تطبيق من «أمازون» يساعد الصمّ على متابعة العروض التلفزيونية

تطبيق من «أمازون» يساعد الصمّ على متابعة العروض التلفزيونية
TT

تطبيق من «أمازون» يساعد الصمّ على متابعة العروض التلفزيونية

تطبيق من «أمازون» يساعد الصمّ على متابعة العروض التلفزيونية

يواجه الكثير من الأشخاص الفاقدين للسمع صعوبة في الحصول على تجربة كاملة لتدفّق المحتوى عبر الإنترنت.
تطبيق سمعي

ولحلّ هذا الأمر، أطلقت «أمازون» تطبيقاً سيتيح لجهاز التدفّق، الاتصال مباشرة بالقوقعة الصناعية المزروعة في الأذن، ليمنح المستخدمين وصولاً أكثر راحة لمحتوى جهاز «فاير تي في»، وهو جهاز التدفّق الذي لا يحتوي على خدمات «أمازون» فحسب، بل يسمح باستخدام تطبيقات أخرى أيضاً كـ«HBO ماكس»، و«نتفليكس»، و«هولو». وكانت «أمازون» قد وقّعت شراكة مع «كوتشلير» الأسترالي، أحد أكبر صانعي القواقع الصناعية في العالم.
تختلف القوقعة الصناعية عن معينات (سماعات) السمع الأخرى؛ لأنّها مخصصة للأشخاص الذين يعانون من صمم عميق أو صعوبة كبيرة في السمع، أي الحالات التي لا ينفع فيها تضخيم مستوى الصوت. ترصد هذه الأجهزة، التي تتألّف من قطعة خارجية وأخرى داخلية تُزرع جراحياً في الأذن الداخلية، الإشارات، ثمّ تتخطّى الأجزاء المتضررة في الأذن وتوصل الإشارات إلى العصب السمعي والدماغ الذي يعالجها كأصوات.
في البداية، قد يصعب ضبط الأصوات التي تولّدها القوقعة المزروعة. يقول بيتر كورن، مدير الوصول إلى الأجهزة في شركة «أمازون»، إنّ «الزبائن الذين يستخدمون قوقعة صناعية يجب أن يتعلّموا الأصوات من جديد لأنّ الأشياء التي يسمعونها لا تبدو لهم كما كانت في السابق، وهذا الأمر يمثّل إشكالية جديّة عندما يتعلّق بأشياء كالتلفزيون».
عندما تخرج الأصوات من مكبّرات الصوت في التلفزيون، تتنقّل في أرجاء الغرفة، ويخرج صداها من الجدار، ومن ثمّ يمتصّها الأثاث. وعندما يصل إلى أذن شخصٍ يضع قوقعة صناعية، يكون الصوت قد فقد وضوحه وهذا ما يدفع الكثيرين إلى تجنّب مشاهدة التلفزيون.

تلفزيون وميكروفون
ويشرح كورن، أنّ الاتصال الجديد الذي ابتكرته «أمازون» وزوّدته بالبلوتوث يتخطّى مكبّر الصوت في التلفزيون ويذهب مباشرة إلى ميكروفون صغير مدمج في القوقعة الصناعية وينتج «إشارات أكثر وضوحاً وصفاءً».
يستخدم نحو 183 ألف شخص في الولايات المتحدة، و737 ألف شخص في العالم، القواقع الصناعية، بينما يعتمد عددٌ أكبر بكثير على المعينات السمعية التي تضخّم مستوى الصوت.
وقد تعاونت «أمازون» العام الماضي مع شركة «ستاركي» لتأمين الخدمة نفسها للأشخاص الذين يستخدمون المعينات السمعية. ويستخدم الابتكار الجديد المبدأ نفسه والبروتوكول التقني المفتوح المصدر نفسه الذي يُعرف بـ«آشا ASHA «(Audio Streaming for Hearing Aids)، أي «التدفّق الصوتي للمعينات السمعية»، والذي صُمم في الأساس للمعينات السمعية.
من أبرز مزايا خدمة «أمازون» الجديدة أنّها تعفي المستخدمين من شراء أجهزة تدفّق خاصة لأصحاب هذه الحالات تتوسّط بين التلفزيون والمعينات السمعية والقواقع، كجهاز «كوتشيلر» اللاسلكي والذي يصل سعره إلى 200 دولار. يقول كورن، إنّ «هذه التكاليف الإضافية تُرى دائماً على أنّها ضرائب غير عادلة على الإعاقة على اعتبار أنّ ذوي الاحتياجات الخاصة يضطرون لدفعها للوصول إلى الخدمات نفسها التي يحصل عليها الآخرون». إذن، أصبح بإمكان الأشخاص الذين يملكون جهاز «فاير» للتدفّق وقوقعة مزروعة من إنتاج «كوتشيلر» البدء باستخدام تقنية «أمازون» الجديدة التي تشمل كلّ المحتوى المتوفّر على «فاير تي في». وأخيراً، يشدّد كورن على أنّ شركته «عملت مع جميع شركات تدفّق المحتوى لتحقيق هذا الهدف».
* «فاست كومباني»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
TT

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

تمثل فعاليات أولمبياد باريس 2024 حدثاً مليئاً بالتميز الرياضي والاحتفال الثقافي والوحدة العالمية. مع تنافس آلاف الرياضيين على مدار الأيام التسعة عشر المقبلة، من المقرر أن تكون مدينة باريس مركزاً صاخباً للإثارة والنشاط. وبينما يتابع المتفرجون والمشجعون من جميع أنحاء العالم هذه العروض الرائعة، تلعب تقنيات «غوغل» دوراً محورياً في تعزيز تجربتهم، من التحديثات في الوقت الفعلي إلى الخرائط التفاعلية وخدمات البث.

