إسرائيل تبحث مقترحاً مصرياً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة

آثار قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
آثار قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تبحث مقترحاً مصرياً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة

آثار قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
آثار قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية (السبت) أن تل أبيب تبحث مقترحاً مصرياً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقال مصدر مصري في وقت سابق، إن قرار توجُّه وفد من المخابرات المصرية إلى تل أبيب لم يُتخذ بعد، لكنه أكد استمرار الاتصالات مع الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأوضح المصدر أن مصر «لن تدّخر جهداً لتحقيق وقف إطلاق النار»، مؤكداً أنها إذا استشعرت أن إرسال وفد إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية سيحقق وقف إطلاق النار المرجو فسيتوجه وفد مختص على الفور.

فيما أكد مصدر في الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في تصريحات صحافية في وقت سابق أن التعليمات داخل الغرفة هي الإبقاء على حالة التأهب والهجوم. وقال إنه لم تصل أي إشارات حول خفض إطلاق النار أو وقفه، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».



صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق نتائج فورية، رغم تأكيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن صدور النداء في حد ذاته «انتصار للمساعي اللبنانية».

وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللاعبين الكبار، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبول وقف النار.

ورفضت تل أبيب مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر»، في حين ردّ «الحزب» بإطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل. وأدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجّه يحمل شفرات حادة يُعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، هو محمد حسين سرور الذي قالت إسرائيل إنه قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب، بقصف مبنى في الضاحية. وتضاربت الأنباء حول مصيره، إذ قالت مصادر لبنانية إنه نجا من الاغتيال، أشارت أنباء أخرى إلى أنه مات متأثراً بجراحه.وبعد 18 ساعة على تعليق عملياته، أعلن «حزب الله» بعد ظهر أمس إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، استهدف أبرزها منطقة عكا، وبلغ عدد المقذوفات مساء نحو 150 صاروخاً.

وتمضي إسرائيل على خطين متوازيين في حربها على لبنان؛ هما الضربات العسكرية والأمنية، وأدخلت إليهما عنصراً إضافياً أمس، تمثل في قصف المعابر الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان، وهي منطقة تقول إسرائيل إنها خط إمداد لـ«حزب الله» نحو لبنان.