منذ الولادة إلى التتويج... صور توثّق حياة الملك تشارلز

الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر خلال مراسم تتويجه (رويترز)
الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر خلال مراسم تتويجه (رويترز)
TT

منذ الولادة إلى التتويج... صور توثّق حياة الملك تشارلز

الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر خلال مراسم تتويجه (رويترز)
الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر خلال مراسم تتويجه (رويترز)

الثامن من سبتمبر (أيلول) العام الماضي، تاريخ غيّر حياة الأمير تشارلز (كما كان لقبه وقتها) يوم توفيت والدته الملكة إليزابيث الثانية، واليوم وبعد طول انتظار يشهد العالم تتويج الملك تشارلز في حفل ضخم لم تشهد بريطانيا مثيلاً له منذ عام 1953.

وُلِد تشارلز في السنوات الأخيرة من حكم جده الملك إدوارد السابع، وأصبح وريثاً للعرش البريطاني في سن الثالثة.

هو أمير في عصر كانت فيه وسائل الإعلام البريطانية تنمو وتتلاشى ثقافتها القائمة على الاحترام جنباً إلى جنب مع بقايا إمبراطوريتها.

وبحسب تقرير مصور نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن الكاميرات ظللته منذ البداية. غالباً ما تمت دعوتهم ومراقبتهم بإحكام، على الرغم من أن النتائج غير مرغوب فيها في بعض الأحيان. وأحياناً كانوا غير مرحب بهم تماماً: كانت الصحف الشعبية تتغذى على الانفجار الطويل لزواجه الأول من الأميرة الراحلة ديانا.

وعلى مر العقود، تعلم تشارلز أيضاً استخدام هذا الاهتمام المتواصل في خدمة الأسباب التي دافع عنها مثل الهندسة المعمارية التقليدية والزراعة العضوية - وهو سجل من النشاط، الذي وعد بتركه وراءه عندما تولى العرش.

وبهذه المناسبة، نشرت الصحيفة مجموعة مختارة من أكثر الصور، التي لا تنسى من حياته الطويلة أميراً، وحياته الجديدة ملكاً.

تشارلز مع والدته، الأميرة إليزابيث آنذاك، بعد مراسم تعميده في قصر باكنغهام عام 1948.

تشارلز البالغ من العمر عامين يلوح للمارة في عام 1951

الملكة إليزابيث مع آن وتشارلز في عام 1952 وهو العام الذي تولت فيه العرش.

الملكة مع آن وتشارلز ووالدهما الأمير فيليب، دوق إدنبرة، يلوحان من شرفة قصر باكنغهام في عام 1954 بعد أن عادت هي وفيليب من جولة في الكومنولث في 13 دولة.

إليزابيث وفيليب على العشب في قلعة بالمورال في عام 1960 مع آن وتشارلز وشقيقهما الأصغر الأمير أندرو المولود في ذلك العام 1960. تبعه الابن الثالث.

تشارلز يتزلج في ليختنشتاين في عام 1964، بينما كان في إجازة من غوردونستون، المدرسة الداخلية الخاصة الصارمة في أسكوتلندا التي كان فيليب قد التحق بها قبله.

ظهر تشارلز في إنتاجات مع جمعية الفنون المسرحية بالكلية وفي هذه الصورة كان يجري بروفة.

رسمياً تشارلز يحصل على لقب أمير ويلز من قبل والدته في قلعة كارنارفون في شمال ويلز في صيف عام 1969. وأثار الحفل معارضة من الانفصاليين الويلزيين، حتى أنه كان هناك انفجار قنبلة أثناء اجتماع التخطيط.

تشارلز وكاميلا باركر بولز في مباراة بولو في حديقة سيرينسيستر في غرب إنجلترا في عام 1975.

تشارلز يلعب في مباراة في نادي بولو الحرس في وندسور، بالقرب من لندن، في أواخر السبعينات.

تشارلز والليدي ديانا سبنسر يقفان أمام قصر باكنغهام بعد الإعلان الرسمي عن خطوبتهما عام 1981.

تشارلز وديانا في كاتدرائية القديس بولس في لندن بعد زواجهما في عام 1981.

تشارلز وديانا مع ابنيهما، الأمير هاري والأمير ويليام، في جزر سيلي، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لإنجلترا في عام 1989.

عام 1989 تشارلز خارج لوكربي تاون هول في أسكوتلندا بعد تفجير طائرة «بان آم» الرحلة 103. حين لقي أكثر من 250 شخصاً مصرعهم على متن رحلة عبر المحيط الأطلسي عندما تم تفجيرها فوق البلدة الأسكوتلندية في أواخر العام السابق بواسطة جهاز تم إخفاؤه. في الأمتعة، وتسبب الحطام في مقتل 11 شخصاً آخرين.

