احذر... عناصر موجودة بمطبخك تسبب السرطان!

احذر... عناصر موجودة بمطبخك تسبب السرطان!
TT

احذر... عناصر موجودة بمطبخك تسبب السرطان!

احذر... عناصر موجودة بمطبخك تسبب السرطان!

المواد المسرطنة هي مواد قد تسبب السرطان في الكائنات الحية. ويمكن العثور على هذه المواد في البيئة والغذاء والماء وحتى في الهواء الذي نتنفسه. كما يمكن أن تدمر المواد المسرطنة الحمض النووي لدينا، ما قد يؤدي إلى حدوث طفرات وتغيرات في الخلايا قد تسبب السرطان في النهاية.
وهناك عدة أنواع من المواد المسرطنة، بما في ذلك العوامل الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
ربما تكون المواد الكيميائية المسرطنة هي أكثر أنواع المواد المسرطنة شهرة؛ فهي تشمل مواد مثل دخان التبغ والأسبستوس والبنزين والفورمالديهايد. ويمكن ايضا أن يؤدي التعرض لهذه المواد الكيميائية بمرور الوقت إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية، مثل تلك الموجودة في دخان التبغ، تسبب السرطان لدى البشر، بينما تم ربط مواد أخرى مثل البنزين، بالسرطان في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
هناك بعض عناصر المطبخ التي تم تحديدها على أنها مسببة للسرطان، ما يعني أن لديها القدرة على التسبب في السرطان إذا تم استخدامها أو استهلاكها بشكل زائد، وفق تقرير جديد نشره «onlymyhealth» الطبي المتخصص؛ الذي ذكر بعض الأمثلة عليها:

أواني الطبخ غير اللاصقة

أواني الطهي غير اللاصقة مغلفة بمادة كيميائية تسمى حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA)، والتي يمكن أن تتحلل عند تعرضها للحرارة وتطلق أبخرة سامة. فقد تم ربط حمض بيرفلورو الأوكتانويك بالسرطان ومشاكل صحية أخرى.
من جانبها، تؤكد جمعية السرطان الأميركية أنه لا يوجد دليل على خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر الذين يستخدمون أواني الطهي المطلية بالتفلون.

البلاستيك

وجدت الأبحاث أن بعض أنواع البلاستيك يحتوي على مواد كيميائية تسمى بيسفينول؛ والتي تم ربطها بالسرطان ومشاكل صحية أخرى. Bisphenol A (BPA) هو نوع شائع من البيسفينول الموجود في بعض حاويات الطعام والأغلفة البلاستيكية.

اللحم المفروم أو المطبوخ أكثر من اللازم

وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن طهي اللحوم بدرجات حرارة عالية أو حتى تفحمها يمكن أن ينتج مواد كيميائية تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، والتي تم ربطها بالسرطان.

المعلبات

يمكن أن تحتوي الأطعمة المعلبة على مادة كيميائية تسمى بيسفينول أ (BPA)، والتي تم ربطها بالسرطان ومشاكل صحية أخرى. إذ يستخدم BPA في تبطين بعض الأطعمة المعلبة لمنع الصدأ والتلوث.

المحليات الصناعية

تم ربط بعض المحليات الصناعية، مثل السكرين والأسبارتام بالسرطان في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. وفي حين أن الأدلة ليست قاطعة عند البشر، فمن المستحسن استخدامها باعتدال.
من المهم ملاحظة أن خطر الإصابة بالسرطان من عناصر المطبخ هذه منخفض بشكل عام. لكن من الجيد دائمًا استخدامها باعتدال واتخاذ خطوات لتقليل تعرضك للمواد الكيميائية الضارة المحتملة. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد استخدام أواني الطبخ المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر بدلاً من أواني الطهي غير اللاصقة، وتجنب الحاويات البلاستيكية برموز إعادة التدوير # 3 و # 7 ، وطهي اللحوم في درجات حرارة منخفضة في تقليل تعرضك للمواد التي يحتمل أن تكون مسرطنة.


مقالات ذات صلة

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».