مهرجان «صيف البحرين» ينطلق بنسخته السابعة في مدينة سترة

انطلق بأوبريت «تراثنا يجمعنا» وجمع بين فقراته التراث البحريني الأصيل

مهرجان «صيف البحرين» ينطلق بنسخته السابعة في مدينة سترة
TT

مهرجان «صيف البحرين» ينطلق بنسخته السابعة في مدينة سترة

مهرجان «صيف البحرين» ينطلق بنسخته السابعة في مدينة سترة

أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار، مساء أول من أمس، مهرجان «صيف البحرين» السابع، الذي يستمر حتى 31 أغسطس (آب) الحالي.
وخلال افتتاح «حديقة نخول»، الموقع الرئيسي لفعاليات المهرجان، عبرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، عن سعادتها بأن يكون موقع مهرجان الصيف الأساسي في مدينة سترة، «ليتابع (صيف البحرين) دوره في صنع الفرح والجمال والسلام في كل شبر من البحرين».
وشهد اليوم الأول من المهرجان انطلاقة أوبريت الافتتاح «تراثنا يجمعنا»، الذي جمع بين فقراته التراث البحريني الأصيل من خلال مشاركة الفرقة الأهلية البحرينية للفنون الشعبية، وكذلك التراث العربي في عرض موهبة الغناء لدى أطفال مدينة نخول وبالتعاون مع فرقة «العود» من معهد البحرين للموسيقي. ومن التراث الآسيوي قدمت فرقة «بوليوود ستيبس» الهندية عرضا استعراضيا للرقصات الهندية.
وتلته أولى حفلات مهرجان «صيف البحرين» الموسيقية من خلال حفل «سحر الشرق وعبق التاريخ في صوت أم كلثوم» الذي قدمته فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية على خشبة الصالة الثقافية؛ إذ أقيم الحفل بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل سيدة الغناء العربي وأيقونة الطرب الشرقي الأصيل أم كلثوم، وحضرته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسفير مصر لدى المملكة عصام صالح عواد، بالإضافة إلى كثير من الشخصيات الدبلوماسية والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
يذكر أن مهرجان «صيف البحرين» أحد أهم فعاليات هيئة البحرين للثقافة والآثار؛ إذ تقوم الهيئة على تنظيم مهرجان «ربيع الثقافة»، ومهرجان البحرين الدولي للموسيقى، ومهرجان «تاء الشباب».. ومناسبات أخرى تجعل من البحرين وجهة مميزة للسياحة الثقافية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.