الأمير تشارلز والأميرة ديانا في آخر رحلة رسمية لهما معاً، في سيول عام 1992. وانفصلا في وقت لاحق من ذلك العام، بعد سنوات من التكهنات الإعلامية حول علاقتهما. وفي مقابلات تلفزيونية منفصلة عام 1995، اعترف كلاهما بالخيانة الزوجية. وحصل الطلاق عام 1996.

هاري وتشارلز وويليام في رحلة تزلجهم السنوية في كلوسترز، سويسرا، في عام 1996.

مع فرقة «سبايس غيرلز» في مايو 1997.

ماتت الأميرة ديانا في حادث سيارة نهاية شهر أغسطس (آب) 1997، مما أدى إلى اندلاع موجة من الحزن والغضب في بعض الأحيان.

مشهد الأمراء الصغار يسيرون خلف نعش أمهم يحيط به الأمير فيليب، شقيق ديانا إيرل سبنسر، والأمير تشارلز محفور في الذاكرة العامة في بريطانيا.

تشارلز وكاميلا بعد زفافهما عام 2005، حصلت كاميلا حينها على لقب دوقة كورنوال. وأقيم الحفل في كنيسة سانت جورج في المقر الملكي لقلعة وندسور.

تشارلز وكاميلا مع مجموعة من الموسيقيين في منزل بوب مارلي السابق، الذي أصبح الآن متحفاً، في كينغستون جامايكا في عام 2008.

منحت الملكة إليزابيث للأمير تشارلز وسام فيكتوريا من الجمعية الملكية للبستنة خلال زيارة إلى معرض تشيلسي للزهور في لندن في عام 2009.

في اليوبيل البلاتيني للملكة في عام 2022.

الملك تشارلز يسير مع العائلة المالكة بينما غادر نعش الملكة قصر باكنغهام خلال موكب جنازتها في سبتمبر.

الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا في غرفة الرسم الزرقاء في قصر باكنغهام الشهر الماضي.

من مراسم تتويج الملك تشارلز التي تحصل الآن في كنيسة وستمنستر.


مقالات ذات صلة

القبض على 4 أشخاص ألقوا الطعام على صندوق عرض التاج البريطاني

أوروبا اثنان من أعضاء مجموعة تدعى «استعيدوا السلطة» لطخا صندوقاً يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري في لندن بفطيرة التفاح والكاسترد («استعيدوا السلطة» - أ.ف.ب)

القبض على 4 أشخاص ألقوا الطعام على صندوق عرض التاج البريطاني

قالت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، إنها اعتقلت أربعة أشخاص في برج لندن بعد إلقاء طعام على صندوق عرض يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)

ميغان تعود إلى المطبخ ببيجاما العيد والأمير هاري يفضّل طهو أمّها

حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل للطهو على «نتفليكس» بمناسبة أعياد آخر السنة، وضيف الشرف الأمير هاري.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (يسار) يتحدث مع شقيقه الملك تشارلز (رويترز)

الملك تشارلز يجرّد شقيقه أندرو من لقبين آخرين

جرّد الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا شقيقه أندرو رسمياً من لقبين جديدَين، في أحدث إجراء من الملك لإظهار حسمه فيما يتعلق بعلاقة أخيه المثيرة للجدل بإبستين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير ويليام (أ.ف.ب) play-circle

الأمير ويليام يزور أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في بريطانيا... ويتأثر بشجاعتهم

تأثر الأمير ويليام، أمير ويلز، بشجاعة أطفال غزة المصابين بأمراض خطيرة جراء الحرب الإسرائيلية في القطاع، والذين يتلقون العلاج في المستشفيات البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كارثة تضرب مشروع الأمير ويليام البيئي (شراكة أراضي الخث في الجنوب الغربي)

«هجوم كيميائي» على أشجار الأمير ويليام

تعرَّضت أشجار صفصاف، زُرعت ضمن مشروع لاستعادة الطبيعة في أراضٍ تابعة للأمير ويليام داخل متنزه دارتمور الوطني البريطاني، لعملية تسميم مُتعمَّدة...

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلغاريا تجلي طاقم ناقلة نفط يشتبه بانتمائها إلى «أسطول الظل» الروسي

نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)
نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)
TT

بلغاريا تجلي طاقم ناقلة نفط يشتبه بانتمائها إلى «أسطول الظل» الروسي

نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)
نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)

أطلقت السلطات البحرية البلغارية، اليوم (السبت)، عملية لإجلاء طاقم ناقلة النفط «كايروس» العالقة قبالة ميناء أختوبول على البحر الأسود، التي يُعتقد أنها جزء من «أسطول الظل» الذي تستخدمه روسيا للتهرب من العقوبات الدولية المرتبطة بحربها في أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، اندلع حريق في الناقلة «كايروس»، التي ترفع علم غامبيا ويبلغ طولها 274 متراً، بعد هجوم مزعوم بطائرات مسيرة بحرية أوكرانية في البحر الأسود قرب السواحل التركية. وكانت السفينة تبحر فارغة من مصر باتجاه ميناء نوفوروسيسك الروسي.

