7 فوائد صحية مذهلة لتناول الأرز الأحمر

7 فوائد صحية مذهلة لتناول الأرز الأحمر
TT

7 فوائد صحية مذهلة لتناول الأرز الأحمر

7 فوائد صحية مذهلة لتناول الأرز الأحمر

الأرز الأحمر، المعروف أيضًا باسم أرز الأعشاب أو أرز الشحن الأحمر، هو نوع من الأرز أصبح شائعًا بشكل متزايد بين المتحمسين للصحة. فقد حصل الأرز الأحمر على اسمه من اللون البني المحمر لطبقته الخارجية الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات.
وعلى عكس الأرز الأبيض، الذي يتم تجريده من طبقته الخارجية أثناء المعالجة، يترك الأرز الأحمر سليمًا ما يحافظ على محتواه الغذائي.
وفي هذا الاطار كشف تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص الفوائد الصحية العديدة لتناول الأرز الأحمر ولماذا يجب أن يكون عنصرًا أساسيًا بنظامنا الغذائي:

1. غني بمضادات الأكسدة

الأرز الأحمر مليء بمضادات الأكسدة، وهي المركبات التي تساعد على حماية جسمك من الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة. إذ يمكن أن تسبب هذه الجذور الحرة تلفًا خلويًا يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر وأمراض القلب. حيث تعمل مضادات الأكسدة عن طريق تحييد هذه الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا.
يحتوي الأرز الأحمر بشكل خاص على نسبة عالية من الأنثوسيانين؛ وهي الأصباغ التي تعطي الأرز لونه المحمر. فلقد ثبت أن لهذه المركبات خصائص قوية مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض.

2. يخفض الكوليسترول

لقد ثبت أن للأرز الأحمر تأثيرات مخفضة للكوليسترول. فقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الأرز الأحمر لمدة ستة أشهر عانوا من انخفاض كبير في مستويات LDL (الكوليسترول السيئ).
يحتوي الأرز الأحمر على مركب يسمى موناكولين K، وهو مشابه لبعض الأدوية الخافضة للكوليسترول. إذ يعمل هذا المركب عن طريق تثبيط إنتاج الكوليسترول في الكبد، ما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول بمجرى الدم.

3. ينظم مستويات السكر في الدم

يحتوي الأرز الأحمر على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ما يعني أنه يطلق الغلوكوز بمجرى الدم ببطء، ما يمنع حدوث طفرات بمستويات السكر في الدم. وهذا يجعله غذاءً مثالياً لمرضى السكري أو أولئك الذين يحاولون التحكم بمستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأرز الأحمر على كمية عالية من الألياف تساعد أيضًا بتنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الغلوكوز بمجرى الدم.

4. يساعد في إنقاص الوزن

الأرز الأحمر غذاء رائع لفقدان الوزن لأنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف. حيث تساعد الألياف على الشعور بالشبع وتمنع الإفراط بتناول الطعام والوجبات الخفيفة بين الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأرز الأحمر غني بالكربوهيدرات المعقدة التي توفر إطلاقًا مستدامًا للطاقة، ما يمنع الانخفاضات في الطاقة التي يمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة بتناول الطعام والإفراط فيه.

5. يقوي المناعة

الأرز الأحمر غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنظام المناعة الصحي. وتشمل هذه العناصر الحديد والزنك وفيتامين ب 6 وفيتامين إي. فالحديد ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى خلايانا، بينما الزنك ضروري لعمل الخلايا المناعية بشكل سليم. وفيتامين ب 6 وفيتامين (ه)ـ من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايانا من التلف.

6. يعزز صحة القلب

الأرز الأحمر غذاء صحي للقلب بسبب خصائصه بخفض الكوليسترول. إذ تعد المستويات العالية من LDL (الكوليسترول الضار) أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ويمكن أن يساعد خفض مستويات الكوليسترول بمنع تطوره. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأرز الأحمر غني بالمغنيسيوم الضروري لعمل القلب بشكل سليم ويساعد على تنظيم ضغط الدم.

7. يحسن الهضم

الأرز الأحمر غني بالألياف، ما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. حيث تضيف الألياف حجمًا كبيرًا إلى البراز، ما يسهل مروره ويمنع الإمساك ويقلل من خطر الإصابة بالبواسير. بالإضافة إلى ذلك، تغذي الألياف البكتيريا الصحية في أمعائنا وتعزز الميكروبيوم الصحي وتقلل من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.
الأرز الأحمر غذاء عالي القيمة الغذائية يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية؛ فهو غني بمضادات الأكسدة ويخفض الكوليسترول وينظم مستويات السكر في الدم ويساعد على إنقاص الوزن ويعزز المناعة ويعزز صحة القلب ويحسن الهضم. وبالتالي، فإن إضافة الأرز الأحمر إلى نظامك الغذائي هي طريقة بسيطة لتحسين صحتك العامة.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».