تحديثات البحث في الوقت الفعلي

قد يكون مواكبة الحجم الهائل من الأحداث والمسابقات أمراً شاقاً. لتسهيل الأمر، يقدم «بحث غوغل» تحديثات في الوقت الفعلي توفر تغطية شاملة للألعاب الأولمبية. من خلال البحث عن بلدان أو رياضات أو رياضيين محددين أو محتوى أوليمبي عام، يمكن للمستخدمين الوصول إلى جداول الأحداث والنتائج وأعداد الميداليات، وأبرز مقاطع الفيديو والتقارير اليومية وأحدث القصص والآراء على وسائل التواصل الاجتماعي.

تضمن هذه التجربة المحلية أن يرى المشاهدون الجداول الزمنية في مناطقهم الزمنية الخاصة، إلى جانب تحديثات الأداء والأحداث الرائجة ذات الصلة ببلدهم. وستظهر الميزات الخاصة نتائج الانتصارات القياسية والميداليات، مما يضيف طبقة إضافية من المشاركة.

يوفر «جيمناي» محرك البحث الخاص بـ«غوغل» معلومات مفصلة عن الألعاب الأولمبية (غوغل)

استخدام «خرائط غوغل» و«وييز»

قد يكون التنقل في شوارع باريس في أثناء الألعاب الأولمبية أمراً صعباً، خاصة مع إغلاق الطرق المؤقت ومناطق القيادة المقيدة. لمساعدة الزوار والسكان المحليين، تم تحديث تطبيقي «خرائط غوغل» و«وييز»؛ لتوفير أحدث معلومات التوجيه. ستُعلم ميزة الأحداث المرورية الجديدة في «وييز» السائقين بالانقطاعات المرورية المقبلة والنشطة، مما يساعدهم على التخطيط لمساراتهم بكفاءة أكبر. بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون وسائل النقل العام، تتيح الميزات الجديدة على «خرائط غوغل» للمستخدمين معاينة رحلاتهم بالحافلة أو القطار أو المترو، مع مراعاة عدد التحويلات والطرق المكيفة، وتكاليف التذاكر ومعلومات الانقطاع في الوقت الفعلي وحافلات الألعاب الأولمبية الرسمية.

تجارب افتراضية

تسعى «غوغل» لجعل التخطيط لمسار الرحلة أسهل مع ميزة «Immersive View» المتوفرة الآن لـ50 مدينة جديدة في أوروبا. تتيح هذه الميزة للمستخدمين تجربة المعالم السياحية والأماكن الرياضية الشهيرة افتراضياً، مما يسهل تحديد الأماكن التي يجب زيارتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لقوائم المطاعم الجديدة على الخرائط أن تساعد في تنظيم جولة طهي باريسية، مع تقديم توصيات من أدلة السفر المحلية مثل «Sortiraparis». وبالنسبة لأولئك الذين يستكشفون المدينة، توفر تقنية الواقع المعزز في «خرائط غوغل» طريقة فريدة لرؤية المعالم الأيقونية، مثل التصميمات المعمارية المبكرة لبرج إيفل من القرن العشرين، وذلك بفضل المحتوى من «Google Arts & Culture».

سيضم «متجر غوغل» تطبيقات وألعاباً وكتباً للمساعدة على الانخراط في روح الألعاب الأولمبية (غوغل)

مشاهدة محتوى المبدعين وأبرز الأحداث

يتعاون «يوتيوب» مع شركات البث الرسمية لأولمبياد باريس 2024 واللجنة الأولمبية الدولية، لتقديم آلاف الساعات من المحتوى الأولمبي للمشجعين في جميع أنحاء العالم. في أسواق مختارة، ستبث هذه الشركات البث المباشر للأحداث وحفلي الافتتاح والختام على قنواتها على «يوتيوب». وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون تفويت أي حدث، تتيح ميزة العرض المتعدد على «يوتيوب» للمشاهدين مشاهدة ما يصل إلى أربعة بثوث في وقت واحد.

ماذا عن «جيمناي»؟

تقول «غوغل» إن مساعدها الشخصي للذكاء الاصطناعي، «جيميناي»، يوفر معلومات مفصلة عن الألعاب الأولمبية. يمكن للمستخدمين سؤال «جيمناي» عن الرياضات الجديدة والرياضيين والاختلافات في الأحداث. على سبيل المثال، يمكن سؤاله: «ما هي بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات السهلة ذات الطابع الأولمبي التي يمكنني تقديمها لحفلة مشاهدة؟»، أو «ما هي الاختلافات الرئيسية بين المنافسة في سباق الدراجات على الطرق الأولمبي وسباق فرنسا للدراجات؟».

يقدم «جيمناي» ملخصات موجزة واقتراحات مفيدة، مما يجعله أداة قيمة لكل من المشاهدين العاديين ومشجعي الرياضة المتحمسين.

محتوى «غوغل بلاي»

خلال الألعاب، يعرض «غوغل بلاي» مجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب والكتب لمساعدة المستخدمين على الدخول في أجواء الألعاب الأولمبية. كما يقدم تطبيق الألعاب الأولمبية الرسمي تغطية شاملة للأحداث، بينما تسمح التطبيقات الأخرى للمستخدمين بمشاهدة أحداثهم المفضلة وممارسة اللغة الفرنسية والمزيد. تضمن التحديثات اليومية على «بلاي» أن يظل المستخدمون على اطلاع دائم ومتفاعلين مع أحدث محتوى الألعاب الأولمبية. من المتوقع أن تكون أولمبياد باريس 2024 حدثاً مذهلاً، عارضة أروع الإنجازات الرياضية والاحتفالات الثقافية. وبمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية، يمكن للمشجعين في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال الألعاب.