للمرة الأولى... علماء يكتشفون «ولادة عذرية» لتمساح في كوستاريكاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4370926-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%C2%AB%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7
للمرة الأولى... علماء يكتشفون «ولادة عذرية» لتمساح في كوستاريكا
التمساح الأميركي معرض لخطر الانقراض في البرية (رويترز)
سان خوسيه:«الشرق الأوسط»
TT
سان خوسيه:«الشرق الأوسط»
TT
للمرة الأولى... علماء يكتشفون «ولادة عذرية» لتمساح في كوستاريكا
التمساح الأميركي معرض لخطر الانقراض في البرية (رويترز)
أظهرت دراسة أن العلماء وثَّقوا أول حالة «ولادة عذرية» معروفة لأنثى تمساح كانت تعيش في عزلة لمدة 16 عاماً في حديقة حيوان في كوستاريكا، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووضعت أنثى التمساح الأميركي 14 بيضة في عام 2018 داخل حظيرتها، وهي ليست ظاهرة غريبة بين الزواحف التي تعيش في الأسر. ولكن الأمر الذي أثار دهشة العلماء جاء بعد حضانة البيض لثلاثة أشهر والعثور على بيضة تحتوي على تمساح ولد ميتاً ومكتمل التكوين.
ووفقاً للدراسة التي نُشرت أمس الأربعاء في دورية «بيولوجي ليترز»، فحص العلماء التركيب الجيني لجنين التمساح، ووجدوا أن تسلسل الحمض النووي يظهر أنه نتج عن تكاثر عذري اختياري، أي التكاثر دون مساهمة جينية من الذكور.
وظاهرة التكاثر العذري الاختياري، التي يشير إليها بعض العلماء باسم «الولادة العذرية»، موثقة في أنواع أخرى من الأسماك والطيور والسحالي والثعابين. وقال العلماء إن هذه الحالة هي أول مثال معروف بين التماسيح.
وفي هذه الظاهرة، يمكن أن تتطور خلية بويضة الأنثى إلى جنين دون تخصيبها بواسطة خلية منوية من ذكر. وعند صنع خلية البويضة، تنقسم الخلية الأرومية إلى أربع خلايا: واحدة تصبح خلية البويضة وتحتفظ بالتراكيب الخلوية الرئيسية والسيتوبلازم الذي يشبه الهلام، بينما تحتوي الخلايا الأخرى على مواد جينية إضافية.
بعد ذلك، تعمل إحدى هذه الخلايا بشكل أساسي كخلية منوية وتندمج مع البويضة لتصبح «مخصبة».
والتمساح الأميركي معرض لخطر الانقراض في البرية. وتقول الدراسة إن هناك فرضية تشير إلى أن ظاهرة التكاثر العذري الاختياري قد تكون أكثر شيوعاً بين الأنواع الموشكة على الانقراض.
وقال العلماء إن حالة «الولادة العذرية» في كوستاريكا يمكن أن تكشف عن معلومات جديدة عن أسلاف التماسيح من الحيوانات التي عاشت على الأرض في العصر الترياسي قبل نحو 250 مليون سنة.
نشرت الشركة الرئيسية لصيد الحيتان في اليابان صوراً اليوم الأربعاء لأول حوت زعنفي يتم اصطياده لأغراض تجارية في المجال البحري الياباني منذ نحو 50 عاماً.
مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084341-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%AB%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A9
مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»
عرض مسرحي
نثر مهرجان للمسرح، أقيم في درنة الليبية بعضاً من الفرح على المدينة المكلومة التي ضربها فيضان عارم قبل أكثر من عام.
ومع حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة وفنانين وممثلين ليبيين وغيرهم من الضيوف الفنانين من بعض الدول العربية، أبرزها سوريا والأردن ومصر وتونس.
واختتم، مساء الخميس، المهرجان الذي استهل أعماله بحفل غنائي أحياه الفنان صابر الرباعي، على مسرح المدينة الرياضية، وسط حضور جماهيري وفني، محلي ومن دول عربية من بينها مصر وتونس.
وتحت شعار «درنة عادت، درنة الأمل»، دعا المهرجان سبع فرق: خمساً من ليبيا، وفرقةً من مصر، وأخرى من تونس.
