أسرع التطبيقات نمواً في التاريخ... 30 مليون مشترك في «ثريدز» خلال ساعات

TT

أسرع التطبيقات نمواً في التاريخ... 30 مليون مشترك في «ثريدز» خلال ساعات

تطبيق ثريدز (أ.ف.ب)
تطبيق ثريدز (أ.ف.ب)

جذب تطبيق «ثريدز» المنافس الجديد لـ«تويتر»، أكثر من 30 مليون مستخدم خلال 16 ساعة على إطلاقه من قبل «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك»، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، اليوم الخميس، ليصبح أسرع التطبيقات نمواً في التاريخ.

يُشار إلى أن المنصة الجديدة، التي تشبه إلى حد كبير شكل تطبيق «تويتر»، متصلة بمنصة «إنستغرام» للصور ومقاطع الفيديو، التابعة لشركة «ميتا». وقال زوكربيرغ عبر المنصة التي أطلقت قبل منتصف ليل الأربعاء - الخميس بتوقيت غرينيتش: «30 مليون تسجيل اشتراك بحلول الصباح (بتوقيت الولايات المتحدة). أشعر كأنها بداية لشيء خاص، لكن أمامنا الكثير من العمل لبناء التطبيق».

وتتوفر منصة «ثريدز» في الولايات المتحدة وأكثر من 100 دولة أخرى، ولكن ليست داخل الاتحاد الأوروبي، حيث قالت «ميتا» إن السبب وراء ذلك هو وجود أسئلة تنظيمية لم تتم الإجابة عليها هناك.

ومن جانبه، أشار آدم موسيري، المدير التنفيذي لـ«إنستغرام»، في مقابلات أجراها إلى أن لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة بموجب «قانون الأسواق الرقمية وقانون الخدمات الرقمية» الخاصة بالتكتل، والتي ستدخل حيز التنفيذ في العام المقبل، تمثل عقبة. وتتضمن القوانين متطلبات صارمة لمنصات إلكترونية كبيرة.

ويعد «ثريدز»، الذي يرتكز على المنشورات النصية أكبر تحدٍ لموقع «تويتر» وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل «بلو سكاي» و«ماستودون».

 

وبات «ثريدز» متوفراً في متجري «آبل» و«بلاي ستور» عند الساعة 23:00 بتوقيت غرينيتش مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك وأوبرا وينفري، إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل «هوليوود ريبورتر» و«فايس» وأيضاً «نتفليكس» و«إتش بي أوه» و«بيلبورد».

ويعتمد التطبيق في انطلاقته على قاعدة المستخدمين الخاصة بـ«إنستغرام»، التي تتخطى ملياري حساب، مما يوفر عليه تحدي البدء من الصفر.

ومن الواضح أن زوكربيرغ يستغل تخبط «تويتر» في ظل إدارة مالكه الجديد لإطلاق هذا المنتج المنافس الذي تأمل «ميتا» أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين.


مقالات ذات صلة

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.