نيويورك تضيء برجها الشهير دفاعًا عن الحيوانات المهددة

تضمنت صور الأسد سيسيل

نيويورك تضيء برجها الشهير دفاعًا عن الحيوانات المهددة
TT

نيويورك تضيء برجها الشهير دفاعًا عن الحيوانات المهددة

نيويورك تضيء برجها الشهير دفاعًا عن الحيوانات المهددة

في بادرة تعد الأولى من نوعها لتوعية الرأي العام العالمي بمخاطر اندثار الحيوانات المختلفة، أضيئت صور متحركة ضخمة لحيوانات مهددة بالانقراض أمس (السبت) على واجهة ناطحة السحاب الأميركية الشهيرة «إمباير ستيت بيلدينغ» في نيويورك.
وقد عرضت الصور على الواجهة الجنوبية للبرج الشهير بارتفاع 114 مترا وعرض 56 مترا وعلى امتداد 33 طابقا، وكان بالإمكان رؤية هذه الصور من مسافة بعيدة.
وتصدرت صورة الأسد سيسيل، الذي اصطاده طبيب أسنان أميركي في زيمبابوي أخيرًا، صور عدد كبير من الحيوانات من ثدييات وطيور وحشرات وغيرها من الأنواع المهددة بالانقراض.
وبثت هذه الصور التي يستمر عرضها ثماني دقائق وتترافق مع موسيقى وإنارة خاصة، مرة كل ربع ساعة بين الساعة التاسعة مساء ومنتصف الليل بالتوقيت المحلي (الساعة الواحدة والرابعة فجر اليوم الأحد بتوقيت غرينتش). وقد استخدمت أضواء كاشفة قوية جدا خلال بث هذه الصور من سطح مبنى مجاور.
ويقف وراء فكرة هذا المشروع، التي ولدت قبل أربع سنوات، المخرج لوي فبسيهويوس مؤسس منظمة «أوسييناك بريزيرفيشن سوساييتي» الذي حاز فيلمه «ذي كوف» حول المجزرة السنوية التي يذهب ضحيتها آلاف الدلافين في اليابان، جائزة أوسكار أفضل وثائقي في عام 2010.
وقال فيشر ستيفنز منتج «ذي كوف»: «أراد (المخرج) استخدام المبنى الذي يتمتع بأكبر دلالة رمزية، وهو بالنسبة له (إمباير ستيت بيلدينغ)»، مضيفا أن الهدف هو توعية الرأي العام بالأجناس المهددة بالانقراض دون اندثارها.
وسبق لبرج «إمباير ستيت بيلدينغ» أن أنير باللون الأحمر عام 2011 في إشارة إلى المجزرة التي ندد بها فيلم «ذي كوف». وقد رحب القيمون عليه بسرعة بالفكرة الجديدة.
وأوضح أنطوني مالكين، رئيس «إمباير ستيت بيلدينغ ريالتي تراست»، الذي يملك ناطحة السحاب الشهيرة، أن «(إمباير ستيت بيلدينغ) هو نموذج عالمي للاستدامة، والمنشأة الفنية التي بثت على واجهته تدعو الناس إلى التفكير بالطريقة نفسها حيال حياة الحيوانات على الأرض».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.