أثار مسلسل «النار بالنار» الذي يعرض على شاشة «إل بي سي آي» اللبنانية، ومنصة «شاهد»، انتباه متابعي الدراما خلال شهر رمضان.
فمنذ بدء عرض حلقاته الأولى شدّ المشاهد، لنقله واقعاً يتخبط فيه السوريون واللبنانيون على السواء.
ولعل الحلقة الخامسة منه التي تشهد سجالاً عنصرياً بين بطليه كاريس بشار وجورج خباز، كانت بمثابة فتيل النار الذي أشعل السوشيال ميديا. فهي تضمنت مشهداً يبرز النار الكامدة تحت الرماد من قبل الطرفين؛ فتحول المسلسل معها بين ليلة وضحاها إلى حديث البلد، وانقسم الجدل حوله بين مؤيد ومناهض، فاعتبر البعض أنه يؤجج العنصرية بين البلدين، فيما وجد آخرون أنه ينقل واقعاً مراً يجب تقبله.
توقّع إنتاج هذا العمل شركة «الصبّاح»، حيث يؤكد رئيسها وصاحبها صادق الصباح لـ«الشرق الأوسط» أنه كان يتوقع أن يحدث كل هذا الضجيج حوله.
ورأى أن الدراما التي نتغنى بأنها مرآة المجتمع يجب أن يقترن القول فيها بالفعل. ويتابع في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في هذا العمل نقدم صورة حقيقية عن واقع نعيشه، ومن المبكر أن نحكم عليه الآن. فابتداء من الحلقة الـ20 سنشهد تطورات كثيرة، عندها سيبدأ المشاهد بتلقف الرسائل التي يحملها».
وبرأي صادق الصبّاح أن المسلسل يتناول حقائق لا يمكن غض النظر عنها «ومن يعتبر أن العكس صحيح فليبلغنا بذلك».
ويشير الصبّاح إلى أن هذه العنصرية والاحتكاكات بين الشعبين السوري واللبناني، تحضر بين شعوب كثيرة تتجاور بلدانها.
«النار بالنار»... حوارات عنصرية تُحدث بلبلة
«النار بالنار»... جدل العنصرية والواقع المر
صادق الصباح: المسلسل يتناول حقائق يتخبط فيها السوريون واللبنانيون
«النار بالنار»... جدل العنصرية والواقع المر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة