يترأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفلَ استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» المقرر عقده غداً في باريس.
ويقام حفل الاستقبال لممثلي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض (المنظمة المسؤولة عن معرض «إكسبو» الدولي) عشية انعقاد اجتماع الجمعية العمومية 172 للمكتب الذي سيعقد الثلاثاء في العاصمة الفرنسية. ويهدف هذا الحفل إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشروعاتها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث، في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيُعقد في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
ويشارك في حفل الاستقبال وفد سعودي رفيع من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي، ومن جميع الدول الأعضاء في المكتب، وأعضاء منظمات دولية، مثل «اليونيسكو» وغيرها، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا.
ويشمل حفل الاستقبال معرضاً يعبر عن العمق الحضاري والثقافي للمملكة وعاصمتها، ويبرز ثقلها السياسي والاقتصادي، وتميز موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية المميزة التي تجعلها جاهزة لاحتضان أكبر الفعاليات والمناسبات العالمية، وما ستكون عليه من قدرات أكبر عند اكتمال المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها، المقرر تدشينها قبل الموعد المحدد لانطلاق المعرض. وينقل المعرض زواره عبر رحلة افتراضية في الرياض عام 2030؛ تبدأ من الوصول إلى «مطار الملك سلمان الدولي»، ثم الانتقال عبر وسائل النقل الحديثة إلى جولة في أبرز معالم العاصمة ومشروعاتها الكبرى، كالمسار الرياضي، وحديقة الملك سلمان، وبوابة الدرعية، والقدية، وغيرها من المشروعات التنموية الضخمة التي تشهدها المملكة حالياً.
وتعمل القيادة السعودية على أن يكون لاستضافة الرياض لـ«إكسبو 2030» أعظم أثر ممكن يحقق مستهدفاتها، ويسهم في بناء مستقبل عالمي مشترك، ويحفز المشاركين على تخيل مستقبلهم، ومشاركة طموحاتهم وتطلعاتهم بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام.