عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين. فيما أعرب السفير عن ارتياحه للعلاقات بين مجلس نواب الشعب ومجلس الشورى السعودي، معبّراً عن أمله في أن تشهد مزيداً من الدفع ولا سيما عبر تكثيف الزيارات وتبادل الخبرات والتجارب خاصة على مستوى مجموعات الأخوّة والصداقة البرلمانية.
> علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية بباريس ومندوبها لدى منظمة اليونيسكو، حصل على جائزة «سفير العام في فرنسا» من قبل منظمة Croissance PEACE، المعنية بتعزيز التعاون بين فرنسا وأفريقيا، وذلك خلال مؤتمر بعنوان «مستقبلنا المشترك مع أفريقيا»، الذي عُقد بمقر البرلمان الفرنسي بحضور نواب فرنسيين وسفراء عرب وأفارقة، فضلاً عن وزراء ومسؤولين أفارقة، وأعرب السفير عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة التي تعكس تقديراً لدور مصر الرائد في مساندة الدول الأفريقية.
> كوين فيرفاك، سفير بلجيكا في لبنان، استقبله أول من أمس، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، في مكتبه في القصر البلدي، حيث تم خلال اللقاء عرض التحديات التي تواجه مدينة بيروت، والبحث في سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين العاصمتين بيروت وبروكسل، كما وجه السفير البلجيكي دعوة إلى المحافظ عبود للمشاركة في قمة المدن التي ستجري في بروكسل خلال شهر يونيو (حزيران) من العام الجاري.
> خافيير بويج ساورا، سفير مملكة إسبانيا بتونس، التقى أول من أمس، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، حيث تطرقا إلى أوجه التعاون الاقتصادي والمالي والفرص والإمكانيات المتوفرة لتنويعه في الفترة القادمة خاصة على مستوى الاستثمار والشراكة. من جانبه، نوه السفير بتميز العلاقات على جميع الأصعدة، مؤكداً الحرص على مزيد تطوير التعاون الاقتصادي وتنويعه واستغلال جميع الإمكانيات والفرص للارتقاء به لمستويات أفضل، مشيراً في هذا الإطار إلى الاهتمام المتنامي من قبل عديد المؤسسات الإسبانية بالاستثمار في تونس.
> حنان العليلي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لاتفيا، عميدة السلك الدبلوماسي، استقبلت أسد خوسيه جاتير بينيا، سفير كولومبيا الجديد في لاتفيا، في زيارة تعارف، حيث تمنت له كل التوفيق في منصبه الجديد.
> هشام عبد السلام المقود، سفير مصر في كينشاسا، التقى أول من أمس، جان بيير بمبا، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكونغولي، لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حيث أبرز السفير تطور العلاقات خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات وخاصة في المجال العسكري، مستعرضاً أهم الدورات التدريبية المقدمة للجانب الكونغولي في المجالات العسكرية المختلفة. من جهته، أعرب نائب الوزير عن تقديره لما تقدمه مصر لبلاده في المجال العسكري، معرباً عن تطلعه لتكثيف التعاون خلال الفترة القادمة.
> بيوش سريفاستافا، سفير الهند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، واستعراض ومناقشة أبرز الموضوعات ذات الصلة بمجالات تنمية الموارد البشرية وتعزيز الحماية للقوى العاملة في القطاع الخاص، وتطوير أنظمة سوق العمل وفقاً لمعايير العمل الدولية، ونوه السفير بمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بلاده بالبحرين، مشيداً بالجهود التي تبذلها المملكة في القطاعات العمالية وضمان حقوقها.
> ألبارو إيرانثو، سفير إسبانيا في مصر، شارك أول من أمس، في المؤتمر الدولي الأول لإدارة السياحة التراثية في الوجهات الداخلية، الذي يعقد في القاهرة حالياً، بتنظيم من المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق، وجامعة قرطبة الإسبانية، ويضم خبراء إسبان ومصريين وإيبيروأميركيين وأوروبيين، يقومون بتحليل تحديات السياحة التراثية في العالم بعد جائحة كورونا، وأكد «إيرانثو»، أن مصر وإسبانيا تتمتعان بعلاقات ممتازة، ما أتاح الفرصة لوجود 12 بعثة أثرية إسبانية تعمل على اكتشاف التراث الأثري المصري الغني وحفظه ونشره.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.

عرب و عجم

عرب و عجم

> ياسر محمد شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة البحريني. واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية الثنائية المشتركة التي تربط البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في المجالات كافة، وبالأخص المجالات الاقتصادية والاستثمارية.


«وزاري» عربي - غربي في الرياض لنقاش الأوضاع السورية

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله قبل أيام أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله قبل أيام أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

«وزاري» عربي - غربي في الرياض لنقاش الأوضاع السورية

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله قبل أيام أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله قبل أيام أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

تستضيف الرياض، الأحد، اجتماعاً موسعاً لوزراء خارجية دول عربية وأوروبية، وممثلي منظمات أممية ودولية، لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني سيحضر الاجتماع، بالإضافة إلى المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي.

وسيجتمع وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في سوريا، قبل محادثات موسعة تضم نظراءهم الأوربيين، وممثلي المنظمات المشاركة، وفقاً للمصادر ذاتها.

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله قبل أيام أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

سافر وكيل وزارة الخارجية جون باس إلى العاصمة التركية أنقرة في الفترة من التاسع إلى العاشر من يناير (كانون الثاني). والتقى وكيل وزارة الخارجية باس في أنقرة مع كبار المسؤولين في الحكومة التركية لمناقشة الوضع في سوريا، وأكد أهمية عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة يقودها ويملكها السوريون بروح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. كما شارك في اجتماعات بشأن أهمية الاستقرار الإقليمي ومنع استخدام سوريا قاعدة للإرهاب، وضمان الدحر الدائم لتنظيم «داعش».

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن وكيل الوزارة جون باس، سيحضر اجتماعاً متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري.

وأضافت أن باس سيعقد في أثناء وجوده بالرياض خلال الفترة بين 11 و13 يناير (كانون الثاني) اجتماعات ثنائية مع الشركاء الرئيسيين بشأن تعزيز الأولويات الإقليمية والعالمية المشتركة.

السفير السوري لدى السعودية أيمن سوسان، أكد أن «السعودية لها ثقل إقليمي ودولي، وإمكانات هائلة تستطيع أن تكون سنداً لسوريا لتتجاوز المرحلة التي تمر بها حالياً»، مبيناً أنها «كما كانت على الدوام لن تترك سوريا وحدها، وستقوم بكل ما من شأنه إعادتها إلى موقعها الطبيعي».

وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قبل يومين: «ما تقوم به المملكة اليوم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ليس غريباً عليها»، مشيراً إلى أنها «مدت يد العون للسوريين منذ بداية الأزمة في 2011، ولم تكن لديها مشكلة لإرسال مساعدات لجميع المناطق السورية، لكن النظام البائد كان يحول دون وصولها للتحكم بها كما يشاء».

جسر بري وجوي سعودي

وتسيّر السعودية منذ أيام مساعدات إنسانية إلى دمشق عبر جسرين بري وجوي يحملان على متنهما مواد غذائية وإيوائية وطبية؛ لتخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وذلك ضمن دعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأكدت أن هذه المساعدات «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى الجسر الإغاثي مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

المساعدات امتدادٌ للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (الشرق الأوسط)

اجتماع العقبة

يأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أكدت خلاله «لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا» الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.

وشددت اللجنة، المُشَكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، عقب اجتماعها الذي ضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام الجامعة، ووزراء خارجية الإمارات، والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية «جامعة»، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، بمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.

مجموعة الاتصال العربية والدولية بشأن سوريا خلال اجتماعهم في الأردن الشهر الماضي (واس)

وشهد «اجتماع العقبة» مشاركة وزراء خارجية تركيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وأكد أهمية استعادة سوريا عافيتها ودورها الأساس في منظومة العمل العربي.