تركيا: أكثر من 600 ألف شرطي يشاركون في تأمين الانتخابات 

TT

تركيا: أكثر من 600 ألف شرطي يشاركون في تأمين الانتخابات 

أتراك يصلون إلى مركز اقتراع للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في ديار بكر في تركيا (رويترز)
أتراك يصلون إلى مركز اقتراع للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في ديار بكر في تركيا (رويترز)

يشارك أكثر من 600 ألف من عناصر الشرطة وقوات الدرك وخفر السواحل في تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري اليوم الأحد في تركيا.

وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن 601 ألف من قوات الشرطة والدرك وخفر السواحل وحراس القرى، بالإضافة إلى 79 طائرة هليكوبتر و8 طائرات تابعة للشرطة تشارك في تأمين الانتخابات.وأضاف صويلو، المرشح على أحد مقاعد البرلمان في إسطنبول، في تصريح عقب إدلائه بصوته في إحدى مدارس منطقة غازي عثمان باشا: «قمنا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بتقييم عملية التصويت في جميع أنحاء البلاد... قيادات الأمن والوزارات الأخرى. بدأت عملية التصويت دون أي مشكلات».

وتابع: «طبّقنا خطتنا لتأمين الانتخابات على 3 مراحل؛ الأولى قبل الانتخابات، والثانية يوم الانتخابات، والثالثة بعد الانتخابات. قبل الانتخابات الأخيرة في عام 2018 وقع ما مجموعه 311 حادثاً قبل الانتخابات، أما قبل انتخابات اليوم فوقع 280 حادثاً؛ ما يعني تراجع معدل الحوادث بسبب الإجراءات الأمنية».

وأكد صويلو أن عملية التصويت في مناطق زلزال 6 فبراير (شباط) تسير دون مشكلات، مشيراً إلى أنه جرى بالتنسيق مع المجلس الأعلى للانتخابات إعداد حاويات الانتخابات بطريقة منسقة في 1158 نقطة، حيث يمكن الإدلاء بالأصوات.

وأشار إلى أنه جرى رصد تصويت أكثر كثافة في مناطق كثيرة من تركيا مقارنة بانتخابات عام 2018، معرباً عن اعتقاده أن تركيا ستتخذ القرار الصحيح ديمقراطياً في الانتخابات. وقال: «نتمنى حظاً سعيداً لأمتنا وبلدنا ومستقبلنا».


مقالات ذات صلة

ياواش يعلن للمرة الأولى استعداده للترشّح لرئاسة تركيا في 2028

شؤون إقليمية رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة منصور ياواش (من حسابه على «إكس»)

ياواش يعلن للمرة الأولى استعداده للترشّح لرئاسة تركيا في 2028

تُظهر استطلاعات الرأي التي أُجريت منذ الانتهاء من الانتخابات المحلية في مارس الماضي تفوّق ياواش بوصفه مرشحاً للرئاسة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة: )
شؤون إقليمية زيارة إردوغان لحزب «الشعب الجمهوري» ولقاء أوزيل للمرة الثالثة أحدثا جدلاً (الرئاسة التركية) 

إردوغان يلتقي زعيم المعارضة للمرة الثالثة في شمال قبرص

يعقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاءً ثالثاً مع زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغو أوزيل في شمال قبرص.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا إردوغان ملوحاً لنواب حزبه بالبرلمان الأربعاء عقب انتهاء خطاب تحدث فيه عن محاولة انقلاب ضده وطالبهم بالحرص على دعم إصدار الدستور الجديد (الرئاسة التركية)

إردوغان يتهم حركة غولن بتدبير محاولة انقلاب جديدة ضده

دعا إردوغان أعضاء حكومته ونواب حزبه إلى عدم التفريط أو التراجع بشأن وضع دستور مدني ديمقراطي جديد للبلاد.

سعيد عبد الرازق (انقرة)
شؤون إقليمية الرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس «حزب الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل خلال لقائهما الجمعة الماضي (إ.ب.أ)

حديث إردوغان عن «انفراجة سياسية» هل هو مناورة جديدة للبقاء في السلطة؟

فجّر حديث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن «انفراجة سياسية» تحتاج إليها تركيا جدلاً واسعاً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان يحيي أنصاره بعد الإدلاء بصوته في إسطنبول في 31 مارس الماضي (رويترز)

تركيا: استطلاع رأي يصدم «العدالة والتنمية» بعد هزيمة الانتخابات

كشف استطلاع للرأي عقب الانتخابات، التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، عن أن الأتراك لا يثقون بالحزب الحاكم لحل مشاكلهم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
TT

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس (الجمعة)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة في أعقاب الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو: «عندما يبدأ شخص ما في استخدام دول أخرى ليس فقط للإرهاب، ولكن أيضاً لاختبار صواريخهم الجديدة من خلال الإرهاب، فإن هذه بالتأكيد جريمة دولية».

وقال زيلينسكي إن سلوك روسيا «يسخر» من مواقف الصين ودول الجنوب العالمي الداعية إلى الاعتدال. داعياً مرة أخرى إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي.

كما وجه زيلينسكي نداء إلى مواطنيه والدبلوماسيين الأجانب العاملين في كييف. وقال إن أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعها الجوي. ومع ذلك، يجب أن يؤخذ كل إنذار بغارة جوية بشكل جدي، ويجب الاحتماء في حالة الخطر.

وفي الوقت نفسه، قال إنه لا ينبغي استخدام التهديد المحتمل من هجوم صاروخي روسي كذريعة للتوقف عن العمل، في إشارة إلى السفارات المغلقة جزئياً في البلاد.

وأضاف: «عندما تنطلق صفارة الإنذار، نذهب للاحتماء. وعندما لا تكون هناك صفارة إنذار، نعمل ونخدم»، مشيراً إلى أن بوتين سيواصل ترويع أوكرانيا «لقد بنى قوته الكاملة على هذا».