«البريميرليغ»: بورنموث يخمد فورة ليفربول

فرحة لاعبي بورنموث في مباراة ليفربول (رويترز)
فرحة لاعبي بورنموث في مباراة ليفربول (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بورنموث يخمد فورة ليفربول

فرحة لاعبي بورنموث في مباراة ليفربول (رويترز)
فرحة لاعبي بورنموث في مباراة ليفربول (رويترز)

أخمد بورنموث متذيل الترتيب فورة ليفربول المنتشي من فوز تاريخي، وأسقطه 1 - 0 بمساعدة من المصري محمد صلاح الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني، السبت، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
بعد خمس مباريات لم تهتز فيها شباكه، آخرها الفوز التاريخي على غريمه مانشستر يونايتد 7 – 0، أخفق ليفربول في احتلال المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، مؤقتاً من توتنهام الذي يستقبل لاحقاً نوتنغهام فوريست ويتقدمه بثلاث نقاط.
في المقابل، ارتقى بورنموث من المركز الأخير إلى السادس عشر مؤقتاً، ليردّ بطريقته على خسارته المذلة ذهاباً أمام الفريق الأحمر 9 - 0، وذلك بعد أسبوع من إحراجه آرسنال المتصدر عندما تقدم عليه 2 - 0 قبل أن يسقط 3 - 2 في الرمق الأخير.
وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب تغييراً وحيداً على تشكيلة ليفربول الفائزة على يونايتد، فدفع بلاعب الوسط الإسباني اليافع ستيفان بايتشيتيتش بدلاً من القائد جوردان هندرسون، فيما خاض صلاح مباراته رقم 200 في الدوري الإنجليزي، بعد أسبوع من تحطيمه الرقم القياسي لأهداف ناديه في الدوري.
رغم بداية جيدة لليفربول ورأسية لمدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك أنقذها الكولومبي جيفرسون لارما عن خط المرمى، وحرمان الحارس البرازيلي نيتو الظهير الاسكتلندي أندي روبرتسون من التسجيل، التقط بورنموث أنفاسه وأوقع ليفربول في فخ المرتدات.
افتتح المضيف التسجيل عندما راوغ المهاجم البوركيني دانغو واتارا على الجهة اليمنى ولعب عرضية، خطفها سريعة أرضية من قلب المنطقة الدنماركي فيليب بيلينغ (28)، رافعاً رصيده إلى ستة أهداف هذا الموسم، أي ضعف ما سجّله في ثلاثة مواسم.
وكان لاعب الوسط بيلينغ افتتح التسجيل الأسبوع الماضي في مرمى آرسنال بعد 9.18 ثانية على صافرة البداية، مسجلاً ثاني أسرع هدف في تاريخ البريميرليغ.
لم يكن كلوب راضياً عن أداء فريقه، فدفع بالبرتغالي ديوغو جوتا بدلاً من هارفي إليوت.
لم يكن ظهير بورنموث آدم سميث محظوظاً عندما ارتدت رأسية جوتا من يده، فنال الضيوف ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، أهدرها صلاح برعونة عالية بعيدة عن الخشبات (70).
نجح بورنموث في تحقيق فوزه السادس هذا الموسم وتعرّض ليفربول لخسارته الأولى في ست مباريات، قبل أيام من خوضه إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث تخلف أمام ريال مدريد الإسباني 2 - 5.
وفي أبرز المباريات المتبقية ليوم السبت، يحل مانشستر سيتي حامل اللقب ووصيف آرسنال بفارق خمس نقاط على كريستال بالاس الثاني عشر.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.