قتيل في أوديسا وانفجارات بكييف صباح اليوم

السلطات ناشدت السكان الاحتماء بالملاجئ

الدخان يتصاعد بعد هجوم صاروخي روسي على كييف (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد هجوم صاروخي روسي على كييف (رويترز)
TT
20

قتيل في أوديسا وانفجارات بكييف صباح اليوم

الدخان يتصاعد بعد هجوم صاروخي روسي على كييف (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد هجوم صاروخي روسي على كييف (رويترز)

سقط قتيل في ضربة صاروخية روسية على منشأة صناعية في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا، فيما أثار حطام متساقط خلال غارة جوية، حريقين في النواحي الشرقية من كييف، حسبما أفاد مسؤولون اليوم (الخميس).

ودوّت انفجارات عدّة فجر اليوم في كييف ومناطق أوكرانية أخرى، حيث ناشدت السلطات السكّان الاحتماء في ملاجئ آمنة، بحسب ما أعلن الجيش الأوكراني. وأشار المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا سيرغي براتشوك، على «تلغرام»، إلى أن شخصين أصيبا في الهجوم على أوديسا.

من جهته، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، على «تلغرام»، إن حريقاً اندلع في مرآب بمنطقة دارنيتسيا في العاصمة، وتساقط حطام أيضاً في منطقة دنيبرو في كييف، ولم يسفر الحادثان عن قتلى.

كذلك، قال رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف سيرغي بوبكو، عبر تطبيق «تلغرام»، إن حريقاً اندلع في مبانٍ غير سكنية بمنطقة ديسنيانسكي شرقي العاصمة. ولم يقدم مزيداً من المعلومات بخصوص ضحايا. وأضاف أن كييف هوجمت بصواريخ «كروز»، والدفاعات الجوية أسقطتها كلها.

وقال إنّه «تمّ تسجيل سقوط حطام في منطقة دارنيتسكي بالعاصمة. يجري التحقّق من البيانات المتعلّقة بالضحايا والأضرار».

وأضاف أنّ الدفاعات المضادّة للطائرات تتصدّى لهذا الهجوم الجوي.

بدوره، أعلن الجيش الأوكراني أنّ منطقة فينييتسيا بوسط البلاد تتعرّض لهجمات بصواريخ «كروز»، مشيراً إلى أنّه أطلق تحذيرات للسكّان في سائر أنحاء البلاد من خطر تعرّضهم لضربات جوية.

وأكّدت وسائل إعلام محليّة وقوع انفجارات في خميلنيتسكي، على بُعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب. وقال الجيش الأوكراني إنّه تمّ تفعيل أنظمة الإنذار الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا.

إلى ذلك قال مسؤول معين من روسيا في شبه جزيرة القرم، اليوم الخميس، إن حركة القطارات توقفت بين سيمفيروبول، عاصمة المنطقة، ومدينة سيفاستوبول. يأتي هذا بعدما ذكرت قناة بازا على تليغرام، التي لها صلات بأجهزة الأمن الروسية، في وقت سابق أن انفجارا وقع في خط للسكك الحديدية في المنطقة، التي ضمتها روسيا إليها من أوكرانيا في عام 2014.


مقالات ذات صلة

بوتين يقترح تجميد خط الجبهة في أوكرانيا

أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يخمدون النيران داخل ورشة بعد غارة روسية بطائرة مسيرة في خاركوف (أ.ف.ب)

بوتين يقترح تجميد خط الجبهة في أوكرانيا

أفادت صحيفة فايننشال تايمز الثلاثاء بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الولايات المتّحدة وقف غزوه لأوكرانيا وتجميد خط الجبهة الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة ملتقطة في 23 فبراير 2025 في العاصمة الأوكرانية كييف، تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال حفل تكريم الجنود الأوكرانيين الذين سقطوا في الحرب (د.ب.أ)

زيلينسكي: صينيون يعملون بموقع إنتاج طائرات مسيّرة في روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيّرة في روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي في لوكسمبورغ، 14 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

