيسية بمعهد تشارترد لمعايير التجارة، العملية بأنها «واحدة من كبرى عمليات الاحتيال التي تتعلق بالمتاجر المزيفة عبر الإنترنت».

 وأضافت: «في كثير من الأحيان، يكون هؤلاء الأشخاص جزءاً من مجموعات إجرامية خطيرة ومنظمة، لذا فهم يجمعون البيانات، وقد يستخدمونها ضد الأشخاص لاحقاً».

من جهته، حذَّر جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي بشركة البرمجيات «إسيت»، من أن مثل هذه البيانات الشخصية يمكن أن تكون ذات قيمة أيضاً لوكالات المخابرات الأجنبية لأغراض المراقبة.

وأضاف: «المشكلة الكبرى تكمن في احتمالية أن تكون لدى الحكومة الصينية إمكانية الوصول إلى هذه البيانات».

يأتي هذا التحقيق بعد يوم من نشر شبكة «سكاي نيوز» تقريراً زعم أن الصين كانت وراء عملية اختراق واسعة النطاق لبيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.

المشكلة الكبرى تكمن في احتمالية أن يكون لدى الحكومة الصينية إمكانية الوصول إلى البيانات التي جمعتها الشبكة

جيك مور مستشار الأمن السيبراني العالمي بشركة البرمجيات «إسيت»

ووفقاً للتقرير، فقد استهدف الهجوم السيبراني نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن الأسماء والتفاصيل المصرفية لكل من أعضاء القوات المسلّحة الحاليين وبعض المحاربين القدامى.

وردّاً على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، إن بكين «تُعارض وتحارب بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية». وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين ترفض أي محاولة لاستخدام مسألة الهجمات الإلكترونية لأغراض سياسية لتشويه سُمعة الدول الأخرى.

وقبل شهرين، ألقت الحكومة البريطانية اللوم على منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين.