أغلقت أمس (الخميس) رسمياً، الفترة الزمنية المحددة لاستقبال طلبات الانضمام للعضوية الذهبية والعادية بنادي الاتفاق والتي يحق لمن يحصلون عليها الترشح والترشيح في الانتخابات المقبلة لاختيار مجلس إدارة منتخب لمدة 4 سنوات لإدارة النادي الشرقي.
وحدد يوم 30 مارس (آذار) موعداً نهائياً لاستقبال طلبات الانضمام للعضوية على اعتبار أنه من شروط أي ناخب أن يكون قد سدد العضوية قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات المقرر أن في يونيو (حزيران) بعد أن مددت وزارة الرياضة عمل مجالس إدارات عدد من الأندية، بما فيها الاتفاق حتى نهاية الموسم الرياضي والذي يرتبط بلعبة كرة القدم، حيث سينهي دوري روشن السعودي يوم 31 مايو (أيار) المقبل.
أنمار حائلي لم يجد من ينافسه بعد على كرسي الاتحاد (الشرق الأوسط)
وكان رجل الأعمال عبد الله بن عودة حصل مؤخراً على العضوية الذهبية، إلا أنه تحفظ على الحديث صراحة بشأن رغباته في المرحلة المقبلة، سواء بالترشح لرئاسة النادي أو العضوية في أي مجلس أو الاكتفاء بدعم أي من المرشحين الذين سيتقدمون بشكل رسمي.
في المقابل، قام عدنان المعيبد بدفع رسوم العضوية العادية والتي أعقبت إعلانه عن الرغبة في الترشح لرئاسة مجلس الإدارة في الفترة المقبلة من خلال الانتخابات.
ويجري الحديث عن أسماء جديدة قد تقتحم سباق الترشح في نادي الاتفاق مع عدم إغفال حاتم المسحل نائب الرئيس الحالي الذي يعد الأوفر حظاً في حال لم يتغير قرار كبار الذهبين بالتصويت له، وتحديداً العضوين عبد الرحمن الراشد وعبد الرحمن البنعلي. ويسود القلق أنصار نادي الاتفاق من أن تحدث أي انتخابات مقبلة انشقاقات أكبر مما حصل قبل 8 سنوات في ظل وجود رغبة في التغيير أبدتها شريحة واسعة من الاتفاقيين، حيث إن هناك من يؤيد تولي المعيبد للرئاسة بناءً على معطيات تتعلق بالخبرات الكبيرة التي نالها في النادي في فترة سابقة أو من خلال المناصب القيادية العملية التي اكتسبها طوال مسيرته، سواء في العمل الحكومي أو حتى حينما كان عضواً في الاتحاد السعودي.
فهد بن نافل ما زال يحظى بثقة الهلاليين (الشرق الأوسط)
ويقف في مقدمة الراغبين في تولي المعيبد رئاسة النادي خليل الزياني وعدد من الأسماء التاريخية في نادي الاتفاق، إلا أن العائق الرئيسي في تحقيق ذلك عدم وجود أصوات ذهبية تضاهي ما يحظى بها المسحل تحديداً.
في المقابل، يبدو أن ابن عودة سيكون الخيار الذي يقبل به الطرفان مع ضم أسماء خبرة من بينهم المعيبد وحتى أعضاء في الإدارة الحالية من أجل خلق توافق يمكن أن ينهض بالنادي الذي يعاني منذ سنوات.
وفي القصيم، تبدو هناك مساعٍ كثيرة في نادي الرائد للوصول إلى حلول لمستقبل أفضل للنادي.
وتلقى رغبة الرئيس الحالي فهد المطوع في التجديد، معارضة من قِبل بعض الرؤساء السابقين وبعض أنصار النادي في حين يراهن المطوع على حجم الأصوات الداعمة له من الذهبين، وهذا ما يجعله عازماً على الترشح لفترة جديدة في رئاسة النادي.
وتجري تحركات من قِبل الرئيس السابق عبد العزيز التويجري للعودة للرئاسة بشرط ألا يكون على النادي أي ديون، لكن التويجري لم يكن الخيار الأنسب للرائدين الباحثين عن التغيير الشامل وتولي إدارة جديدة مهام القيادة لأربع سنوات مقبلة كما أعلن ذلك صراحة الرئيس السابق عبد العزيز المسلم الذي أيد الاسم الشاب فهد المجاهد الذي يعتزم الترشح للرئاسة وقد أعد قائمة لأعضاء مجلس الإدارة من الوجوه الأكاديمية. أما في مكة المكرمة، فتجري تحركات واسعة أيضاً من أجل ترشيح مجلس إدارة جديد لقيادة النادي لأربع سنوات مقبلة.
ويتقدم عبد الله خوقير الأسماء الراغبة في القيادة، حيث يعتزم تشكيل تحالف جديد برفقة حاتم خيمي والعودة لقيادة النادي لأربع سنوات مقبلة بعد أن توليا القيادة لفترة وجيزة قبل ترشح الإدارة الحالية التي يقوها سلطان أزهر.
كما أن رامي تونسي يعتزم الترشح للرئاسة وكذلك اللاعب السابق علاء الكويكبي.
ولم تتضح الصورة ما إذا كان أزهر يعتزم الترشح لفترة جديدة أم يكتفي بالسنوات الأربع التي تول فيها القيادة.
وهبط فريق الوحدة تحت إدارة أزهر إلى دوري الدرجة الأولى، إلا أن الفريق عاد سريعاً لدوري روشن السعودي، لكنه حالياً في وضع خطر وقد يكون نهاية هذا الموسم هو المقياس الذي يعتمد عليه توجه أزهر وبقية الراغبين في الترشح.
وفي ظل وجود صراعات خفية أو علنية في هذه الأندية المقرر أن تنتهي المدة القانونية لإداراتها نهاية هذا الموسم، فإن هناك استقراراً كبيراً في أندية الهلال والاتحاد والفتح والشباب، حيث إن رؤساء هذه الأندية يعتزمون الترشح لفترة جديدة دون أي منافسين حتى الآن وإن كانت هناك أحاديث عن كون رئيس نادي الشباب خالد البلطان سيكون من ضمن الراحلين نهاية هذا الموسم لعدم انطباق بعض شروط ترشحه للبقاء في رئاسة النادي لأربع سنوات مقبلة.