رئيس «فاغنر»: تلقيت وعداً بالحصول على ذخائر وأسلحة

رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين وهو يقف أمام قواته في مكان مجهول (أ.ب)
رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين وهو يقف أمام قواته في مكان مجهول (أ.ب)
TT
20

رئيس «فاغنر»: تلقيت وعداً بالحصول على ذخائر وأسلحة

رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين وهو يقف أمام قواته في مكان مجهول (أ.ب)
رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين وهو يقف أمام قواته في مكان مجهول (أ.ب)

أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، أنه تلقى وعداً بالحصول على ذخائر وأسلحة من الجيش الروسي، وتابع: «تلقيت وعداً بالحصول على ذخائر وأسلحة بقدر ما نحتاج لمواصلة القتال».

وتابع بريغوجين أنه لا يمكن شن هجوم آخر في باخموت من دون ذخيرة.

وكان بريغوجين طلب الإذن من موسكو أمس (السبت)، لتسليم مواقع مجموعته في مدينة باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا، لقوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، احتجاجاً على نقص الذخيرة.

وكان رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة قال أمس (السبت)، إنه لم يتلقَّ حتى الآن أي ذخيرة إضافية من موسكو، وذلك قبل الانسحاب المتوقع لقواته من باخموت بسبب الخسائر الفادحة وعدم كفاية الإمدادات.

وأضاف في رسالة صوتية على قناة خدمته الإعلامية بموقع «تلغرام»: «حتى اليوم لم يأتِ أحد لتزويدنا بالذخيرة اللازمة... لتوفيرها بالحجم الضروري. لا يمكن أن يكون هناك هجوم دون تدمير أسلحة العدو... دون التغلب على أنظمة العدو (القتالية)».

وقال إن قوات «فاغنر» تفتقر إلى الذخيرة، ولا يمكنها مواصلة أي هجمات أخرى بالقرب من المدينة، الخاضعة للحصار الروسي منذ نحو 10 أشهر.

«استولينا على 95 في المائة من باخموت»

رئيس مجموعة «فاغنر»

وتابع: «لأنني سأقود مزيداً من الرجال إلى موت محقق. فسوف نبدأ في 10 مايو (أيار) سحب الوحدات».

وأوضح أن قواته استولت على 95 بالمائة من باخموت، وهي مدينة في شرق أوكرانيا كان يبلغ عدد سكانها أكثر من 70 ألفاً قبل الحرب.

وقال: «نسبة الـ5 في المائة المتبقية لا تشكل أي أهمية فيما يسمى التقدم الناجح، وفي مسيرة الجيش الأحمر (الروسي) إلى الغرب (غرب أوكرانيا)».


مقالات ذات صلة

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب»

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقائهما في أوديسا (أ.ب)

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب»

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب» وزيلينسكي يزور مع روته أوديسا ويؤكد أنه لا يمكن «لأحد سوانا» أن يتحدث عن حدود أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

مسؤولان أميركيان يجريان محادثات رفيعة في أوروبا حول أوكرانيا وإيران

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيزوران أوروبا خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جانب من الدمار جرَّاء الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية (أ.ف.ب)

اتفاقية المعادن الأميركية الأوكرانية تتقدم «بسرعة»... وروبيو وويتكوف إلى باريس

اتفاقية المعادن الأميركية الأوكرانية تتقدم «بسرعة»، وروبيو وويتكوف يتوجهان إلى باريس لإجراء محادثات بشأن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو (أ.ب) play-circle

كييف: «تقدم ملحوظ» في المحادثات مع واشنطن بشأن اتفاق المعادن

أحرزت أوكرانيا والولايات المتحدة «تقدماً ملحوظاً» في محادثاتهما بشأن صفقة معادن.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض 28 فبراير الماضي (أرشيفية-أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تخفض تقديرها لقيمة مساعداتها لأوكرانيا

أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة خفّضت تقديرها لتكلفة المساعدات المقدَّمة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 2022 إلى نحو 100 مليار دولار، من 300 مليار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
TT
20

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)

تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومرسيليا (جنوب فرنسا) الأربعاء بدعوة من جمعيات ومنظمات صحافية للاحتجاج على مقتل عشرات الصحافيين في الحرب المتواصلة في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي باريس، ارتمى أرضا نحو 200 شخص بشكل رمزي على درج دار أوبرا الباستيل وقد حملوا صور الضحايا وارتدوا قمصانا لطّخت باللون الأحمر كُتب عليها «صحافة»، بينما كان المنظمون يتلون أسماء الصحافيين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني. وقُتل ما يقرب من 200 صحافي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكتب على صور الصحافيين القتلى التي رفعت في التظاهر شعار «غزة: وجوه وليس مجرد أرقام». ورفعت خلال التظاهرة لافتات تابعة للمنظمات النقابية التي شاركت في الفعالية إلى جانب العديد من الأعلام والكوفيات الفلسطينية. وهتف بعض المتظاهرين أيضا «لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة» و«فلسطين حرّة».

وندّد رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش بـ«إبادة جماعية» في غزة، مطالبا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع. بدوره، قال الأمين العام لنقابة (إس إن جي-سي جي تي) بابلو أيكيل، متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحافيين (فيج) إنّه «لم يسبق أن شهدنا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إنّ حقّ مواطني العالم في الحصول على المعلومات مُهدّد».

بدوره قال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان إنّ «هذا التجمّع يأتي متأخرا، وربما متأخرا جدا. (...) لم أشهد قط نزاعا يقال فيه عندما يموت صحافي إنه كان إرهابيا». وفي مرسيليا شارك نحو 160 شخصا في تظاهرة مماثلة تمّ خلالها قراءة أسماء الصحافيين الذين قتلوا في غزة، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت حدادا عليهم.

وفي مقال نشرته صحيفة لوموند الإثنين، ندّد العديد من المنظمات والنقابات الصحافية وحوالى 40 مؤسسة إعلامية، بما يحصل في غزة من «مذبحة لم نشهد لها مثيلا من قبل». وجاء في المقال أنّ «الجيش الإسرائيلي يحاول أن يفرض تعتيما إعلاميا على غزة، وأن يُسكت قدر الإمكان شهود العيان على جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته».