باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

«الخارجية» الفرنسية حضّت طهران على الامتناع عن العمليات المزعزعة للاستقرار

لقطة وزّعتها البحرية الأميركية لناقلة تحاصرها زوارق  «الحرس الثوري» في هرمز الأربعاء (أ.ب)
لقطة وزّعتها البحرية الأميركية لناقلة تحاصرها زوارق «الحرس الثوري» في هرمز الأربعاء (أ.ب)
TT
20

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

لقطة وزّعتها البحرية الأميركية لناقلة تحاصرها زوارق  «الحرس الثوري» في هرمز الأربعاء (أ.ب)
لقطة وزّعتها البحرية الأميركية لناقلة تحاصرها زوارق «الحرس الثوري» في هرمز الأربعاء (أ.ب)

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني.
وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت». وبالمناسبة عينها، حثت باريس الطرف الإيراني على «التوقف عن القيام بعمليات مزعزعة للاستقرار في منطقة الخليج وأن تحترم قانون البحار».
وتتذرع طهران، وفق ما صدر عن السلطة القضائية في العاصمة ممثلة بالمدعي العام، أن احتجاز الناقلة «نيوفي» لم يكن صدفة، بل جاء «بناءً على شكوى وأمر من السلطة القضائية».
وتعد عملية الاحتجاز الأخيرة الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد؛ إذ إن البحرية الإيرانية احتجزت ناقلة نفط في خليج عُمان كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة وترفع علم جزر مارشال. وبررت إيران وقتها عملية الاحتجاز بتأكيدها أن الناقلة المحتجزة اصطدمت بسفينة إيرانية. وسارعت واشنطن وقتها إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن الناقلة المحتجزة وعن طاقمها، وهو ما كررته بالنسبة للناقلة «نيوفي».
بيد أن الذرائع التي تتلطى وراءها السطات الإيرانية لا تبدو مقنعة بالنسبة لخبراء النقل البحري الذين يرون أن وراءها أسباباً سياسية.
وأفاد بيان البحرية الأميركية، بأن الناقلة «نيوفي» تعرّضت لهجوم في مضيق هرمز، حيث أحاطت بها عشرات زوارق الهجمات السريعة التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني وقادتها إلى ميناء بندر عباس الذي اقتيدت إليه أيضاً الأسبوع الماضي السفينة «أدفانتج سويت» المحتجزة.
وقالت مصادر فرنسية، أمس، إن «تكرار عمليات (الحرس الثوري) في مياه الخليج يعيد طرح مسألة أمن الملاحة البحرية بقوة، خصوصاً في هذا الممر البحري الذي يعد شرياناً رئيسياً، خصوصاً لوصول النفط إلى الأسواق العالمية».
وتفيد إحصائيات البحرية الأميركية، بأن ما لا يقل عن 15 باخرة تجارية تعرّضت للمضايقة أو لهجمات في العامين الأخيرين؛ الأمر الذي يبرر التحذيرات التي تصدرها الدول والشركات التي لديها سفن تعبر مياه الخليج.
ووفق الرؤية الفرنسية، فإن الممارسات الإيرانية المدانة تشكل انتهاكاً لقوانين البحار المرعية، كما أنها تعد تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها. ولا تستبعد المصادر الفرنسية أن تكون العملية الأخيرة لـ«الحرس الثوري» الإيراني على علاقة بقيام البحرية الأميركية باحتجاز سفينة إيرانية في إطار مساعي واشنطن التضييق على جهود إيران إيصال نفطها إلى الأسواق العالمية، متحدية بذلك العقوبات الأميركية التي فرضتها الإدارة السابقة زمن الرئيس دونالد ترمب عقب خروج بلاده من الاتفاقية النووية المبرمة مع إيران في العام 2015.
جاء الموقف الفرنسي، بعدما باتيل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال فيدانت للصحافيين إن إدارة الرئيس جو بايدن و«المجتمع الدولي» يدعوان إيران وبحريتها إلى الإفراج عن السفينتين وطاقميهما. وأضاف أن «تحرش إيران بالسفن واعتداءها على الحقوق الملاحية في المياه الإقليمية والدولية مخالف للقانون الدولي ويزعزع الاستقرار والأمن بالمنطقة».
وأفادت وثائق ومصادر أشارت لها «رويترز»، بأن اليونان، وهي موطن لكثير من كبار ملاك السفن والمديرين وصناعة الخدمات البحرية في العالم، أصدرت تحذيرات عدة لأصحاب السفن، طالبة منهم تجنب الإبحار بالقرب من المياه الإيرانية قبل أيام من احتجاز طهران ناقلتين وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقالت شركة الأمن البحري «أمبري» في أعقاب التحذير الأول الذي أصدرته وزارة الشحن اليونانية، إنها «لاحظت خروج عدد كبير بشكل غير عادي من السفن التي ترفع العلم اليوناني من منطقة الخليج».
وأضافت «تقييم (أمبري) للمخاطر التي يتعرض لها الشحن التجاري لا يقتصر على الدولة التي تحمل السفينة علمها، ولكن على صلاتها باليونان والولايات المتحدة».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية «الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع

