الضفة: مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بعد اقتحامه بلدة وتفجير منزل

فلسطينيان يتفقدان منزلاً مدمراً بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيماً في الفضة الغربية (أ.ب)
فلسطينيان يتفقدان منزلاً مدمراً بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيماً في الفضة الغربية (أ.ب)
TT

الضفة: مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بعد اقتحامه بلدة وتفجير منزل

فلسطينيان يتفقدان منزلاً مدمراً بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيماً في الفضة الغربية (أ.ب)
فلسطينيان يتفقدان منزلاً مدمراً بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيماً في الفضة الغربية (أ.ب)

اندلعت مواجهات فجر اليوم (الثلاثاء)، بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك عقب اقتحام القوات البلدة وتفجيرها منزل أحد السكان، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي».

واقتحم الجيش الإسرائيلي البلدة بعد منتصف الليل، حيث حاصر منزل فلسطيني يدعى معتز الخواجا. وفجرت القوات المنزل، قبل أن تندلع مواجهات بينها وبين سكان البلدة.

وأبلغت مصادر محلية فلسطينية وكالة «أنباء العالم العربي»، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل الفلسطينيين بالحارة الشرقية في نعلين.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت سكان المنازل المجاورة للمنزل الذي جرى تفجيره على الخروج منها، في حين أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها قدمت الإسعافات إلى 4 أشخاص أصيبوا برصاص إسرائيلي خلال المواجهات.

وكان الخواجا نفذ عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بتل أبيب في مارس (آذار)، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين، قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية. وما زالت إسرائيل تحتجز جثمانه.



إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)

استأنف الجيش الإسرائيلي تفجير المباني في البلدات الحدودية، تنفيذاً لاستراتيجية سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها في جنوب لبنان، في حين كثّف «حزب الله» هجماته بالمسيّرات، كما بالصواريخ المتوسطة.

واستهدف «حزب الله» قاعدة بحرية إسرائيلية ومطاراً عسكرياً قرب مدينة حيفا، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه دمّر مركز تدريب على مقربة من موقع قوات «اليونيفيل»، واستهدف مساء مبنى في مدينة صور الساحلية بغارتين؛ ما أدى إلى سقوط إصابات.

إلى ذلك، تكشف «الشرق الأوسط» عن مسار توقيع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رسالة للجاليات العربية واللبنانية في ميشيغان قبل انتخابه، تعهد فيها وقف الحرب.

وقال علي (ألبرت) عباس الذي التقى ترمب إن عائلته لعبت دوراً في نقل رسائل متبادلة بين لبنان وإدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان في الثمانينات.

(تفاصيل ص6) الحرب تطول أهم منشأة سياحية في بعلبك... وغرفة فيروز المتضررة الأولى