أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، أنه تلقى وعداً بالحصول على ذخائر وأسلحة من الجيش الروسي، وتابع: «تلقيت وعداً بالحصول على ذخائر وأسلحة بقدر ما نحتاج لمواصلة القتال».
وتابع بريغوجين أنه لا يمكن شن هجوم آخر في باخموت من دون ذخيرة.
وكان بريغوجين طلب الإذن من موسكو أمس (السبت)، لتسليم مواقع مجموعته في مدينة باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا، لقوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، احتجاجاً على نقص الذخيرة.
رئيس فاغنر يصرخ وسط جثث مقاتليه: أين الذخيرة؟... تصاعد خلاف «فاغنر» والجيش الروسي مع اقتراب هجوم أوكرانيا المضاد pic.twitter.com/bdQY7bZvnQ
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) May 7, 2023
وكان رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة قال أمس (السبت)، إنه لم يتلقَّ حتى الآن أي ذخيرة إضافية من موسكو، وذلك قبل الانسحاب المتوقع لقواته من باخموت بسبب الخسائر الفادحة وعدم كفاية الإمدادات.
وأضاف في رسالة صوتية على قناة خدمته الإعلامية بموقع «تلغرام»: «حتى اليوم لم يأتِ أحد لتزويدنا بالذخيرة اللازمة... لتوفيرها بالحجم الضروري. لا يمكن أن يكون هناك هجوم دون تدمير أسلحة العدو... دون التغلب على أنظمة العدو (القتالية)».
وقال إن قوات «فاغنر» تفتقر إلى الذخيرة، ولا يمكنها مواصلة أي هجمات أخرى بالقرب من المدينة، الخاضعة للحصار الروسي منذ نحو 10 أشهر.
«استولينا على 95 في المائة من باخموت»
رئيس مجموعة «فاغنر»
وتابع: «لأنني سأقود مزيداً من الرجال إلى موت محقق. فسوف نبدأ في 10 مايو (أيار) سحب الوحدات».
وأوضح أن قواته استولت على 95 بالمائة من باخموت، وهي مدينة في شرق أوكرانيا كان يبلغ عدد سكانها أكثر من 70 ألفاً قبل الحرب.
وقال: «نسبة الـ5 في المائة المتبقية لا تشكل أي أهمية فيما يسمى التقدم الناجح، وفي مسيرة الجيش الأحمر (الروسي) إلى الغرب (غرب أوكرانيا)».