«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني ناقلة نفط ترفع علم بنما في مضيق هرمز، وفق ما أعلنت البحرية الأميركية، وقالت إيران «وهي ثاني سفينة نفطية تحتجزها إيران في أقلّ من أسبوع». وقال الأسطول الخامس في البحرية الأميركية ومقرّه البحرين، إنّه «في 3 مايو (أيار) نحو الساعة 6.20 صباحاً بالتوقيت المحلّي، احتجز (الحرس الثوري) الإيراني ناقلة النفط (نيوفي) أثناء عبورها مضيق هرمز». وكانت الناقلة تتجه من دبي إلى ميناء الفجيرة في الإمارات عندما «هاجمتها عشرات من زوارق الهجوم السريع التابعة لـ(لحرس الثوري) الإيراني، في وسط المضيق».

«الشرق الأوسط» (طهران)

إردوغان يتفق مع بوتين على العمل لوحدة سوريا ودعم حكومتها

تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية إلى شمال سوريا وسط الحديث عن إنشاء قواعد عسكرية (إعلام تركي)
تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية إلى شمال سوريا وسط الحديث عن إنشاء قواعد عسكرية (إعلام تركي)
TT
20

إردوغان يتفق مع بوتين على العمل لوحدة سوريا ودعم حكومتها

تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية إلى شمال سوريا وسط الحديث عن إنشاء قواعد عسكرية (إعلام تركي)
تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية إلى شمال سوريا وسط الحديث عن إنشاء قواعد عسكرية (إعلام تركي)

دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدد من المناطق في شمال سوريا وعلى محاور المواجهات مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في الوقت الذي رأى فيه الرئيس رجب طيب إردوغان، ضرورة اندماج «قسد» في مؤسسات الدولة.

وأكد إردوغان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أهمية عمل بلاده وروسيا معاً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها.

وقالت الرئاسة التركية إن الرئيسين بحثا خلال الاتصال العلاقات التركية - الروسية وقضايا إقليمية وعالمية، وإن إردوغان أكد أن بلاده تولي أهمية للتعاون مع روسيا بخصوص سوريا.

مصافحة بين بوتين وإردوغان على هامش قمة «بريكس» الأخيرة في روسيا (الرئاسة التركية)
مصافحة بين بوتين وإردوغان على هامش قمة «بريكس» الأخيرة في روسيا (الرئاسة التركية)

ولفت إلى إمكانية عمل تركيا وروسيا معاً من أجل القضاء على الجهود التي تؤجج التمييز العرقي والطائفي الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا، إلى جانب التعاون فيما يتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل.

وبحسب الرئاسة التركية، أكد إردوغان «ضرورة أن تكون موارد سوريا خاضعة لإدارتها الجديدة، وأن تركيا تدعم اندماج ما يسمى بـ(قوات سوريا الديمقراطية) ضمن بنية الإدارة المركزية لسوريا».

وشدد على أن إخراج سوريا بالكامل بعد الآن من كونها مكاناً مناسباً للتنظيمات الإرهابية يحمل أهمية بالغة من أجل استقرار سوريا.

