علماء يستخدمون طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع حلوى

صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)
صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)
TT

علماء يستخدمون طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع حلوى

صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)
صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)

يسعى باحثون بالولايات المتحدة إلى فهم المزيد عن كيفية إمكانية تكنولوجيا الطعام ثلاثية الأبعاد وقدرتها على تعزيز التجارب المتعلقة بالطهي، حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وكان قد تمكن علماء من صنع حلوى من سبعة مكونات، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بهدف فهم المزيد عن كيفية إعداد طبق يضم عناصر متنوعة من الطعام باستخدام التكنولوجيا.
وجرى صنع الحلوى التي تشبه كعكة الجبن، من بسكويت غراهام وزبدة الفول السوداني والبندق وموز مهروس وكرز وفراولة.
وقال فريق البحث، الذي نشر تجربته في دورية «إن بي جيه ساينس أوف فود»، إن العمل الذي اضطلع به يرسي الأساس اللازم لما يمكن أن يبدو عليه المستقبل مع طابعة الطعام ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك سلامة الغذاء والسماح للمستخدمين بالتحكم في العناصر الغذائية الموجودة بوجباتهم.
من جهته، قال بروفسور كريستين كوبر، الذي يتولى تدريس علم التغذية بجامعة بيس في الولايات المتحدة: «نواجه مشكلة هائلة تتعلق بانخفاض القيمة الغذائية للأطعمة المعالجة». وأضاف كوبر: «الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام ستنتج طعاماً معالجا كذلك، لكن الأمر الإيجابي هنا يكمن في أن البعض سيحظون بذلك بقدرة أكبر على التحكم في التغذية وتكييفها لما يرغبون فيه، أي تغذية تحمل طابعاً شخصياً».
واستطرد قائلا إنه «من الممكن كذلك أن تكون مفيدة في جعل الطعام أكثر جاذبية لأولئك الذين يعانون اضطرابات في البلع، وذلك من خلال محاكاة أشكال الطعام الحقيقي مع الاعتماد على الأطعمة المهروسة، التي يحتاج إليها هؤلاء المرضى، وهم بالملايين داخل الولايات المتحدة وحدها».



قوات الأمن الفلسطينية تشتبك مع مسلحين في جنين

رجال أمن فلسطينيون في مخيم جنين (رويترز)
رجال أمن فلسطينيون في مخيم جنين (رويترز)
TT

قوات الأمن الفلسطينية تشتبك مع مسلحين في جنين

رجال أمن فلسطينيون في مخيم جنين (رويترز)
رجال أمن فلسطينيون في مخيم جنين (رويترز)

قال سكان ومسعفون إن شخصا واحدا على الأقل قُتل عندما اشتبكت قوات الأمن الفلسطينية مع مسلحين فلسطينيين وأقامت نقاط تفتيش، اليوم السبت، في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ودوت أصوات إطلاق نار وانفجارات في المدينة حيث تصاعدت الاحتكاكات في الأيام الماضية بين مجموعات مسلحة والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب برئاسة محمود عباس عقب مداهمات نفذتها السلطة الفلسطينية.

وقالت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في بيان إن قواتها تنفذ عملية أمنية لاستعادة القانون والنظام في مخيم جنين للاجئين، وهو معقل لمسلحين فلسطينيين تعاديهم السلطة الفلسطينية.

ونددت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بالسلطة الفلسطينية بسبب عملية جنين.

واستنكرتا في بيان أوردته وكالة «رويترز» للأنباء «استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال وندين حالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين». وأضاف البيان «ننعى الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين».

آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (رويترز)

وحذرت الحركتان من أن «استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين يدق ناقوس الخطر ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير».

وجنين هي بؤرة للصراع بين الجماعات المسلحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي على مدى السنوات الماضية. فمنذ مارس (آذار) 2022، تتعرض جنين والمناطق المحيطة بها في شمال الضفة الغربية لمداهمات إسرائيلية مكثفة بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها فلسطينيون في الشوارع.