سلطان عُمان في إيران لبحث العلاقات ووضع المنطقة

البوسعيدي: مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)
TT
20

سلطان عُمان في إيران لبحث العلاقات ووضع المنطقة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)

أجرى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، مساء أمس، محادثات رسمية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مستهل زيارة تستغرق يومين، وتركز على العلاقات الثنائية ووضع المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن الزعيمين تبادلا وجهات النّظر تجاه العديد من القضايا الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدّات على السّاحتين الإقليميّة والدوليّة.

وعقد السلطان هيثم والرئيس الإيراني جلسة مباحثاتٍ موسّعة بحضور الوفدين الرسميين «استكملا خلالها مناقشة مسار علاقات الصداقة التاريخية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق الوثيق وسبل تنميته على كافة الأصعدة بما يعزّز مصالح البلدين والشعبين الصديقين ويحقق تطلعاتهما المشتركة» بحسب وزارة الخارجية العمانية.

وقال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى طهران «تأتي في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية ما يدعو إلى دعمها وتعميق التشاور والتعاون تجاه حل العديد من الملفات والقضايا الراهنة التي ستكون بلا شك مدار البحث بين القيادتين وبما يخدم تعزيز دعائم الأمن والاستقرار». وأضاف «إننا في سلطنة عُمان مستبشرون بأن هذه الزيارة التاريخية ستنعكس إيجابياً على استقرار المنطقة وأمنها وعلى علاقات الجوار الإقليمي، وسوف نعمل على بلورة نتائجها بما يعود بالمنفعة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وتأتي الزيارة وسط موجة مصالحات إقليمية تلف المنطقة، كان أبرزها المصالحة بين السعودية وإيران برعاية صينية في العاشر من مارس (آذار) الماضي، وعودة سوريا للجامعة العربية، وسط تفاؤل بوضع ملف الأزمة اليمنية على سكة الحلّ، وأنباء عن تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران بشأن استئناف المفاوضات النووية المتعثرة.

وغالباً ما ينظر بإيجابية للدور الذي تلعبه سلطنة عُمان لتقريب وجهات النظر بين إيران ودول خليجية وعربية، كما تضطلع السلطنة بدور الوساطة في الملف النووي الإيراني، وكانت منصة لتبادل الرسائل بين طهران والولايات المتحدة.



السعودية وكازاخستان تعززان التعاون لمكافحة الجرائم العابرة للحدود

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين السعودية وكازاخستان لتعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين السعودية وكازاخستان لتعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد (واس)
TT
20

السعودية وكازاخستان تعززان التعاون لمكافحة الجرائم العابرة للحدود

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين السعودية وكازاخستان لتعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين السعودية وكازاخستان لتعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد (واس)

وقّعت السعودية وكازاخستان، الاثنين، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وتبادل المعلومات المتعلقة بها، وتطوير القدرة المؤسسية للطرفين وتعزيزها.

مثّل الجانبَ السعودي في توقيع المذكرة مازن الكهموس، رئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد»، والجانبَ الكازاخستاني أسخات زوما غالي، رئيس «وكالة مكافحة الفساد»، بحضور فيصل القحطاني سفير السعودية لدى كازاخستان.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد.

وأطلع مازن الكهموس الجانبَ الكازاخستاني على أهم الإجراءات التي تتخذها السعودية في مجال حماية النزاهة، وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد، واستمع إلى تجربة كازاخستان في المجال ذاته.