وعُرضت أعمال عديدة من بينها مسرحية «خرف» لفرقة الركح الدولي من بنغازي، التي أثنى عليها الجمهور، من حيث الأداء المميز لجميع الفنانين المشاركين، كما عرضت مسرحية «صاحب الخطوة» لفرقة المسرح القوريني من مدينة شحات، وجاء العرض مليئاً بالرسائل العميقة، وقد نال إعجاب الحضور.
وأعلنت إدارة المهرجان عن توزيع جوائز للأعمال المشاركة، بالإضافة لتكريم عدد من نجوم الفن في ليبيا ودول عربية.
وحاز جائزة أفضل نص دنيا مناصرية من تونس، عن مسرحية «البوابة 52»، بينما حصلت الفنانة عبير الصميدي من تونس على جائز أفضل ممثلة عن العمل نفسه.
ومن ليبيا حاز الفنان إبراهيم خير الله، من «المسرح الوطني» بمدينة الخمس، جائزة أفضل ممثل عن مسرحية «عرض مسرحي للبيع»، وذهبت جائزة أفضل إخراج للمخرج منير باعور، من المسرح الوطني الخمس عن مسرحية «عرض مسرحي للبيع».
كما كرمت إدارة المهرجان الفنان المصري أحمد سلامة، والفنانة عبير عيسى، والإعلامية صفاء البيلي؛ تقديراً «لإسهاماتهم القيمة في مجال الفن والمسرح». وقالت إدارة المهرجان إن هذا التكريم «يعكس التقدير والاحترام للفنانين الذين ساهموا في إثراء الثقافة والفنون، ويعزّز من أهمية دعم المواهب الفنية في المجتمع».
وكانت الدورة السادسة لمهرجان «درنة الزاهرة»، وهو اللقب الذي يُطلق على هذه المدينة المعروفة بأشجار الياسمين والورد، قد ألغيت العام الماضي بسبب الدمار الذي طال معظم مبانيها التاريخية جراء الكارثة.
في ليلة 10 إلى 11 سبتمبر (أيلول) 2023، ضربت العاصفة «دانيال» الساحل الشرقي لليبيا، ما تسبّب في فيضانات مفاجئة تفاقمت بسبب انهيار سدين في أعلى مدينة درنة. وخلفت المأساة ما لا يقل عن 4 آلاف قتيل وآلاف المفقودين وأكثر من 40 ألف نازح، حسب الأمم المتحدة.
وتقول الممثلة المسرحية التونسية عبير السميتي، التي حضرت لتقديم مسرحية «الباب 52»، لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، «هذه أول مرة آتي فيها إلى هنا. بالنسبة لي، درنة اكتشاف. كنت متشوقة للمجيء. عندما نصل إلى هنا، نشعر بالألم، وفي الوقت نفسه، نشعر بالفرح وبأن الشعب كله لديه أمل».
بدورها، ترى الممثلة والمخرجة الليبية كريمان جبر أن درنة بعدما خيّم عليها الحزن، عادت إلى عهدها في «زمن قياسي».
ومن الكنوز المعمارية الشاهدة على الماضي الفني والأدبي الذي فقدته درنة في الفيضانات، «بيت الثقافة»، وخصوصاً «دار المسرح»، أول مسرح تم افتتاحه في ليبيا في بداية القرن العشرين.
وفي انتظار إعادة بنائه، اختارت الجهة المنظمة إقامة المهرجان على خشبات «المسرح الصغير» بجامعة درنة.
وقال المدير الفني للمهرجان نزار العنيد: «كلنا نعرف ما حدث في درنة العام الماضي، أصررنا على أن يقام المهرجان (هذا العام) حتى لو كان المسرح لا يزال قيد الإنشاء».
وأوضحت عضوة لجنة التحكيم، حنان الشويهدي، أنه على هامش المهرجان، «يُنظَّم العديد من الندوات وورش العمل التدريبية المهمة للممثلين والكتاب المسرحيين الشباب».
وتقول الشويهدي: «الصورة التي تقدمها درنة اليوم تُفرح القلب، رغم الموت والدمار»، معتبرة أن المدينة المنكوبة تظهر «بوجه جديد؛ درنة تستحق أن تكون جميلة كما يستحق سكانها أن يفرحوا».