وزير الحج والعمرة: فرص واعدة للقطاع الخاص في خدمة ضيوف الرحمن

سفراء الإبداع يشاركون بمشاريعهم في موسم حج 1444

الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)
الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)
TT

وزير الحج والعمرة: فرص واعدة للقطاع الخاص في خدمة ضيوف الرحمن

الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)
الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)

كشف وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة عن مجموعة من الفرص المتاحة للقطاع الخاص لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، لتلبية احتياجاتهم والارتقاء بمنظومة الخدمات، التي منها فرص تقنية في مجال المدفوعات الإلكترونية وفرص في مجال الإرشاد والعربات، وأيضاً مجال الهدايا وتقديمها بشكل إبداعي.

وبين الربيعة أن أحد أهداف رؤية المملكة 2030، إتاحة الفرصة لاستضافة أكبر عدد من ضيوف الرحمن لأداء فريضتي الحج والعمرة، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، وهو ما بدأ تنفيذه وسجلته الأرقام القياسية الجديدة لضيوف الرحمن الذين أتو للعمرة، كذلك عودة أعداد الحجاج لما كانوا عليه قبل جائحة كورونا، مشيداً بدور القطاع الخاص الذي وصفه بالشريك الأساسي، والذي يقوم القطاع العام بتحفيز وتنظيم دوره، ليبدع ويرتقي بخدماته.

الربيعة في جلسة حوارية يطرح خلالها الفرص المتاحة للقطاع الخاص (وزارة الحج)

وبين الربيعة أنه مع زيادة أعداد المعتمرين توجد فرص هائلة ومتميزة في عدة مجالات تقنية، منها خدمة المدفوعات الإلكترونية، خصوصاً أن كثيراً من الدول لديها أنظمة خاصة في المدفوعات الإلكترونية ولا تستخدم البطاقات الإلكترونية المتعارف عليها، وعند قدوم حجاجها للملكة لا يستطيعون استخدام أنظمة مدفوعاتهم، كما أنهم لا يستطيعون استخدام أنظمة مدفوعات المملكة، مشيراً إلى وجود فرصة هائلة لربط أنظمة المدفوعات في بلادهم مع أنظمة المدفوعات في المملكة.

وتحدث أيضاً عن الحاجة الكبيرة لخدمات الإرشاد، حيث يريد كثير من القادمين للعمرة أن يكون معهم مرشد لمساعدتهم وتوجيههم حول كيفية أداء العمرة بشكل صحيح.

وعن الفرص التي ستلبي حاجة المعتمرين والحجاج، لفت الربيعة إلى مجال خدمات العربات لمن يعانون من صعوبة الحركة لمسافات طويلة في الحرم، سواء في الحرم المكي أو الحرم النبوي بالإضافة للمشاعر المقدسة.

وأشار إلى فرصة تلبية احتياجات ومتطلبات ضيوف الرحمن المتنوعة، والتميز والإبداع في هذا المجال، إضافة إلى الهدايا التذكارية التي يبحث عنها الحاج والمعتمر والتي ما زالت تحتاج إلى إبداع وآلية لتقديمها بصورة جميلة إبداعية.

جاء ذلك أثناء الحفل الذي أقامته وزارة الحج والعمرة لتكريم المشاركين المتميزين والمبدعين في برامج مركز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، بحضور وزير الحج والعمرة وممثلين من الوزارة والجهات ذات العلاقة والجهات الداعمة والمشاركة في برامج المركز.

ويهدف حفل ملتقى صناع الإبداع السنوي، إلى تعزيز تكامل الجهود والأدوار بين وزارة الحج والعمرة والشركات، ورفع روح الإنجاز بين شركات الحج والعمرة نحو الارتقاء بالخدمات والمنتجات المقدمة لضيوف الرحمن، ويسلط الضوء على النماذج الإبداعية والريادية الناجحة في مجال خدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق رؤية الوزارة في صنع تجربة دينية فريدة وميسرة لضيوف الرحمن.

وتحدث وزير الحج والعمرة مع ممثل لشركة «علم» وشركة «إس تي في» عن دعم وربط تطبيقات منظومة خدمة ضيوف الرحمن، في جلسة حوارية ناقش خلالها أبرز التحديات.

وأكد أنه من خلال رؤية المملكة 2030، التي أحد أهدافها استضافة عدد أكبر من ضيوف الرحمن، ولله الحمد ما رأيناه هذا العام من أرقام قياسية جديدة لضيوف الرحمن الذين أتو لأداء العمرة، كذلك عودة أعداد الحجاج لما كانوا عليه قبل جائحة كورونا، مشيداً بدور القطاع الخاص الذي وصفه بالشريك الأساسي، والذي يقوم القطاع العام بتحفيز وتنظيم دوره ليبدع ويرتقي بخدماته.

وزير الحج والعمرة في جلسة حوارية يطرح خلالها الفرص المتاحة للقطاع الخاص

واستعرضت شركة «علم» تطبيق «نسك»، مشيرةً إلى التسهيلات والخدمات التقنية والفرص التي تقدمها وزارة الحج والعمرة لخدمة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن.

من جهتها قالت لـ«الشرق الأوسط» مديرة الإبداع والابتكار بوزارة الحج والعمرة مريم قطب: «نحتفل اليوم بتخريج 10 شركات ناشئة تم احتضانها من مسرعة الأعمال بالشراكة مع (البنك الأهلي السعودي) سيتم اختيار 5، منها لتجربتها في موسم حج هذا العام، وكذلك 10 سفراء إبداع بمشروعات إبداعية تناولت 10 تحديات في منظومة الحج والعمرة، وخرجنا بـ7 منتجات متميزة قابلة للتنفيذ في موسم حج هذا العام، ستتم تجربتها واختبارها».

وبينت مريم قطب، أن سفراء الإبداع عملوا في 10 تحديات مختلفة بمجال النقل والإقامة والمبيت في مزدلفة، وأيضاً مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين دورات المياه، وتحسين تجربة غير الناطقين باللغة العربية، وكثير من الأفكار.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.