وتزن الناقلة 149 ألف طن، وكانت سابقاً مسجلة تحت أعلام بنما واليونان وليبيريا، وقد بُنيت عام 2002. وفرض الاتحاد الأوروبي عليها عقوبات في يوليو (تموز) من هذا العام، تبعته المملكة المتحدة وسويسرا، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ودخلت السفينة المياه الإقليمية البلغارية يوم الجمعة، تسحبها سفينة تركية، لكن العملية توقفت فجأة، لتترك الناقلة تنجرف بلا طاقة عبر البحر مثل «سفينة أشباح»، قبل أن تجنح على بعد أقل من ميل بحري واحد من الشاطئ.

وقال رومين نيكولوف، المسؤول عن عمليات الإنقاذ في الوكالة البحرية البلغارية، اليوم (السبت)، إنه يجب التأكد عبر القنوات الدبلوماسية من سبب إدخال الناقلة إلى المياه الإقليمية البلغارية.


زيلينسكي: أجريت مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي: أجريت مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة «ومهمة» مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وصهر الرئيس جاريد كوشنر.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

وأضاف على منصة «إكس»: «أوكرانيا تؤكد عزمها على مواصلة العمل بحسن نية مع الجانب الأميركي لتحقيق سلام حقيقي. واتفقنا على الخطوات المقبلة وصيغ المحادثات المشتركة».

وعقد ويتكوف وكوشنر محادثات على مدى يومين مع كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف في ميامي، هذا الأسبوع، والتي وصفها الجانبان بأنها «مناقشات بناءة حول دفع مسار موثوق به نحو سلام دائم وعادل في أوكرانيا».

وكان من المتوقع أن يُطْلع ويتكوف أوميروف على اجتماعه في موسكو، هذا الأسبوع، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف زيلينسكي أنه ينتظر أن يقدم له أوميروف تقريراً مفصلاً شخصياً في كييف.


كالاس تؤكد أن واشنطن ما زالت «أكبر حليف» للاتحاد الأوروبي

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)
TT

كالاس تؤكد أن واشنطن ما زالت «أكبر حليف» للاتحاد الأوروبي

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)

رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، السبت، أن الولايات المتحدة ما زالت الحليف الأكبر لأوروبا، وذلك غداة نشر واشنطن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة التي انتقدت المؤسسات الأوروبية. وقالت كالاس في منتدى الدوحة رداً على سؤال حول الاستراتيجية الأمنية الأميركية الجديدة: «طبعاً هناك كثير من الانتقادات، لكن أعتقد أن بعضها صحيح»، مضيفة أن «الولايات المتحدة ما زالت حليفنا الأكبر... لا نتفق دوماً على مسائل مختلفة، لكن المنطق هو عينه. ونحن أكبر الحلفاء، وينبغي أن نبقى متحدين». يأتي ذلك بعد نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، استراتيجية جديدة للأمن القومي تقوم على شعار «أميركا أولاً». وانتقدت الاستراتيجية بشدّة الحلفاء الأوروبيين، وأشارت إلى تراجع حصة أوروبا في الاقتصاد العالمي، وهو أمر ناجم إلى حد كبير عن صعود الصين وغيرها من القوى.

وتقول إن «التراجع الاقتصادي يطغى عليه احتمال حقيقي وأكثر وضوحاً يتمثل بالمحو الحضاري... إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون 20 عاماً أو أقل».

وفي وقت يسعى ترمب لوضع حد للحرب في أوكرانيا بموجب خطة تمنح روسيا مزيداً من الأراضي، تتّهم الاستراتيجية الأوروبيين بالضعف، وتؤكد أن على الولايات المتحدة التركيز على «محو الانطباع بأن (الناتو) حلف يتمدّد بلا انقطاع، والحيلولة دون تجسُّد ذلك على أرض الواقع».

وفي لغة غير مألوفة عند مخاطبة حلفاء مقرّبين، تشير الاستراتيجية إلى أن الإدارة الأميركية ستعمل على «تنمية المقاومة لمسار أوروبا الراهن داخل البلدان الأوروبية نفسها». وجاء الرد الألماني سريعاً؛ إذ شددت برلين على أنها ليست بحاجة إلى من يعطيها «نصائح من الخارج».

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أمر ترمب بالحد بشكل كبير من الهجرة بعد مسيرة سياسية بُنيت على إثارة المخاوف من تراجع نفوذ ومكانة «الأغلبية البيضاء». وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية، حيث تستهدف إدارة ترمب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر، وتتدخل ضد قادة يساريين.