«إتش إس بي سي» يستحوذ على وحدة «سيليكون فالي» في بريطانيا

أحد فروع بنك «إتش إس بي سي» في لندن (إ.ب.أ)
أحد فروع بنك «إتش إس بي سي» في لندن (إ.ب.أ)
TT

«إتش إس بي سي» يستحوذ على وحدة «سيليكون فالي» في بريطانيا

أحد فروع بنك «إتش إس بي سي» في لندن (إ.ب.أ)
أحد فروع بنك «إتش إس بي سي» في لندن (إ.ب.أ)

أعلن بنك «إتش إس بي سي» اليوم الاثنين أنه استحوذ على وحدة بنك سيليكون فالي في بريطانيا مقابل جنيه إسترليني واحد.
وقال نويل كوين الرئيس التنفيذي لـ«إتش إس بي سي» في بيان «هذا الاستحواذ يتمتع بمردود استراتيجي ممتاز على أعمالنا في المملكة المتحدة».
وذكر وزير الخزانة البريطاني جيريمي هنت أن الحكومة وبنك إنجلترا سهلا بيع وحدة بنك سيليكون فالي في بريطانيا إلى «إتش إس بي سي» في خطوة من شأنها حماية الودائع دون دعم من دافعي الضرائب.
وأوضح هنت: «يضمن هذا حماية ودائع العملاء ومواصلة العمل المصرفي كالمعتاد، دون دعم من دافعي الضرائب... ويسعدني أننا توصلنا إلى حل في مثل هذا الوقت القصير».
وتابع بالقول «(إتش إس بي سي) هو أكبر بنك في أوروبا، ومن المفترض أن يشعر عملاء بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة بالاطمئنان إزاء القوة والأمان»، الذي يعنيها هذا الاستحواذ.
ويأتي هذا بعد أن تحركت السلطات الأميركية لدعم الودائع ووقف أي تداعيات أوسع نطاقاً للانهيار المفاجئ لبنك سيليكون فالي، الذي تتبعه الوحدة البريطانية.
ويعد الإفلاس المأسوي لمجموعة سيليكون فالي المالية، وهي مجموعة تركز على الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، يوم الجمعة أكبر انهيار لبنك في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية عام 2008.
وقال هانت أمس الأحد إن الإفلاس قد يكون له أثر ضخم على شركات التكنولوجيا البريطانية نظراً لأهمية بنك سيليكون فالي لبعض العملاء. وقال بنك لندن، وهو بنك مقاصة، إنه يترأس كونسورتيوم من شركات استثمار مباشر لإتمام الصفقة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.