ترمب يتفوق على بايدن بـ7 % في استطلاع انتخابي جديد

الرئيس السابق دونالد ترمب في مانشستر بنيوهامسفير في 27 أبريل الماضي- (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب في مانشستر بنيوهامسفير في 27 أبريل الماضي- (رويترز)
TT

ترمب يتفوق على بايدن بـ7 % في استطلاع انتخابي جديد

الرئيس السابق دونالد ترمب في مانشستر بنيوهامسفير في 27 أبريل الماضي- (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب في مانشستر بنيوهامسفير في 27 أبريل الماضي- (رويترز)

كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وقناة «إيه بي سي» الأميركيتان، اليوم (الأحد)، أن الرئيس السابق دونالد ترمب يتفوق على الرئيس جو بايدن بـ7 نقاط مئوية في سباق انتخابات عامة؛ إذ حصل ترمب على 49 في المائة مقابل 42 في المائة لبايدن.

ووفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري، قال 44 في المائة من الأميركيين البالغين الذين شملهم الاستطلاع، إنهم سيصوتون حتماً أو على الأرجح، لصالح ترمب، مقابل 38 في المائة لصالح بايدن، بينما لم يحسم 12 في المائة موقفهم.

وتراجعت شعبية بايدن إلى مستوى متدنٍّ جديد عند 36 في المائة، مقارنة مع 42 في المائة في فبراير (شباط) الماضي.

وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن حملة إعادة انتخاب بايدن تحاول بالفعل «صرف تركيز الناخبين» بعيداً عن تحفظاتهم بشأنه، وجعل الانتخابات العامة المقررة في 2024 بدلاً من ذلك، خياراً وليس استفتاء.

وفيما يتعلق بالفطنة، يقول 94 في المائة من الجمهوريين، و69 في المائة من المستقلين، بل وحتى 21 في المائة من الديمقراطيين إن بايدن يفتقر إلى الحدة الذهنية كي يكون رئيساً.

وأشار جاري لانجر مدير وحدة الاستطلاعات لدى «إيه بي سي» إلى أن «32 في المائة فقط يرون بشكل عام أن بايدن يتمتع بحدة ذهنية تمنحه العمل بفعالية رئيساً، في انخفاض حاد من 51 في المائة، عندما كان يخوض سباق الرئاسة قبل 3 سنوات».

ويقول 54 في المائة إنهم يرون أن ترمب يتمتع بالحدة الذهنية المطلوبة لذلك. وفيما يتعلق بالصحة الجسدية المطلوبة لرئاسة البلاد، يرى 33 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أن بايدن (80 عاماً) يتمتع بها، مقابل 64 في المائة لصالح ترمب (76 عاماً).

ويريد 58 في المائة من البالغين من أصحاب الميول الديمقراطية، وفقاً للاستطلاع، ترشيح شخص آخر إلى جانب بايدن.



ترمب يعهد للرئيس التنفيذي لشركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعهد للرئيس التنفيذي لشركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم (السبت)، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة ترمب للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

وقال ترمب في منشور على المنصة إن نونيز، المدافع منذ فترة طويلة عن ترمب، الذي قاد لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي خلال جزء من فترة ولاية ترمب الأولى في البيت الأبيض، سيظل الرئيس التنفيذي لـ«تروث سوشيال» أثناء عمله في اللجنة الاستشارية.

وبصفته رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، زعم نونيز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تآمر ضد ترمب أثناء تحقيقه في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي هزم فيها ترمب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال ترمب: «سيعتمد نونيز على خبرته بصفته رئيساً سابقاً للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لتزويدي بتقييمات مستقلة حول مدى فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركي».

ديفين نونيز (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، فالمجلس الاستشاري للاستخبارات الرئاسية هو لجنة تابعة للبيت الأبيض تقدم للرئيس الأميركي تقييمات «مستقلة» لفعالية وكالات الاستخبارات وتخطيطها.