بلينكن يدين الهجوم على قافلة أميركية في نيجيريا ويتعهد بالمحاسبة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يدين الهجوم على قافلة أميركية في نيجيريا ويتعهد بالمحاسبة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، بأن تحاسب الولايات المتحدة منفذي هجوم على قافلة أميركية في نيجيريا أوقع قتلى، مضيفا أن القافلة كانت تقوم بمهمة في إطار جهود استجابة لفيضانات.

وقال بلينكن في بيان: «ندين بأشد العبارات هذا الهجوم. سنواصل العمل من كثب مع نظرائنا في أجهزة تطبيق القانون النيجيرية لإحضار المسؤولين عن ذلك أمام العدالة».

وأضاف، مؤكدا تقارير الشرطة النيجيرية، أن الهجوم الذي وقع في ولاية أنامبرا بجنوب شرقي نيجيريا أدى إلى مقتل أربعة أشخاص «على الأقل».

والقافلة المؤلفة من مركبتين كانت تقل تسعة أشخاص جميعهم نيجيريون، خمسة منهم يعملون للحكومة الأميركية وأربعة من عناصر الشرطة.

وقال بلينكن إن القافلة كانت في طريقها للتحضير لتفقد مشروع استجابة للفيضانات بتمويل أميركي.

وأضاف: «لا نعلم بعد دوافع الهجوم، لكن ليست لدينا مؤشرات حتى الآن على أنه استهدف» السفارة بالتحديد.

وأشاد بجهود الموظفين المحليين، وقال: «نعبر عن تعازينا الصادقة لعائلات الذين قتلوا في الهجوم ونتعهد ببذل كل ما بوسعنا لإعادة الذين لا يزالون مفقودين، بأمان».

كثيرا ما يوجه المسؤولون النيجيريون أصابع الاتهام في هجمات في جنوب شرقي البلاد إلى «حركة السكان الأصليين في بيافرا» وجناحها العسكري «شبكة الأمن الشرقية».

مسألة الانفصال قضية حساسة في نيجيريا حيث أدت محاولة انفصال لإقليم بيافرا في 1967 بقيادة ضباط في الجيش إلى حرب أهلية استمرت ثلاث سنوات وأسفرت عن سقوط أكثر من مليون قتيل.

ولا يزال انفصاليون ينشطون في جنوب شرقي البلاد، حيث صعدوا هجماتهم في السنوات القليلة الماضية مستهدفين عادةً الشرطة أو مباني حكومية.



ترمب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثاً خاصاً لأوكرانيا

ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)
ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)
TT

ترمب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثاً خاصاً لأوكرانيا

ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)
ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)

قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل منصب سفير ترمب لدى ألمانيا وكان أيضاً قائماً بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترمب من 2017 إلى 2021، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.

ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.

وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار في النهاية شخصاً آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل غرينيل هذا المنصب. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعاً، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.

وقد تؤدي بعض مواقف غرينيل إلى إثارة حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة «بلومبرغ» في يوليو (تموز)، دعا إلى إنشاء «مناطق ذاتية الحكم» كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة. كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترمب.

ويشير أنصار غرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيراً لدى ألمانيا، كان غرينيل أيضاً مبعوثاً رئاسياً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.

ورفضت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترمب الانتقالي، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب «سوف يستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها».