«التركية» تنوي إبرام أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني

طائرة «إيرباص A330-300» تابعة للخطوط الجوية التركية تقلع من مطار إسطنبول في 6 أبريل 2019 (رويترز)
طائرة «إيرباص A330-300» تابعة للخطوط الجوية التركية تقلع من مطار إسطنبول في 6 أبريل 2019 (رويترز)
TT

«التركية» تنوي إبرام أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني

طائرة «إيرباص A330-300» تابعة للخطوط الجوية التركية تقلع من مطار إسطنبول في 6 أبريل 2019 (رويترز)
طائرة «إيرباص A330-300» تابعة للخطوط الجوية التركية تقلع من مطار إسطنبول في 6 أبريل 2019 (رويترز)

أعلن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية اليوم (الاثنين)، أنه ينوي توقيع طلبيات لشراء 600 طائرة تجارية في غضون شهرين، وستكون أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال أحمد بولات في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في إسطنبول، إن الشركة تجري محادثات مع «بوينغ» و«إيرباص» لشراء 400 طائرة ذات ممر واحد من طراز «737 ماكس» و«A320neo»، بالإضافة إلى 200 طائرة من طراز «بوينغ 787» و«777» و«إيرباص A350».

وأضاف: «كنا على وشك إبرام صفقة مع إحدى الشركتين المصنعتين»، موضحاً أن التأخير ناجم عن الانتخابات الرئاسية التركية الأخيرة، «سننتظر شهرين قبل إعلان قرارنا النهائي».

ورفض كشف تفاصيل عن تقسيم الطلبيات بين الشركات المصنعة الأميركية والأوروبية.

وذكرت معلومات صحافية أن بولات سبق أن تحدث عن هذه الصفقة، وأنها ستعلن خلال الجمعية العامة لـ«إياتا».

وسيسمح ذلك للخطوط الجوية التركية بزيادة أسطولها إلى أكثر من 800 طائرة خلال 10 سنوات مقابل 435 طائرة حالياً، كما أكد بولات. وتسعى الشركة لتطوير أنشطتها بشكل شامل، لا سيما نحو أفريقيا وآسيا، مستفيدة من افتتاح مطار إسطنبول العملاق.

ومن خلال رحلاتها البعيدة مستقبلاً، تريد الخطوط الجوية التركية أن تكون قادرة على تسيير رحلات مباشرة إلى أستراليا لخدمة المغتربين الأتراك، وأيضاً تشجيع الأستراليين على زيارة تركيا، كما قال رئيسها.

وإذا أُبرمت الصفقة بالفعل وشملت طلبات مؤكدة، فستكون الأكبر في تاريخ الطيران التجاري، متجاوزة الصفقة التي أبرمتها شركة الطيران الهندية في فبراير (شباط) مع 470 طائرة. ووقعت الشركة الهندية التي تمت خصخصتها مؤخراً، عقداً لشراء 400 طائرة للرحلات المتوسطة و70 للرحلات الطويلة مقسمة إلى 250 طائرة «إيرباص» و220 «بوينغ».


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر (الشرق الأوسط)

«طيران الرياض»: 132 طائرة إجمالي طلبياتنا من «بوينغ» و«إيرباص»

قال نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر لـ«الشرق الأوسط» إن إجمالي عدد طلبيات الطائرات وصل إلى 132 طائرة.

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق الفريق استلهم التقنية الجديدة من أجنحة الطيور (جامعة برينستون)

أجنحة الطيور تلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات

استلهم مهندسون بجامعة «برينستون» الأميركية تصميماً مبتكراً لجناح طائرة صغيرة مستوحى من أجنحة الطيور؛ وذلك بغرض تحسين أداء الطائرات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس البرلمان التركي ونائب رئيس الجمهوري وزعيم المعارضة خلال تشييع جنازة ضحايا هجوم «توساش» الإرهابي (من حاسب أوغور أوزال في إكس)

تركيا تؤكد أن الإرهاب لن يعطل مسيرتها بعد هجوم «توساش»

أثار الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية الذي أشارت السلطات باصابع الاتهام فيه إلى حزب العمال الكردستاني تساؤلات حول توقيته وأهدافه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
عالم الاعمال الخطوط الجوية القطرية تطلق أول رحلة مُزوّدة بخدمة ستارلينك للإنترنت

الخطوط الجوية القطرية تطلق أول رحلة مُزوّدة بخدمة ستارلينك للإنترنت

أطلقت الخطوط الجوية القطرية أول طائرة في العالم من طراز «بوينغ 777» مُزوّدة بخدمة ستارلينك للاتصال اللاسلكي بالإنترنت.


تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.