تعاون أميركي - تركي

في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده تتطلع إلى التعاون مع تركيا في سوريا.

وبحسب ما جاء في موقع الخارجية الأميركية، الجمعة، قال روبيو رداً على أسئلة الصحافيين، إن لدى الولايات المتحدة الكثير من الأمور الأخرى التي يمكن التعاون فيها مع تركيا.

وأضاف أن الرئيس دونالد ترمب كانت له علاقة عمل «جيدة جداً» مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إدارته الأولى، مرجحاً أن تركيا ترغب في استئناف هذه العلاقة، كما أن واشنطن تود التعاون مع أنقرة في سوريا.

وزير الخارجية الأميركي التقى نظيره التركي في واشنطن الثلاثاء الماضي (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي التقى نظيره التركي في واشنطن الثلاثاء الماضي (رويترز)

والتقى روبيو نظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن الثلاثاء الماضي، وتناولت المباحثات بينهما في جانب منها الوضع في سوريا.

وأكد روبيو خلال اللقاء أن التعاون بين بلاده وتركيا من شأنه الحيلولة دون أن تكون سوريا قاعدة للإرهاب أو ممراً للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، بحسب ما جاء في بيان للخارجية الأميركية.

كما ذكرت مصادر بالخارجية التركية أن فيدان وروبيو أكدا حرصهما على أهمية الانخراط مع الإدارة السورية الجديدة وضمان استقرار البلاد ومكافحة الإرهاب.

وجاءت زيارة فيدان لواشنطن في إطار التحضير لزيارة من المحتمل أن يقوم بها إردوغان لواشنطن في أبريل (نيسان) المقبل.

وأكد إردوغان، في اتصال هاتفي مع ترمب، في 16 مارس (آذار) الحالي، أنه «من المهم أن اسهم الولايات المتحدة وتركيا معاً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل استعادة الاستقرار ودعم عمل الحكومة الجديدة».

تعزيزات عسكرية تركية

في الوقت ذاته، أرسل الجيش التركي رتلين من التعزيزات العسكرية، ليل الخميس وفجر الجمعة، إلى قواته في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق بريف مدينة منبج شرق حلب، حيث يدور القتال بين القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها وقوات «قسد» منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

كما أرسل الجيش التركي، ليل الخميس - الجمعة، رتلين من التعزيزات عبر معبري باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي، وجرابلس بريف حلب الشرقي.

وتوجهت التعزيزات، التي دخلت من معبر باب الهوى، إلى معسكر المسطومة بريف إدلب الغربي، وكان من ضمنها منظومة دفاع جوي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر عسكرية.

تعزيزات عسكرية تركية في إدلب (أرشيفية - إعلام تركي)
تعزيزات عسكرية تركية في إدلب (أرشيفية - إعلام تركي)

وجاءت التعزيزات الأخيرة بعد ساعات من تأكيد مصدر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، ما تردد عن الاستعداد لإقامة قاعدة عسكرية في سوريا، قائلاً إن تركيا تُقيّم، تماشياً مع مطالب الحكومة الجديدة في سوريا، إمكانية إنشاء قاعدة لأغراض التدريب في إطار تعزيز قدرات الجيش السوري.

وتواترت تقارير في الفترة الأخيرة حول إقامة قاعدة عسكرية تركية في تدمر بمحافظة حمص، وقاعدة جوية في مطار منغ العسكري في محافظة حلب.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر سورية وأجنبية أن الاتفاق الذي ينتظر، بحسب ما ذكر أحد المواقع التركية، أن يوقعه إردوغان، والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، سيسمح لتركيا بإنشاء قاعدتين في المنطقة الصحراوية الواسعة بوسط سوريا، المعروفة باسم البادية.

وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى تخصيص الحكومة السورية قاعدة عسكرية سيادية في مدينة تدمر بريف حمص لصالح تركيا، في إطار ما قيل إنه ترتيبات جديدة تغير موازين القوى العسكرية في البلاد.

وقالت إن القاعدة العسكرية التركية في تدمر ستكون بحجم قاعدة «رامشتاين» الأميركية في ألمانيا، لتصبح واحدة من أكبر المنشآت العسكرية التركية خارج الحدود.