كايا كالاس: واشنطن لم تستنفد «أدواتها» للضغط على روسيا

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لم تستنفد «أدواتها» للضغط على روسيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

«فايننشال تايمز»: بوتين يعرض وقف غزو أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع ترمب

نقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة، القول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض وقف غزوه لأوكرانيا عند خطوط المواجهة الحالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (إ.ب.أ)

روبيو لن يحضر محادثات سلام أوكرانيا في لندن

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس اليوم الثلاثاء إن وزير الخارجية ماركو روبيو لن يحضر محادثات في لندن بشأن الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جثمان البابا فرنسيس يسجى في كاتدرائية القديس بطرس

صورة للبابا فرنسيس تظهر خلال تكريم له بعد وفاته في كنيسة لا إسبيرانزا في مالقة بإسبانيا يوم 22 أبريل 2025 (رويترز)
صورة للبابا فرنسيس تظهر خلال تكريم له بعد وفاته في كنيسة لا إسبيرانزا في مالقة بإسبانيا يوم 22 أبريل 2025 (رويترز)
TT
20

جثمان البابا فرنسيس يسجى في كاتدرائية القديس بطرس

صورة للبابا فرنسيس تظهر خلال تكريم له بعد وفاته في كنيسة لا إسبيرانزا في مالقة بإسبانيا يوم 22 أبريل 2025 (رويترز)
صورة للبابا فرنسيس تظهر خلال تكريم له بعد وفاته في كنيسة لا إسبيرانزا في مالقة بإسبانيا يوم 22 أبريل 2025 (رويترز)

يُسجى جثمان البابا فرنسيس الذي توفي الاثنين، عن 88 عاماً، اعتباراً من الأربعاء في كاتدرائية القديس بطرس حيث سيتقاطر المؤمنون لإلقاء آخر نظرة عليه قبل مراسم جنازة حاشدة السبت يحضرها العديد من قادة العالم.
وينقل نعش البابا الأرجنتيني قبل الظهر من كنيسة بيت القدّيسة مارتا المتواضعة حيث كان يقيم منذ انتخابه حبراً أعظم في 2013 وحتّى وفاته، إلى الكاتدرائية المهيبة المتوجة بقبة رسمها ميكيلانجيلو.

جثمان البابا فرنسيس مسجى في نعشه كنيسة القديسة مارتا حيث كان يقيم بالفاتيكان أمس (رويترز)
جثمان البابا فرنسيس مسجى في نعشه كنيسة القديسة مارتا حيث كان يقيم بالفاتيكان أمس (رويترز)

وتوفي البابا فرنسيس، المصلح الرائد، إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة؛ إذ اصطدم خلاله مراراً بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.

ومن المقرر أن يُنقل جثمان البابا الذي يرقد في نعش مفتوح، من كنيسة مقر إقامته في الفاتيكان إلى كاتدرائية القديس بطرس، ويدخل من الباب المركزي في موكب كبير يبدأ الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينيتش)، مع الكرادلة والترانيم اللاتينية.

وسيُسمح للجمهور بتوديع البابا الراحل بعد انتهاء القداس وحتى السابعة من مساء يوم الجمعة، ومن المقرر إقامة الجنازة في اليوم التالي.

وسيقام القداس في الهواء الطلق بساحة القديس بطرس، بقيادة عميد مجمع الكرادلة جيوفاني باتيستا ري (91 عاماً)، ومن المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

سترافق ترمب الذي اختلف مراراً مع البابا بسبب الهجرة، السيدة الأولى ميلانيا. كما أكد قادة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، موطن البابا فرنسيس، حضورهم.

وفي خروج عن التقاليد، طلب البابا فرنسيس في وصيته الأخيرة أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، لا في كاتدرائية القديس بطرس؛ حيث دُفن كثير من أسلافه.

وعادة ما يُعقد مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد بعد 15 إلى 20 يوماً من وفاة شاغل المنصب، أي ليس قبل السادس من مايو (أيار). ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا فرنسيس.