12 قتيلاً على الأقل في تدافع بملعب كرة قدم بالسلفادور

TT

12 قتيلاً على الأقل في تدافع بملعب كرة قدم بالسلفادور

المشجعون في أرضية استاد «كوسكاتلان» بعد حادث التدافع (أ.ف.ب)
المشجعون في أرضية استاد «كوسكاتلان» بعد حادث التدافع (أ.ف.ب)

أعلنت حكومة السلفادور أن 12 شخصاً على الأقل، لقوا مصرعهم وأصيب عدد غير محدد في تدافع بملعب كرة قدم يوم السبت.

وتوقفت مواجهة أليانز أمام كلوب ديبورتيفو إف.ايه.إس، في إياب دور الثمانية بالأدوار الإقصائية بالدوري المحلي، التي أقيمت بملعب كوسكاتلان في العاصمة سان سالفادور مساء أمس (السبت)، بعدما وقع تدافع في قطاع بالاستاد.

وكوسكاتلان واحد من أكبر الملاعب في أميركا الوسطى، ويتسع لأكثر من 44 ألف مشجع.

وقال الاتحاد عبر «تويتر»: «يعبر اتحاد كرة القدم في السلفادور عن أسفه الشديد إزاء الأحداث التي وقعت في ملعب كوسكاتلان. يعبر الاتحاد أيضاً عن تضامنه مع أقارب المتضررين والمتوفين في الحادث».

وأضاف الاتحاد أنه سيطلب على الفور تقريراً بشأن الحادث وقرر إيقاف المسابقة بعد الحادث، داعياً لاجتماع مع اللجنة الأمنية للملاعب الرياضية اليوم (الأحد).

وتفيد المعلومات الأولية من الشرطة بأن التدافع بدأ عندما حاول مشجعون دخول الاستاد لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي وسي دي فاس.

وقُطعت المباراة لإخلاء الاستاد من المتفرجين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد وزير الصحة فرانشيسكو ألابي، أن «جميع المرضى» الذين تم نقلهم إلى المستشفى يتلقون رعاية من خدمات الطوارئ.

وقال رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، إن الشرطة ومكتب المدعي العام سيجريان «تحقيقاً شاملاً» في الأحداث التي وقعت بالاستاد.

وكتب أبو كيلة عبر «تويتر»: «سيجري التحقيق مع الجميع: كلا الفريقين والمدربين والملعب وصندوق التذاكر ورابطة الدوري والاتحاد إلخ. أياً كان المذنب فلن يفلت من العقاب».

ويأتي الحادث بعد مقتل 135 شخصاً في تدافع بملعب كرة قدم في جاوة الشرقية بإندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ولقي كثيرون مصرعهم أثناء فرارهم إلى المخارج، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الحشود في البلد الآسيوي.


مقالات ذات صلة

مانشيني يهاجم وسائل الإعلام: لا أحد يتدخل في تشكيلة الأخضر... أوقفوا شائعاتكم

رياضة سعودية مانشيني (أ.ف.ب)

مانشيني يهاجم وسائل الإعلام: لا أحد يتدخل في تشكيلة الأخضر... أوقفوا شائعاتكم

نفى المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني وجود أي تدخل في عملية اختيار اللاعبين أثناء توليه مسؤولية المنتخب السعودي لكرة القدم، موجهاً انتقادات لبعض وسائل الإعلام.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (رويترز)

نابولي وإنتر يهددان مشوار غاسبريني الخيالي مع أتلانتا

أصبحت مسيرة أتلانتا الناجحة، وتصدره دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، معرضةً للخطر عندما يواجه لاتسيو صاحب المركز الرابع مطلع الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية روي بورغيس (رويترز)

سبورتنغ لشبونة يقيل بيريرا ويعين بورغيس بديلاً له

أعلن نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، تعيين روي بورغيس مدرباً للفريق بعد إقالة جواو بيريرا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يصف ترمب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني)، نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.

وقال مبعوث ترمب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد، كيث كيلوغ، لشبكة «فوكس نيوز»، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام، وإن ترمب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: «إذا كانت الإشارات المقبلة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها».

وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً: «لكن الأميركيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى».

وخلف غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

ويقول مسؤولون أميركيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأميركية، وسجنت مواطنين أميركيين بتهم كاذبة، ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في حين يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور، تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأميركية.