رسمياً... أعلى هيئة رياضية تلغي قرار خصم النقاط من اليوفي

فريق السيدة العجوز سيرتفع من السابع إلى الثالث في الدوري الإيطالي

القرار سيرفع مركز اليوفي في الدوري الإيطالي إلى الثالث (الشرق الأوسط)
القرار سيرفع مركز اليوفي في الدوري الإيطالي إلى الثالث (الشرق الأوسط)
TT
20

رسمياً... أعلى هيئة رياضية تلغي قرار خصم النقاط من اليوفي

القرار سيرفع مركز اليوفي في الدوري الإيطالي إلى الثالث (الشرق الأوسط)
القرار سيرفع مركز اليوفي في الدوري الإيطالي إلى الثالث (الشرق الأوسط)

ألغت أعلى هيئة رياضية في إيطاليا حكماً بخصم 15 نقطة من رصيد يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم بسبب صفقات انتقال لاعبين.
وقبل ثماني مباريات من نهاية الموسم الجاري سيرفع هذا القرار يوفنتوس من المركز السابع إلى الثالث في الدوري برصيد 59 نقطة متأخراً بفارق 16 نقطة عن نابولي المتصدر وسيعود إلى المراكز المؤهلة للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وجاء قرار مجلس الضمان الرياضي بعدما طعن يوفنتوس، أنجح أندية كرة القدم الإيطالية، ضد حكم محكمة مختصة في شؤون كرة القدم صدر في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد تحقيق في تعامل يوفنتوس وغيره من الأندية في صفقات انتقال اللاعبين.
كما منعت المحكمة 11 مسؤولاً سابقاً وحالياً بالنادي من تولي أي منصب بالكرة الإيطالية.
ورغم قبول طعن يوفنتوس جزئياً، فإن المجلس لم يبرئه من ارتكاب مخالفات. لكنه قرر أن محكمة أخرى معنية بشؤون كرة القدم مؤلفة من قضاة آخرين ينبغي أن تبدأ النظر في القضية ضد يوفنتوس ومسؤوليه والتوصل إلى عقوبة مناسبة.
وأكدت السلطات الرياضية العقوبة الصادرة بحق أربعة من أصل 11 مسؤولاً سابقاً وحالياً بالنادي بينهم أندريا أنيلي وفابيو باراتيتشي المدير الرياضي الحالي في توتنهام هوتسبير.
وقال فرانشيسكو كالفو المسؤول البارز عن كرة القدم في يوفنتوس إن النادي يرحب بأثر القرار على جدول المسابقة، إذ إنه منح قدراً من اليقين ليوفنتوس والأندية المنافسة على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأضاف كالفو: «اعتباراً من اليوم، نحظى أخيراً ببعض اليقين ونتوقع أن تظل النقاط التي أعيدت إلينا في رصيدنا للأبد».
رغم ذلك، فإن يوفنتوس يواجه عقوبات رياضية محتملة بينها خصم نقاط في قضية أخرى ينظر فيها الاتحاد الإيطالي للعبة متعلقة بمزاعم مخالفات في مدفوعات اللاعبين.
وانتهى الاتحاد الأسبوع الماضي من تحقيقاته ومن المنتظر أن يبت فيما إذا كان هناك حاجة لمقاضاة النادي أمام محكمة مختصة بشؤون كرة القدم.
وبدأت تحقيقات السلطات الرياضية على خلفية تحقيقات تجريها النيابة الجنائية في تورينو، حيث يقع مقر النادي، في قضية تزوير حسابات.
وفي الشهر الماضي، بدأت جلسة استماع أولية لتحديد ما إذا كان رئيس النادي السابق أنيلي و11 شخصاً آخر سيخضعون لمحاكمة أم لا.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».